نفى مصدر مقرب من النجمة اللبنانية نانسي عجرم ما تردد من أنباء حول انفصالها من زوجها فادي الهاشم.

وقال المصدر لـ"الوطن" إن نانسي وفادي الهاشم يعيشان حياة زوجية سعيدة، ولا صحة لما تردد أخيراً حول انفصالهما، مضيفاً أن الثنائي قررا عدم الرد على تلك الشائعة التي وصفها بالسخيفة.

مصدر مقرب من نانسي: الفنانة لا تعرف مصدر شائعة طلاقها

وأكد المصدر أن نانسي لا تعرف مصدر هذه الشائعة ولم تهتم بالبحث ورائها، بخاصة وأنها حزينة على الأوضاع التي آلت إليها لبنان حالياً بعد الاعتداءات الغاشمة التي تعرضت لها من جانب الكيان الإسرائيلي.

منشور وراء شائعة طلاق نانسي عجرم وفادي الهاشم

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً منسوباً للنجمة نانسي عجرم تعلن خلاله انفصالها رسمياً عن فادي الهاشم بعد تفكيرهما كثيراً في هذا الأمر، حسبما جاء في المنشور المزعوم الذي تبين عدم علاقته بنانسي من قريب أو بعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نانسي عجرم فادي الهاشم طلاق نانسي عجرم الفنانة نانسي عجرم نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

من التصعيد الميداني إلى التحرك السياسي.. كيف كادت شائعة أن تفجر التعايش السوري؟

اشتعلت مدن سورية كجرمانا وأشرفية صحنايا على خلفية تسجيل صوتي مفبرك وُصف بالمسيء للنبي محمد، لينقلب التوتر الطائفي سريعًا إلى اشتباكات دامية أسفرت عن ضحايا مدنيين وعناصر من قوات الأمن العام، في مشهد أعاد إلى الأذهان عمق الجراح المفتوحة.

ميدانيًا: من جرمانا إلى أشرفية صحنايا.. فتنة تتنقل بالنار

في البداية، اندلعت شرارة الغضب في بلدة جرمانا، حيث دفع تسجيل صوتي مفبرك باتهامات طائفية إلى السطح، وسط حالة من الغليان الشعبي، الأهالي، كما يروي “أمين عبد الحق”، لقناة روسيا اليوم، حاولوا التمسك بجمر الوحدة الوطنية رغم عصف الشكوك، رافضين تحويل الحادثة إلى صراع أهلي بين طوائف متعايشة لعقود.

لكن الشرارة انتقلت سريعًا إلى أشرفية صحنايا، لتندلع اشتباكات بين مقاتلين محليين وفصائل موالية للحكومة، كما أكد “خلدون الصايغ”، أحد سكان البلدة، الذي وصف لحظات الرعب التي عاشها مع أطفاله وسط أحياء سكنية تحولت فجأة إلى خطوط مواجهة.

وتعددت الروايات، من بينها شهادة “بكري”، وهو مهندس مدني من جرمانا، الذي أثنى على جهود قوات الأمن العام في فض الاشتباك ومنع التصعيد، رغم الخسائر البشرية التي لحقت بهم، أما “خالد”، المواطن السني من أشرفية صحنايا، فقد شدد على أن لا أحد من جيرانه الدروز تطاول على المقدسات، مندّدًا بما وصفه بـ”الانتقائية في الدفاع عن الرموز الدينية”.

تحرك رسمي وتحذيرات إسرائيلية.. وأصابع اتهام داخلية وخارجية

الرد الحكومي جاء عبر محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، الذي أعلن عن اعتقال عدد من الخارجين عن القانون، مؤكدًا أن مجموعات مسلحة تسللت إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا واستهدفت المدنيين وقوات الأمن، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

وفي مشهد غير مألوف، دخلت إسرائيل على الخط، حيث أعلن وزير دفاعها عن تنفيذ غارات “تحذيرية” استهدفت فصائل قالت إنها كانت تنوي مهاجمة الدروز، في حين رأى كثيرون من أبناء الطائفة أن إسرائيل تستثمر في الفتنة لتبرير مشروعها التقسيمي في سوريا، كما صرّح “فراس الراشد” من جرمانا.

وشدد الشيخ موفق نصر من السويداء بدوره على أن إسرائيل لا تهتم بمصير الدروز، بقدر ما توظفهم كأداة للضغط على دمشق، أما “منير حمدان”، فقد حمّل الحكومة السورية جزءًا من المسؤولية بسبب تقاعسها عن حماية مكون كامل تعرّض لتعميم الاتهام دون تحرٍّ.

دعوات للتهدئة ونقد داخلي

من جهته، طالب الطبيب الدمشقي “بديع” بفصل الدين عن السياسة ووقف الخطاب الطائفي حتى في البيانات الرسمية، مشيرًا إلى أن بيان وزارة الصحة الأخير قدّم المساعدة للجرحى بوصفها “منة طائفية”، في تجاوز خطير لمبدأ المواطنة المتساوية.

وفي هذا الإطار، أكّد “أشرف”، شاب درزي من قطنا، أن فتوى تحريم الدم السوري على السوري يجب ألا تبقى حبرًا على ورق، منتقدًا التفاوت في رد الفعل الرسمي بين حادثة وأخرى، ومؤكدًا أن استمرار القتل على الهوية الطائفية سيضطر الناس إلى خيارات قسرية.

أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، فقد رفع الصوت مطالبًا بتدخل دولي سريع لوقف ما وصفه بـ”الجرائم بحق المدنيين”.

تحركات إقليمية ودعوة للحوار

في خضم الأزمة، أعلنت تركيا دعمها لـ”الإدارة السورية الجديدة” ودعت إلى تعاون إقليمي يضمن وحدة سوريا ويُبعد شبح الفوضى الطائفية.

كما التقى محافظو ريف دمشق والسويداء والقنيطرة مع وجهاء أشرفية صحنايا وشيوخها في محاولة للوصول إلى صيغة تهدئة تُنهي النزيف وتستعيد الدولة دورها كضامن للسلم الأهلي.

رسالة الختام من أبناء البلد.. لا تتركوا وطنًا يحترق بسبب شائعة

وسط زحمة الدم والمواقف، يلتقي السوريون على عبارة واحدة: “لسنا بحاجة لمن ينقذنا من بعضنا، بل من يذكرنا أننا ما زلنا شعبًا واحدًا رغم كل الجراح”.

يذكر أنه وقبل أيام اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، على خلفية توترات طائفية، إثر تسريب تسجيل صوتي مسيء نُسب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، وأسفرت المواجهات عن عشرات القتلى والجرحى، بينهم عناصر أمن ومدنيون، وتدخل وجهاء محليون والحكومة لاحتواء الوضع، وتوصلوا إلى اتفاق تهدئة، فيما استمرت العمليات الأمنية لضبط المتسببين بالفوضى.

الشيباني من واشنطن: استعادة مكانة سوريا تمر عبر الحوار والسيادة الوطنية

في أول زيارة رسمية من نوعها منذ سنوات، وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته إلى الولايات المتحدة بأنها “محطة مهمة” في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الوحدة الوطنية والسيادة هما السبيل الوحيد للاستقرار والنهضة.

وفي تصريحاته من واشنطن، شدد الشيباني، على أن الزيارة تعكس إرادة السوريين في إيصال صوتهم للعالم والتفاعل الإيجابي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لافتاً إلى أن الدعوات للتدخل الخارجي، تحت أي شعار، لم تجلب سوى الانقسام والخراب، مضيفاً: “من يدعو للتدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية أمام السوريين والتاريخ”.

وأكد أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الحوار والتشارك بين جميع مكونات الشعب السوري، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة. وتابع: “لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة دون إرادة وطنية حقيقية.”

وفي خطوة لافتة، شكر الشيباني الإدارة الأمريكية على تسهيل زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك، مشيدًا بـ”النقاشات البناءة” التي جرت مع الجانب الأمريكي، والتي ركزت على ضرورة رفع العقوبات وفتح المجال أمام السوريين للعيش بكرامة.

كما وجه الشكر للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ومسؤول الجمعية العامة، مشيدًا بالدعم والتعاون من بعثة المملكة العربية السعودية، إلى جانب دولة قطر والإمارات، والسفراء العرب وممثلي الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن الجالية السورية في أمريكا على دعمهم الوطني وتفاعلهم الصادق.

أكثر من 56 ألف سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم

كشفت وزارة الداخلية الأردنية عن عودة 56,742 مواطنًا سوريًا إلى بلادهم حتى تاريخ 29 أبريل 2025، بينهم 9,474 لاجئًا عادوا من المخيمات المنتشرة في المملكة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، طارق المجالي، أن القرارات الأخيرة المتعلقة بتنقل السوريين جاءت لتسهيل حركتهم، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والاقتصادية التي تراها المملكة ضرورية.

وشملت التسهيلات الجديدة أساتذة الجامعات السوريين، والطلبة الدارسين في الأردن، وأصحاب العقارات، والمستثمرين الحاصلين على سجلات تجارية، بغض النظر عن حجم رأس المال، بشرط عدم وجود موانع أمنية.

كما أعلنت الوزارة السماح لـالمتقاعدين من الضمان الاجتماعي بالتنقل دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الإجراءات وتيسير التواصل مع سوريا.

وأشار المجالي إلى أن الأردن يعطي أولوية لإبقاء المعابر الحدودية مفتوحة، وعلى رأسها معبر جابر الذي يعمل على مدار الساعة، مؤكدًا أن المعابر تمثل شريانًا حيويًا على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.

وشدد على أن دعم سوريا يُعد مصلحة استراتيجية للأردن، وأن هذه التسهيلات تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

هذا ويستضيف الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 ما يزيد عن 1.3 مليون سوري، بينهم مئات الآلاف من اللاجئين المسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين. وقد شهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا متزايدًا بين عمّان ودمشق، مع سعي المملكة إلى إدارة ملف اللاجئين وفقًا لمعادلة تراعي الأمن الوطني والاعتبارات الإنسانية، وسط ضغوط اقتصادية متنامية وتغيرات إقليمية في التعامل مع الملف السوري.

مقالات مشابهة

  • من التصعيد الميداني إلى التحرك السياسي.. كيف كادت شائعة أن تفجر التعايش السوري؟
  • حكم الحلف بالمصحف كذبا وهل له كفارة؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • توقف واتساب في 3 هواتف شائعة ابتداءً من هذا الميعاد
  • هل يستهدف قانون الرياضة الجديد النادي الأهلي؟..وزير الرياضة يحسم الجدل
  • نقيب المهن التمثيلية يحسم الجدل حول تصوير الجنازات «فيديو»
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة
  • بعد 16 عامًا.. انفصلت عن زوجها بسبب علاقته بصورة زائفة
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • شائعة| معالج Snapdragon 8 Elite Gen 2 قد يُطلق في سبتمبر.. وأول الهواتف الرائدة تبدأ مع شاومي