لسبب غريب.. عامل بمتحف هولندي يلقي الأعمال الفنية في سلة المهملات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في حادثة غريبة أثارت دهشة كثيرين، تعرض عمل فني حديث في متحف الفن الهولندي LAM للتلف بسب سوء فهم بسيط؛ إذ قام فني مصاعد جديد، برمي عمل فني ثمين للفنان الفرنسي ألكسندر لافيت في سلة المهملات؛ اعتقادًا منه أنه يتخلص من القمامة.
إلقاء عمل فني ثمين في القمامةالعمل الفني الذي يحمل عنوان «كل الأوقات الجيدة التي قضيناها معًا»، والذي يتكون من علبتي مشروب غازي تبدوان قديمتين ومصدرتين، تم تصميمه عمدًا لخداع المشاهدين وإثارة فضولهم حول طبيعة الفن المعاصر، ومع ذلك، هذا التصميم الواقعي هو الذي أدى إلى خطأ فادح؛ إذ اعتقد الفني أن العلب مجرد قمامة عادية، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
ويعتمد متحف LAM على استراتيجية عرض غير تقليدية؛ إذ يتم عرض الأعمال الفنية في أماكن غير متوقعة داخل المبنى، مما يدفع الزوار لاستكشاف كل ركن وزاوية، إلا أن هذه الاستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار، تجعل الأعمال الفنية عرضة لمثل هذه الحوادث المؤسفة.
إنقاذ في اللحظة الأخيرةولحسن الحظ، تم اكتشاف الخطأ قبل فوات الأوان، وتم العثور على العمل الفني في سلة المهملات قبل أن يتم التخلص منها بشكل نهائي، وأكد المتحف أنه لا توجد مشاعر سلبية تجاه الفني الذي ألقاه في القمامة؛ فقد كان يؤدي وظيفته على أكمل وجه.
ومع ذلك، فإن هذه الحادثة تثير تساؤلات حول كيفية حماية الأعمال الفنية المعاصرة، ولا سيما تلك التي تعتمد على التصميم الواقعي والمفاجئ، ومن المتوقع أن تدفع هذه الحادثة متحف LAM إلى إعادة النظر في استراتيجية عرض الأعمال الفنية، مع التركيز على توفير حماية أكبر للأعمال الفنية القيمة، دون المساس بالتجربة الفنية المبتكرة التي يقدمها المتحف لزواره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلة المهملات أعمال فنية الأعمال الفنیة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
شارك سلاح الجو في الجيش السوري اليوم السبت باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة، حيث ألقى الورود على المحتشدين.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) أن سلاج الجو قام بإلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين في دمشق.
ودعت محافظة دمشق جماهير الثورة "للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً".
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الفيديوهات، مشيرين إلى أنهم اعتادوا أن تلقي هذه المروحيات في السابق البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، قبل انتصار الثورة وانهيار نظام بشار الأسد.
و بدأ توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى 14 للثورة السورية ، ولضمان سلامة المواطنين تواجد عدد من سيارات الإسعاف في محيط ساحة الأمويين بدمشق وفي ساحة السبع بحيرات بمدينة إدلب أثناء الاحتفال في الذكرى الـ 14 للثورة.
ويستعد السوريون في كل المحافظات للاحتفال لأول مرة، بعد سقوط نظام الأسد، بذكرى انطلاق الثورة السورية .
ولفت تلفزيون سوريا إلى أنه "في منتصف مارس / ذار 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبةً بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع الأسد ، دفع فيه السوريون أثماناً باهظة من دمائهم وأحلامهم. واليوم، بعد سنوات من القصف والتهجير والمعاناة، يطوي السوريون صفحة الظلم، ويبدأون عهداً جديداً عنوانه النصر".
على الصعيد نفسه ، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارا ينص على صرف منحة مالية بما يعادل راتب شهر واحد للعاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين بمناسبة عيد الفطر المبارك.