أثارت الفنانة هالة صدقي حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية جعلتها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اتهمتها مساعدتها السيدة "حسناء" بالنصب والاستيلاء على أموالها التي تبلغ 150 ألف ريال سعودي والتي منحت لها كـ مكافأة من برنامح "شكرًا مليون"، إلى أنها تفاجئت بعد التصوير بأن كل هذا لم يكن حقيقيًا واستملت 50 ألف جنيه فقط من النجمة، والأمر الذي تسبب في صدمة وغضب الجماهير وهجوم حاد على الفنانة.

هالة صدقي ومساعدتهامساعدة هالة صدقي تتحدث عن تفاصيل أزمتها مع هالة صدقي 

كشفت مساعدة هالة صدقي عن تفاصيل أزمتها مع الفنانة على الرغم من العمل سويًا لأكثر من 10 سنوات، موضحة بأنها تفاجئت باتصال من نجمة مسلسل "جعفر العمدة" تخبرها بتجهيز المكان من أجل التصوير، وعلى الفور وصل عدد كبير من السيارات وبداخلها معدات تصوير وبدأ فريق العمل التصوير مع الفنانة في البداية إلا أن المخرج قال لها بأنه يريد التصوير معها. 

 

تفاجئت مساعدة هالة صدقي من طلب المخرج، ولكن النجمة اقنعتها وقالت لها بإنها ستحصل على مبلغ قدره 150 ألف ريال سعودي مما سيساعدها في سداد ديونها، ولكن شرط الحصول على الأموال هو تقديم إعانة بمبلغ مالي صغير لشخص آخر، فرحت حسناء كثيرًا وبدأت في التصوير ولكن بعد الانتهاء كانت في حالة صدمة إذ حصلت على 50 ألف جنيه فقط، وتواصلت مع هالة لتخبرها بأن باقي الأموال ستذهب لمستشفى أسوان للقلب، ليدور مشادة كلامية بينها وبين مساعدتها وانقطعت العلاقات تمامًا. 

مساعدة هالة صدقي برنامج "شكرًا مليون" يفجر مفاجأة حول أزمة مساعدة هالة صدقي 

فجرت الشركة المنتجة لبرنامج "شكرًا مليون"، مفاجأة حول أزمة هالة صدقي مع مساعدتها وكشفت تفاصيل الحلقة الرابعة التي كانت بطلتها موضحة أن التصوير تم بشكل طبيعي وبعد الانتهاء قامت الشركة بتحويل 150 ألف ريال سعودي للنجمة المصرية لأن مساعدتها لا تمتلك حسابًا بنكيًا. 

 

وأضافت الشركة بأنها لا تعلم شيئًا عن خلاف هالة صدقي مع مساعدتها والكلام الذي تداول عن تبرع المبلغ لأحد المستشفيات الخيرية بأسوان.

هالة صدقي ومساعدتهاهالة صدقي تقدم بلاغًا رسميًا ضد مساعدتها

اتهمت الفنانة هالة صدقي مساعدتها بالتهديد والابتزاز والتشهير بها، وعلى الفور تقدم محاميا النجمة المستشار شريف حافظ وساهر فصيح ببلاغ للمحامي لنيابة، في حق السيدة حسناء ويضم البلاغ فلاشة تحتوي على مقاطع تثبت وقائع التشهير والسب والقذف فضلا عن مستندات.

 

كما توجهت السيدة حسناء إلى نيابة أكتوبر برفقة محاميها وقدمت بلاغ في الفنانة هالة صدقي تتهمها بالنصب واستيلائها على مبلغ 150 ألف ريال موضحة بأنها حقها ومكافأتها من برنامج شكرًا مليون. 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هالة صدقى الفنانة هالة صدقي أزمة هالة صدقي مساعدة هالة صدقي اخبار هالة صدقي بلاغ هالة صدقي الفنانة هالة صدقی شکر ا ملیون ألف ریال

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لحصول نظام الأسد على 900 مليون دولار من أهالي السجناء

لم تكن شبكة السجون الكبيرة التي أقامها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مجرد أداة لقمع معارضي حكمه فحسب، بل كذلك وسيلة لأنصاره لجني المال.

 ويقول سوريون يائسون متمسكون بحلم رؤية أبنائهم وأزواجهم وأشقائهم المفقودين مرة أخرى إنهم تعرضوا للابتزاز بشكل ممنهج لدفع رشاوى يصل مجموع قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات.

لكن أسوأ ما في الأمر أن هؤلاء المسؤولين على اختلاف مناصبهم والمحامين والمحتالين وأنصار الأسد الذين كانوا يطلبون الرشاوى في كثير من الأحيان لم ينقلوا أي معلومات عن المعتقلين الذين فارق عشرات الآلاف منهم الحياة، وفقا لمراقبين معنيين بحقوق الإنسان.

وجاءت سناء عمر (38 عاما) من مدينة حلب شمالي سوريا إلى العاصمة دمشق سعيا للحصول على أخبار تتعلق بشقيقها محمد الذي اختفى عندما كان في الـ15 من عمره.

مسلسل من الكذب

قدمت سناء إلى مشرحة أودع فيها مقاتلو المعارضة جثثا مجهولة الهوية عُثر عليها في سجون دمشق، وقالت "شقيقي مفقود منذ عام 2011، لا نعرف عنه أي شيء أو في أي سجن".

وأضافت بأسى "دفعنا لكل المحامين، كانوا يعدوننا بأنه موجود وبمعلومات" عنه، موضحة "عندما فُقد بحثنا في كل سجلات الأمن ولم نجده".

وقالت "كان أبي يذهب كل سنة إلى الشام (دمشق) يرى محامين أو ضباطا من النظام، كنا ندفع 200 أو 300 ألف"، و"كانوا يعدوننا: بعد شهر سترون ابنكم، وكنا ننتظر شهرا واثنين أن يأتونا بطلب موافقة (لزيارته) وكانوا يكذبون علينا".

إعلان

وأشارت إلى أن الأسرة استمرت في دفع الرشاوى لـ5 أعوام "بعدها فقدنا الأمل".

وقبل عامين حاولت مجموعة حقوقية تقدير المبلغ الذي دفعته عائلات المعتقلين على مر سنوات.

وأجرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا مئات المقابلات لسؤال الأسر عن المبالغ التي دفعتها مقابل وعود بمعلومات أو زيارة أو حتى إطلاق سراح أبنائها.

ووفقا لبيانات الرابطة، جنى مسؤولون حكوميون ومؤيدون للنظام نحو 900 مليون دولار، وقد اعتقل مئات آلاف الأشخاص منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد مطلع عام 2011.

سجلات مهجورة

وبعد مرور 13 عاما على اندلاع النزاع في سوريا باتت أبواب سجن صيدنايا (نحو 30 كيلومترا شمال دمشق) -وهو مبنى كبير قاتم ذو جدران رمادية ومطل على واد قاحل تظهر فيه بعض الفيلات الفخمة- مفتوحة.

وهذه المرة بدلا من أن تدفع الأسر مالا للمسؤولين أو الوسطاء مقابل فتات المعلومات يبحث هؤلاء بشكل يائس في سجلات مهجورة عن أخبار أقاربهم المفقودين.

وقال الشاب حسن هاشم -الذي جاء من ريف حماة شمالي سوريا- إنه جاء للبحث عن شقيقه المعتقل في سجن صيدنايا منذ 2019، في محاولة يائسة أخيرة لمعرفة مصيره.

وأضاف هاشم أن شقيقه الآخر كان يزور شقيقه المعتقل لكن "منذ سنة أخذوه لإعادة التحقيق إلى فرع 48، وكنا نلاحقه ودفعنا أكثر من 12 ألف دولار".

وأشار إلى وعود بأنه "سيخرج اليوم، سيخرج غدا"، مضيفا أن شقيقه "متزوج ولديه 4 بنات واتُّهم بالإرهاب".

ويتابع هاشم أنه لدى نقل شقيقه المدان بـ"الإرهاب الدولي وحمل السلاح ضد الدولة" إلى قاعدة المزة الجوية في دمشق تم ربط الأسرة بأحد أقرباء مسؤول كبير في النظام.

ويقول "قالوا إنهم بحاجة إلى 100 ألف دولار لإخراجه، قلت لهم حتى وإن بعت قريتي كاملة فلن أحصل على 100 ألف دولار، من أين لي أن أحصل على هذا المبلغ؟".

إعلان

الآن، يتجول المدنيون المذهولون ومقاتلو الفصائل المعارضة المسلحة في قاعات صيدنايا الخرسانية التي تضم الزنازين، ويركلون حصائر النوم المهجورة القذرة التي تظهر أن كل زنزانة كانت مكتظة وتضم 20 سجينا.

وقام رجال الإنقاذ بثقب الجدران للتحقق من شائعات عن وجود طوابق سرية تضم سجناء مفقودين، لكن آلاف الأسر تشعر بخيبة أمل لاحتمال أن يكون أقاربها قد ماتوا وقد لا يعثر عليهم أبدا.

نريد الحقيقة

ويقف مقاتلون وزوار في الطابق الأرضي من أحد أقسام السجن أمام مكبس هيدروليكي يقول معتقلون سابقون إنه كان يستخدم لسحق السجناء أثناء جلسات تعذيب.

وأرضية الغرفة المجاورة -التي تضم معدات صناعية أكثر- زلقة بسبب مواد شحمية ذات رائحة كريهة.

أيوش حسن (66 عاما) -التي جاءت من ريف حلب بحثا عن ابنها- تقول بغضب "منذ شهر طلبوا 300 ألف، وقالو إنهم طلبوا ملفه، وهو موجود في صيدنايا وبخير".

وأضافت باكية "ليس هنا، إنه ليس معنا"، واصفة مشهد السجلات المحروقة فيما تجمع بعض الأشخاص لسماع قصتها ومعرفة ما يحزنها.

 وقالت "نريد أولادنا أحياء أو أمواتا، محروقين أو رمادا أو مدفونين جماعيا، فقط أبلغونا".

وتضيف بحرقة "كذبوا علينا، لقد كنا نعيش على الأمل لمدة 13 عاما معتقدين أنه سيخرج خلال شهر أو في الشهرين المقبلين أو هذا العام أو في عيد الأم، كل هذه أكاذيب".

مقالات مشابهة

  • يانيس تيما لاعب كرة السلة عثر عليه ميتًا بعد انفصاله عن زوجته| القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لحصول نظام الأسد على 900 مليون دولار من أهالي السجناء
  • كانت هدية مخصصة للفقراء.. هالة صدقي تكشف مفاجآت في قضية عمر زهران
  • من السوشيال ميديا إلى المحكمة.. كيف قاد التهديد والابتزاز مساعدة هالة صدقي إلى الجنح
  • راح البيت في غيابها.. ننشر شهادة هالة صدقي في قضية عمر زهران وشاليمار شربتلي
  • القصة الكاملة لهروب الأسد
  • بعد قليل.. أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي بتهمة السب والقذف
  • محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي بعد قليل
  • أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقى .. اليوم
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي