ظهور “القوني” الولد الأصغر في أسرة دقلو يفضح طريقة عمل المليشيا وإحتفاظها المتشدد بالإرث العائلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جنوب أفريقيا ؛ هي دولة أفريقية مثالية ؛ موبؤة بالفساد . و كل الرؤساء بعد مانديلا تمت إقالتهم قبل إكمال فتراتهم الرئاسية بتهم مختلفة . الدولة الرسمية استقبلت حميدتي أثناء الحرب و هاهو “الحكيم” أمبيكي الذي يقدم نفسه كرجل حوكمة و وساطة يستقبل (!القوني ) في مجاملة واضحة و مدفوعة الثمن من إحدي الأسر الأفريقية فاحشة الثراء أو من طرف دويلة الشر.
و مع أن الخطوة رمزية لكن ظهور الولد الأصغر في أسرة دقلو يفضح طريقة عمل المليشيا و إحتفاظها المتشدد بالإرث العائلي ، فلم يرسلوا من هو أكبر سنا أو شهرة في الأوساط السياسية كصافي النور أو عمر حمدان أو أحد مستشاري حميدتي الذين يملأون الشاشات. بل أرسلوا الإبن الثالث لدقلو بعد إختفاء الأخويْن الأكبر سناً.
حميدتي لو كان قادرا على الحركة ، أو حراً في قراره ، ربما كان ظهوره في المؤتمر ليكون موجة جديدة من الدعاية و الأضواء بعد أن كادت تنساه الميادين الأفريقية التي كان يملاؤها سمعا و بصراً خاصة بعد الهزائم الحديثة التي تعانيها حركته المتمردة. لكن اختارت الأسرة إرسال دقلو الصغير الذي لا يعرفه أحد و ربما لم يكونوا ليسمعوا به لولا إنسحاب النائب عقار.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
وصل جثمان شاب جزائري غرق في عرض البحر بين المضيق وسبتة، في ظرف قياسي، إلى موطئ رأسه، وذلك بعد مخاوف من احتجازه كما تفعل الجزائر مع جثامين عدد من الموتى المغاربة.
وقدمت أسرة الضحية الذي يدعى إسحاق جعيجع ويبلغ من العمر 26 سنة، شكرها للمغاربة إزاء حملة التعاطف والتضامن التي ساهمت في التسريع بإرجاع الجثمان في أقل من أسبوع.
وتحولت قصة الشاب الغريق إلى قضية رأي عام، حيث قارن مغاربة وجزائريون بين تفاعل المغرب الإنساني وتفاعل الجزائر السياسي في التعامل مع ضحايا الغرق وقوارب الموت.
وفي هذا الصّدد، جددت فعاليات دعوتها للنظام الجزائري بالمسارعة لإصلاح العلاقة بين البلدين، والاستجابة لدعوات الملك محمد السادس الذي ما فتئ يعلن عن مد يده للبلد الجار.
كلمات دلالية الجزائر الفنيدق المضيق المغرب قوارب الموت