الثورة نت:
2024-10-10@23:36:14 GMT

أكتوبر في التاريخ العربي المعاصر

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

يظل شهر أكتوبر يحمل خصوصية بعينها، وقد تعززت هذه الخصوصية بما أضاف لها الزمن من أحداث، ومن معان جديدة، كلها تصب في الصراع العربي مع المستعمر، ومع الحركة الصهيونية العالمية، ففي عام 1973م حدثت حرب أكتوبر بين العرب والكيان الصهيوني وتم على اثرها عبور فناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ مراكز دفاعية متقدمة، وكان من نتائجها أن استردت مصر سيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس .


وفي السابع من أكتوبر من عام 2023م يتجدد الصراع بشن هجوم واسع النطاق لفصائل المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الغاصب للأرض وما تزال المعركة مستمرة وقد اتسعت دائرتها لتشمل محور الإسناد والمقاومة، وهي معركة وجود لا تنفصل عن معارك الصراع والتحرر من المستعمر والمحتل الغاصب للمقدسات في فلسطين، وقد امتدت يده اليوم كما في الماضي إلى غالب المنطقة العربية في التحكم بمقدراتها وموانئها وطرق التجارة ومنابع الطاقة، فالذي وهب إسرائيل أرض فلسطين هو نفسه اليوم يعود إلى المنطقة بثياب مستعمر جديد .
وفي اليمن حدثت ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م وهي ثورة ضد مستعمر غاشم جثم على الأرض زمنا طويلا، وقد خرج هذا المستعمر ولكنه عاد اليوم تحت غطاء عودة الشرعية واحتل الجزر والموانئ وتحكم في القرار السياسي وأنشأ القواعد العسكرية وعاث في الأرض فسادا .
اليوم يهل أكتوبر وتتعدد مناسباته، وهي تفرض سؤالا عربيا ووطنيا كبيرا، وسؤالا حضاريا وثقافيا بالغ الأهمية، بعد أن تحول المفهوم عن مضمونه الثقافي والاجتماعي والحضاري ليصبح تبريرا لغازٍ جديد يلبس شعار التحرر ويمارس غواية الاستغلال الذي كان يمارسه المستعمر القديم من خلال فرض هيمنته العسكرية والسلطوية على مقدرات العرب ومواردهم الطبيعية ومنافذهم البحرية، ومن خلال جرف الحياة الطبيعية في سقطرى وزرع القواعد العسكرية، ومن خلال استغلال حالة الفوضى في اليمن لإقامة مشاريع حيوية في الموانئ كما يحصل ذلك في المهرة .
لقد تحدثت التقارير الدولية عن ممارسات غير إنسانية، ومصادرة للحقوق والحريات، وتنكيل في سجون مستحدثة بذات السيناريوهات التي كانت تحدث في سجن “أبو غريب ” في العراق وكأن المؤلف والمخرج هو نفسه، وهو في الحقيقة نفس المخرج كما تدل مذكرات هيلاري كلينتون لكن الذين يستغرقون أنفسهم في خضم التفاعلات لا يدركون أو أنهم يدركون ولكنهم آثروا استغلال المرحلة لتحقيق أمجاد سياسية أو مالية بالمعنى القريب “انتهازيون ” فاليمن اليوم بكل مبادئها التقدمية والطلائعية والثورية تتحرك بين فكي انتهازي ذكي بدون دين أو قيم أو أخلاق، وبين متدين بدون وعي وفكر يتحرك في فضاء تاريخي تجاوزته المستويات الحضارية المعاصرة .
العالم الذي يرتبط بمصالح في الجغرافيا العربية يتبع سياسة واضحة ويبني استراتيجيات تهدف إلى ضمان مصالحه، والحال الذي عليه العرب اليوم نتيجة منطقية لتلك الاستراتيجيات والسياسات، ويبدو أن العرب من الغباء بالمكان الذي جعل منهم دمى تتلاعب بها تلك المصالح دون ادراك واع بمصالحهم، فالجهل المقدس صناعة استخباراتية عالمية تقبلنا واقعها بدون سؤال، وسرنا في طريقها دون وعي، وأصبح الوعي غائبا من جل تفاعلاتنا اليومية، فنحن نقتل ونرقص على الأشلاء بفرح المغامر الذي لا يغامر، وبنشوة البطل الذي ليس بطلا، لفقدان المعيارية الأخلاقية والثقافية .
اليوم تطرح أحداث أكتوبر سؤالا وجوديا، وتطرح سؤال الاستقلال من جديد، فقد عاد المستعمر مكشرا عن نابه في كل بقعة من البلاد العربية وعاد إلى أرض الجنوب اليمني وأعلن عن نفسه في شوارع ومدن حضرموت، وفي شواطئ المهرة، وفي عدن والجزر اليمنية دون قناع، وقد كان على مدى سنوات العدوان يتخذ من البشت السعودي والإماراتي غطاء يستر من ورائه أهدافه، وبعد كل هذه السنين خرج إلى شوارع المدن في الجنوب كي يكشر عن نابه دون خوف أو حياء .
أحداث أكتوبر اليوم تعلن عن نفسها كسؤال يعيد ترتيب مفردات الحرية، والاستقلال، والسيادة، والوطنية، والعمالة، والخيانة، وحرية القرار، وتحديد المصير، وتضع على الطاولة سؤالها الوجودي الذي يبعث رموزه للواقع حتى يستعيد وعيه بالحظة الزمنية الفارقة في حياة العرب قاطبة واليمن خاصة، ويتعلم من خلال التاريخ ما يجب أن يتعلمه .
لقد أصبحت صنعاء والقوى المناهضة للمشروع الاستعماري والاستكباري في صدارة المشهد وعليها أن تدرك مسؤوليتها التاريخية والحضارية فقد شاءت لها الأقدار أن تضعها في الصدارة وهذا قدرها الذي وضعها الواقع فيه .
فالتموجات التي حدثت خلال السنوات الماضية حاولت أن تعيد الحقيقة إلى مكانها الطبيعي، وأن تقول للناس أن العبودية لن تكون هي الحرية التي يستلذ وجودها الانتهازي، وقالت تفاصيل الأحداث للمستعمر الجديد أن فرض الهيمنة على الشعوب الحرة من الصعوبة بالمكان الذي تعجز عنه الأسلحة المتطورة والحديثة، وأن وعي الشعوب لم يعد بالمستوى الذي يمكن النفاذ من خلاله فقد تجاوز مراحل السذاجة وعدم الفهم إلى مراحل متقدمة بدليل أن كل خبراء علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاجتماع السياسي فشلوا في تسويق فكرة التحرير التي يضمر المستعمر الجديد تحت شعارها أهدافه منها، وهذا الفشل الذي تحطم على صخرة الحرية الثورية كان نتاج الوعي الثوري الذي أحدثته الثورة كمفهوم عام وهو عند محور المقاومة مفهوم يرتبط بثورة الحسين عليه السلام كأول ثورة ملهمة في التاريخ، ولذلك سيكون المستعمر الجديد عاجزا عن بلوغ أهدافه .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

من وعي كلمة السيد القائد بمناسبة تمام عام لعملية طوفان الاقصى 7 أكتوبر

بقلم- عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في كلمته بمناسبة تمام عام لعملية طوفان الاقصى أن المحصلة الإجرامية للعدو الصهيوني في قطاع غزة على مدى عام كامل الذي شن أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي و150 الف شهيد ومفقود وجريح، استخدم 100 الف طن من المتفجرات التي قدمها له الامريكي، عدد الشهداء التي لم تحضى بالدفن بلغت 7820 شهيدا، استخدام الاسلحة الامريكية المحرمة دوليا ضد التجمعات البشرية، حشد العدو الصهيوني كل قدراته لمهاجمة غزة ب350 الف جندي وضابط بغطاء بحري وبري وجوي وتجسسي، بلغت حصاد المجازر 3700 مجزرة وابرزها مذبحة مستشفى المعمداني ومذبحة مخيم جباليا ومذبحة مدرسة الفاخورة، وكذلك مذبحة الطحين التي بلغ شهدائها وجرحاها 1000 ، وكذلك مذبحة مستشفى الشفاء، وهناك 7 مقابر جماعية في المستشفيات، بالإضافة إلى القتل بالتجويع..

امريكا في كل جرائم العدو الإسرائيلي شريك يقتل ويجوع الفلسطينين، وقد شيد شيطان الحروب الامريكي جسر جوي وبري وبحري لدعم كيان العدو الإسرائيلي، وقدم أكثر من 100 صفقة سلاح، هذا من غير الهبات الضخمه والادارة والاستخبارات والاعتداءات على دول المساندة، وتنفق اسرائيل أغلب الضرائب الامريكية لشراء السلاح، وكذلك على الجانب السياسي استكلبت امريكا لمنع 5 قرارات لوقف إطلاق النار، وقمعت السلطات الامريكية التظاهرات الطلابية، وسعت لتخدير القوى والأنظمة العربية والاسلامية لتغطية الجرائم الإسرائيلية، هذا وقد العدو الصهيوني 800 الف من التعليم، دمر العدو 93٪ من مدارس التعليم في قطاع غزة، وتدمير القطاع الصحي بشكل شبه كامل، استهداف المساجد دمر العدو 820 مسجدا، واحرق المصاحف وقتل الناس، آخرها جريمة مسجد دير البلح، وكذلك تدمير المقابر..

وسع العدو من عملياته الإجرامية في الضفه الغربيه ايضا وصل ل 11 ألف عملية خطف وسرقة الأراضي الفلسطينية وتهجير 28 تجمعا فلسطينيا، وكذلك الانتهاكات للمقدسات الإسلامية للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وهكذا هو المسار الإجرامي الصهيوني الذي يأتي كمسار تاريخي منذ وعد بلفور وحتى اليوم، وتلك المجازر كان لها هدف هو لإشباع غريزة الإجرام الصهيونية وكذلك وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وبلده من أجل احلال المحتل الصهيوني، والصهاينة يعتبرون الإبادة الجماعية حربا مقدسه، وهذه هي النظرة اليهودية تجاه كل العرب والمسلمين..

في مقابل كل هذا الإجرام يعتبر صمود المجاهدين والشعب الفلسطيني لا مثيل له في ظل قلة الإمكانات والحصار والخذلان، ولعام كامل تواصل فصائل المقاومة مواجهة العدو الإسرائيلي بثبات كبير وفي منطقة محدودة جدا محاصرة منذ بدايتها، ولذلك أمام كل العدوان والهمجية الإسرائيلية كانت عملية طوفان الأقصى عملية ضرورية، وهو عمل فلسطيني بطولي يستند للحق بكل الاعتبارات، و طوفان الأقصى هو امتداد طبيعي للمقاومة الفلسطينية التي تخلى عنها العرب، وخلال السنوات الأخيرة بتآمر غربي وعربي نحو التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، فلسطين كان يراد لها ان تتمزق وتطمس، ولهذا وصلت حتمية المقاومة للمواجهه، لقد أعاد طوفان الأقصى الحياة لثقافة الجهاد ، وقد انهك العدو وداعمية الغربيين والعرب، اطماع العدو الإسرائيلي في الأرض العربية مشاريع تشهد عليها الحروب والواقع وينظر لها وتدرس في مناهجهم..

يحاول العدو إعادة تعديل قواعد الاشتباك وتعزيز علاقات اسرائيل مع القوى العالمية الكبرى، يريد الكيان الصهيوني ان يكون المهيمن و المسيطر و المتحكم في وضع المنطقة بكلها وصولا للنفوذ العالمي وعلى حساب الأمة الإسلامية كلها ، وهذه اطماعهم التي تشكل تهديدا لكل العرب والمسلمين، والأنظمة العربية تتعامل مع هذه الاطماع بشكل مخز ومذل، والبعض ينفقون المليارات للالهاء والمجون لاحتواء اي تحرك عربي واسلامي جاد تجاه هذه المخططات، ولا تزال السعودية تغازل اسرائيل حتى تسرع من إنهاء مخططاتها، ومع كل هذا فإن حتمية الزوال للعدو الإسرائيلي وهي من الثوابت الدينية و التاريخية، والعدو الإسرائيلي نفسه يؤمن بهذه الحتميه وعلى لسان أوقح مجرمي إسرائيل، وحتمية الزوال لا تكاد تفارق العدو الإسرائيلي تزيد ذلك حركة محور المقاومة وعملية طوفان الأقصى، لهذا يلجأ العدو الإسرائيلي لكل هذا الإجرام، واصبحت اسرائيل منبوذه من اي وقت مضى، وهناك إشارات موثقه لنبذ اسرائيل في كل أنحاء العالم..

اما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان فإن مقاومة لبنان ارسخ من الجبال، وقد دخل العدو في ورطة حقيقية، وابطال مجاهدي لبنان ثابتون على العهد مع السيد الشهيد رضوان الله عليه، وهنا نقول لسماحة السيد الشهيد ان رجاله يوفون بما تعهد به كاملا غير منقوص، وهاهم رجال المقاومة يواصلون استهداف العدو في كل مكان ردا على استهداف المدنيين و استهداف غزة..

كخلاصة لما مضى السياق الذي أتى به طوفان الأقصى، يمتلك الشعب الفلسطيني ومجاهديه الاعزاء كل الحق لمقاتلة العدو في كل الشرائع والاديان والمواثيق، وكانت عملية ضرورية ضد مخططات الأمريكان والصهاينة وبعض الدول العربية لتصفية القضية الفلسطينية التي تعرضت للخذلان والتغييب والتواطؤ والتآمر وصولا للتطبيع والذل والتسليم لاسرائيل، فيما يتعلق بأهمية العملية كونها ضرورة فقد وجهت ضربة كبيرة وقاسية للعدو الإسرائيلي، والمشهد في ال7 من اكتوبر لا يمكن أن يمحى من وجه الغطرسة الإسرائيلية، اعادت العملية القضية الفلسطينية إلى حضورها العالمي، العملية أوقفت مسار المطبعين وهرولتهم نحو اسرائيل لاستهداف ابناء أمتنا على المستوى الاخلاقي والقيمي ، وهذه الأحداث اعادت الأمة إلى مربع الجهاد و الاشتباك مع العدو وهو ما لا بد منه، لأن العدو يريد أن يطمس كل ما هو إسلامي، ومن نتائج العملية انها فرزت واقع الأمة بجلاء من الذي يتحرك بمصداقية ومن يتحرك لخدمة العدو ويوجه إعلامه لخدمة العدو ويسيء للفلسطينيين، اما فيما يتعلق بمسار المعركة وتطوراتها باستهداف العدو لاسماعيل هنية وسماحة السيد نصر الله رضوان الله عليهم، و ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية اليومية لن يغير حتمية زواله وسقوطه المحتوم، والإنجاز الحقيقي في هذه الحرب ليس في جرائم العدو بل هو الصمود والثبات للمجاهدين والشعب الفلسطيني..

هذا العام راكم العدو رصيده من الإجرام وليس من الانجاز ، راكم فشله واخفاقه في المواجهات البرية، والنتيجة اليوم هي صدمة العدو الإسرائيلي، وها هي الساحة اللبنانية فيما هي عليه من تماسك وترابط ، العدو الإسرائيلي اذا كان يتصور بقتله للشهيد سماحة السيد انه يوهن المجاهدين فإن النتيجة هو الثبات بروحية الحسين التأثر العميق بخطابات سماحة الشهيد، وهي أكثر دافعا و حافزا للثبات في الموقف والمواجهه، وهكذا هو الحال في كل جبهات الجهاد، ومن اهم مميزات جبهات الأسناد في لبنان والعراق واليمن وهي تسعى لإستمرار مساندتها و لتطوير قدراتها، ومن بركات عملية طوفان الأقصى ان نرى جبهات الأسناد الثابته والمستمرة في عملياتها وتطوير قدراتها، ولا تزال الجهود العسكرية مستمرة في الجبهة اليمنية إضافة للتفاعل الشعبي المسبوق، وصولا لتطورات المعركة في المواجهة المباشرة بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية ودعمها السياسي والعسكري والاعلامي، والعدو الإسرائيلي الذي يتوجه شره نحو العرب اولا واحتل أرض عربيه وقتل العرب، والواجب والمسئولية على العرب ان يتحركوا نحو هذا العدو، و الوقفه الإيرانية وقفه إسلامية مع العرب ضد عدوهم الأول ، والعدو الإسرائيلي يتوسع على حساب العرب وعلى أرض العرب، ومن الاستخفاف الحديث عن الموقف الإيراني بالسوء وتنكر للحقائق واحتقار للعرب، وايران وقفت مع المسلمين من واجبها المقدس وباتت إيران اليوم تواجه العدو الإسرائيلي مباشرة، ونحن في جبهة اليمن مستمرون من واجبنا الاخلاقي والإنساني الايماني والديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومع اخوتنا في لبنان وفي ايران وفي العراق، ومن يثبط هذا الموقف هو خائن ومنافق..

إن جبهتنا العسكرية مستمرة وانشطتنا الشعبية مستمرة وجبهتنا الاعلامية، ونتحرك كشعب مسلم جهاده وموقفه وعزته من إيمانه، ونحن نؤمن إيمانا قاطعا ويقينينا ان وعد الله سيتحقق سنه الاهية ثابته، وهي مسئولية نتحرك فيها بايماننا بالله وبخسارة وندم وفضح وانكشاف الموالين للعدو، والإيمان بهذه المآلات الحتمية مهما واجهنا من تحديات ومهما بلغ العدوان العسكري علينا ولن نتردد في المسار العسكري ومهما كان الضغط السياسي والامني والاقتصادي والإنساني والاعلامي ، وشعبنا على مستوى عال من الوعي، مسارنا مستمر على جبهة الفتح الموعود والنشاط الشعبي والتعبئة العسكرية وهذا عمل كبير ومن مصاديق شهادة رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى آله بأن الايمان يمان والحكمة يمنية، وشعبنا العزيز يفتخر بهذا الموقف واللوم والخزي هو من يقف مع العدو الصهيوني، لقد توجه اخوتنا في حركة حماس وكل الحركات المجاهده في فلسطين للخروج الشعبي في ذكرى طوفان الاقصى وشعبنا هو سند لكم واقول ان شعبنا سيخرج خروجا ليس له مثيلا في العالم تلبية لدعوة اخوتنا في حماس ولما تستحقه هذه العملية الكبيرة وهي جديرة بالخروج الشعبي الواسع وهنا أدعوكم للخروج الشعبي الواسع..

مقالات مشابهة

  • سماء الوطن العربي تشهد اليوم رصد القمر في طور التربيع الأول
  • "المقاولون العرب" تشارك في مؤتمر أكتوبر العمران بسلطنة عُمان
  • السابع من أكتوبر.. سنة من كتابة التاريخ
  • 21 أكتوبر.. انطلاق ندوة "شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني"
  • من وعي كلمة السيد القائد بمناسبة تمام عام لعملية طوفان الاقصى 7 أكتوبر
  • هيئة تدريس جامعة بنها تنظم ندوة عن حرب أكتوبر 1973: علامة فارقة في التاريخ
  • هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة خلال عام من العدوان (خريطة تفاعلية)
  • إبراهيم عيسى: كلمة الرئيس السيسي في تفتيش الحرب اليوم بالغة الأهمية في التاريخ
  • بحضور خبراء عسكريين وأساتذة التاريخ.. اللغة العربية بالقاهرة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر