مندوب روسيا بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل اعتداءاتها المروعة.. وتستهدف مناطق مأهولة في بيروت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا، إن إسرائيل تواصل اعتداءاتها المروعة، وتستهدف مناطق مأهولة في بيروت، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف: «إسرائيل تواصل انتهاكاتها للقوانين الدولية بالاعتداءات المستمرة على لبنان، استهداف إسرائيل قوات حفظ السلام في لبنان جريمة حرب، تتطلب من الجميع ردا قويا، وآلة الحرب الإسرائيلية تدفع المنطقة برمتها إلى حالة من الفوضى».
وتابع: «إسرائيل تعتبر المدنيين في لبنان من الآثار الجانبية للنزاع مع حزب الله، ومجلس الأمن الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية بالمنطقة، وإسرائيل تشن حربا موسعة في المنطقة».
وأكمل: «وقف العنف في قطاع غزة، أولى مهام مجلس الأمن التي ينبغي أن يؤديها، ونؤيد بقاء يونيفيل في لبنان، ونؤكد ضرورة ضمان أمن وسلامة قوات حفظ السلام، ومستمرون في بذل الجهود كافة، للوصول إلى حلول دبلوماسية لتهدئة الصراع بالمنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.