نظمت إدارة الصيدلة فى مديرية الصحة بالفيوم، بقيادة الدكتورة رحاب جبيلى مدير الادارة وبرعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، تدريبا على مدار 3 ايام لصيادلة الوحدات الصحية والمراكز الطبية على اشتراطات التخزين الجيد والدورة المستندية وسلسلة التبريد وتفادى الأخطاء الدوائيةو لائحة المخازن.

وتم التدريب بقاعة دكتور احمد عثمان (الزمالة) وقام بالتدريب مدربين من إدارة الصيدلة، وحضر التدريب ١٣٤صيدلى من جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية بجميع الإدارات الصحية , فى اليوم الاول 41  ,  و فى اليوم الثانى 44  , و فى اليوم الثالث حضر /49

وتم التدريب بحضور كل من الدكتورة اسماء رجب رئيس قسم التفتيش الحكومى  والدكتورة نهى عماد رئيس قسم مراقبة العهد، قام بالتنسيق للتدريب الدكتورة شيماء ممدوح مسئول التدريب بالادارة.

متابعة وحدات الرعاية المركزة للاطفال

وفى وقت سابق قام فريق من الادارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان تحت اشراف الدكتورة سالى محى الدين مدير الادارة بالمرور لمدة يومين على مستشفيات الصحة بالفيوم وذلك التقييم المبدئى لوحدات الرعاية المركزة للاطفال حديثى الولادة وذلك تنفيذا لمبادرة( رعاية )للاطفال حديثى الولادة و التى تهدف الى تحسين اجراءات مكافحة العدوى بالرعايات المركزة للاطفال حديثى الولادة على مستوى الجمهورية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان و الهيئات و القطاع الخاص الامر الذى يؤدى الى خفض معدلات العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة للاطفال حديثى الولادة و وكذلك خفض كلا من معدلات الوفاة المصاحبة للعدوى و متوسط مدة اقامة الاطفال بالرعايات المركزة للاطفال.

وتاتى محافظة الفيوم ضمن محافظات المرحلة الاولى الخاصة بتطبيق المبادرة وتم المرور فى اليوم الاول على مستشفيات سنورس المركزى و طامية المركزى و ابشواى المركزى والتامين الصحى و الفيوم العام ، بينما تم المرور فى اليوم الثانى على مستشفى اطسا المركزى .

ضم فريق الادارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة كلا من

الدكتور عصام رشدى نائب مدير الادارة  والدكتور زكريا خليل والدكتورة امانى عوض والدكتور هانى حمدى والدكتورة رانيا اسماعيل  والدكتور حاتم راضى.

رافقهم فى المرور الدكتور محمود جبيلى مدير ادارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بالفيوم تحت اشراف  الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.

000000000000 0000000000 0000000 000000 00000 0000 000

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ادارة الصيدلة مديرية الصحة الفيوم تدريب الوحدات الصحية المراكز الطبية اشتراطات التخزين المرکزة للاطفال الصحة بالفیوم فى الیوم

إقرأ أيضاً:

الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة

وخلال حلقة 2025/3/24 من بودكاست "ملهمات"، قالت هيفاء -وهي عراقية أميركية- إن إحدى المعلمات غرست فيها حب الدين منذ المرحلة الإعدادية، لكنها لم تهتم جديا بأمر الدين إلا بعد انتهاء دراستها.

ولاحظت الداعية الإسلامية أن الدين يظهر في الشدائد، وقالت إنها بدأت بحفظ القرآن وهي في مرحلة التدريب المهني عندما توفيت صديقتها وهي في العقد الثالث من عمرها، لأن هذا الأمر لفت انتباهها إلى أن الله لم يقبض روحها بعد كما قبض روح غيرها.

ومع التفاتها للقرآن، بدأت الطبيبة تنتبه إلى بعض الكلمات وترتيبها في القرآن الكريم، وشعرت بأن الله يدفعها نحو التعمق في الدين، وهو ما بدأته بعد حصولها على البورد الأميركي في الطب.

وبدأت هيفاء دراسة الشريعة الإسلامية في الجامعة الأميركية المفتوحة بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001، وكان التعليم عن طريق الهاتف. وقد واصلت التعمق في التعليم حتى رزقها الله أداء فريضة الحج.

بداية هيفاء مع الدعوة

وبعد هذه الفريضة، شعرت هيفاء بأن شيئا لا تعرفه قد تغير فيها، رغم أنها كانت منتظمة في عملها كطبيبة، وكان الأميركيون في ذلك الوقت لا يعرفون شيئا عن الإسلام، كما تقول.

ومن هنا، بدأت الداعية الإسلامية الحديث للناس عن الإسلام وتعريفهم به، وذلك مع مواصلتها التعليم الشرعي حتى قررت دراسة الشريعة بشكل جاد في المملكة العربية السعودية عام 2006.

إعلان

ورغم أنها ذهبت إلى المملكة بعرض عمل، فإنها كانت عازمة على تعلم الشريعة الإسلامية لأنها لم تكن بحاجة لعمل خارج الولايات المتحدة، وهي تقول إن دراسة الإسلام كانت أهم لديها من دراسة الطب.

وتلقت هيفاء تعليمها الشرعي في جامعة أم القرى بمدينة جدة، وقد لمست دعم الله لها بأن كان المستشفى الذي تعمل به مجاورا للمعهد الذي تدرس فيه مما سهل عليها كثيرا، كما تقول.

وقضت في هذه المرحلة عامين، وحضرت الكثير من الدورات والتقت كثيرا من العلماء، وهي تقول إن الاحتكاك بالعلماء مهم جدا في تلقي العلم والتعمق بالدين.

وترى هيفاء أن تلقيها العلم الشرعي على يد سيدات في المملكة كان له دور مهم في حياتها، لأنه ساعدها -كما تقول- على التعمق في كثير من أمور الدين المتعلقة بالنساء، مشيرة إلى أن مهنة الطب أيضا ساعدتها كثيرا في علمها الشرعي.

ورغم حالة المادية المسيطرة على العالم، فإن هيفاء تقول إن الناس متعطشة للدين لأنهم يبحثون عن شيء يمنحهم الراحة والسكينة في عالم لا يعرف الراحة، وهو أمر لمسته في دول غير مسلمة مثل هونغ كونغ.

ومن بين الأمور المهمة في الدعوة -برأي الطبيبة- أن يلامس كلام الداعية قلوب الناس لا أسماعهم فقط، وهي ترى أن على الداعية والإنسان عموما أن يجعل القرآن منهج حياة لا مجرد كلام يردده.

البساطة والصدق

وبعد تجربتها في الدعوة إلى الله، ترى الداعية أن تبسيط الدين وصدق الداعية واتساقه مع ما يقول في حياته تعتبر أمورا حاسمة في تحقيق المراد من الدعوة.

وفي حين تمنح الأسرة والأولاد والوظيفة والنجاح للإنسان كثيرا من الراحة، فإن البعد عن الدين سيشعره دائما بأن هناك شيئا ناقصا في حياته، برأي هيفاء التي تقول إن هذا الشيء لن يجده المرء إلا في دين الله.

لذلك، تقول الطبيبة إن كثيرين من الداخلين في الإسلام بالولايات المتحدة يقولون إنهم وجدوا فيه شيئا لا يعرفونه لكنهم لطالما كانوا يبحثون عنه، مضيفة أن قوة المرأة التي يتحدثون عنها غير موجودة إلا في الإسلام وكذا الطمأنينة.

إعلان

ولا ترى الطبيبة في العيش مع الله تشددا أو تشدقا، ولكنها تعتقد أن على الإنسان جعل حياته مزرعة لآخرته وليست هدفا، والتعامل مع كل يوم على أنه آخر أيام حياته.

ووفقا لهيفاء، فإن الله لم يمدح الدنيا أبدا في القرآن لكنه مدح الآخرة ووصفها بالخيرية، واستدلت على ذلك بأن المرء لو علم أنه سيموت في وقت محدد فلن يتمسك بشيء من الدنيا وإنما سيبحث عن الله.

البحث عن رضى الله

وتعتقد الداعية الإسلامية أن على المرأة المسلمة أن تكون قدوة لمجتمعها وأولادها لأنها لا تقل مكانة عن الرجل، وقالت إن البحث عن رضى الله تعالى سيجعلها تقوم بهذا الدور حتى لو من دون قصد منها.

وفي وصفها للقدوة، قالت الداعية إنها المرأة التي تعمل العمل الصحيح الذي يرضي ربها بغض النظر عن رضا الناس أو حظها من الدنيا، وأن تلتزم بهذه القاعدة، وترضى بحظها من الدنيا، حتى لو لم تكن مشهورة ولا معروفة، لأن الشهرة والظهور قدر من الله تعالى ولا يجب على الإنسان السعي له أو العمل من أجله.

واستدلت الداعية على ذلك بأم الإمام أحمد وأم الإمام البخاري وأم الإمام الشافعي، وقالت إنهن جميعا يذكرن في الكتب بهذا الوصف وقلة من تعرف أسماؤهن.

وخلصت الداعية الإسلامية إلى أن على المرأة -والمسلم عموما- وضع مرضاة الله نصب عينيه في كل عمل يعمله وألا ينساق وراء إرضاء الناس، محذرة من أن من سن سنة حسنة سيكون له أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة سيكون له وزرها ووزر من عمل بها.

24/3/2025

مقالات مشابهة

  • نشاط توعوي صحي لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في حمص
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • بنك أبوظبي الحيوي يطلق خدمة التخزين الخاص لدم الحبل السري
  • “الصحة” تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446هـ لضمان سلامة ضيوف الرحمن
  • “الصحة” تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446هـ
  • لضمان سلامة ضيوف الرحمن.. "الصحة" تحدّث اشتراطات حج 1446
  • تأجيل دعوى إفلاس «المتحدة للصيادلة» لـ 5 أبريل |تفاصيل
  • جامعة الفيوم تنظم مسابقة "حفظ القرآن الكريم لطلاب الجامعة وذوي الهمم"
  • جامعة الفيوم تنظم مسابقة بعنوان "السيرة النبوية من الولادة حتى الوفاة"
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب.. صور