موقع 24:
2025-01-16@05:47:34 GMT
اقتراح إسرائيلي بشأن حزب الله يربك حسابات حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إسرائيلية، الخميس، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة أن يكون أي اتفاق بشأن التهدئة في لبنان، مشمولاً باتفاق لتبادل الرهائن الإسرائيليين بحوزة حماس، في خطوة قد تزيد من الضغوط على الحركة التي تخوض حرباً مع إسرائيل للعام الثاني على التوالي.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "يريد رئيس الموساد ديفيد برنياع الاستفادة من نجاح الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في الشمال للضغط على حماس لقبول صفقة الرهائن، وقد تحدث مع الولايات المتحدة حول هذا الأمر".وقال مصدر أمني بحسب الصحيفة، إن "رئيس الموساد عرض على الأمريكيين فكرة ربط الجبهتين، وأن محادثة جرت مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، الذي كان أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن المشاركين في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح 101 رهينة متبقين لدى حماس". حزب الله يتخلى عن شرط هدنة غزة لوقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24لم تعد تشترط قيادات جماعة حزب الله اللبنانية، تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، في تراجع عن تعهد دأبت الجماعة على تكراره بمواصلة القتال، حتى توقف إسرائيل هجومها على حركة حماس المتحالفة معها والمدعومة أيضاً من إيران.
وأضاف المصدر الأمني أن "الاقتراح ما زال في مراحله الأولى".
ومن شأن الاقتراح أن يضاعف الضغوط الواقعة على حماس داخل وخارج قطاع غزة للتوصل لاتفاق بشأن تبادل الرهائن، ويحول "جبهة الإسناد" التي فتحها حزب الله في لبنان إلى جبهة ضغط على حماس.وتعثرت جهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد مقتل ستة رهائن في أغسطس (آب)، على يد عناصر حماس الذين كانوا يختطفونهم.
وبحسب "جيروزاليم بوست" فإن "برنياع يريد اغتنام ما يمكن أن يكون فرصة جديدة لدفع الصفقة إلى الأمام في ضوء نجاحات الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة ضد حزب الله، بما في ذلك اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله".
أضافت "يريد برنياع ربط أي مصلحة لحزب الله في وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشرط الإفراج عن الرهائن في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله حماس غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حماس حزب الله إطلاق النار حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي عن انتخاب عون؟ اقرأوا هذه التفاصيل
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن إسرائيل مطالبة الآن بالتصرف بحكمة دبلوماسيا وعسكريا وعدم ترك الفرصة اللبنانية تفلت منها. وأضافت أنه على إسرائيل أن تجعل وقف إطلاق النار مع لبنان دائم الوجود.وذكرت أن انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان يشكل حدثا مهما بالنسبة للبنان وتطورا جيوسياسياً إيجابيا بالنسبة لإسرائيل، وهو يسلط الضوء على الحاجة إلى تحويل وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية لإسرائيل إلى ترتيب دائم.
وأفادت بأنه أصبح للبنان الآن زعيم بعد أكثر من عامين من المحاولات الفاشلة لانتخاب رئيس، مشيرة إلى أن عون يحظى بدعم الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا في المقام الأول وهو ينتمي إلى المؤسسة العسكرية المسؤولة عن الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل وهذه أخبار واعدة ولكن تحقيق إمكاناتها يعتمد أيضا على تصرفات إسرائيل.
وأشارت إلى أنه في العام الماضي وجهت إسرائيل ضربات عنيفة إلى حزب الله في لبنان، موضحة أن استخدام إسرائيل للقوة خلال خريف وصيف عام 2024 كانت سببا في دفع الجماعة إلى الموافقة في نوفمبر على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، والتخلي عن التزامها بمواصلة القتال طالما استمرت إسرائيل في قتال حماس في غزة.
كما مهد إضعاف حزب الله الطريق أمام الحملة الناجحة التي شنتها المعارضة السورية للإطاحة بنظام الأسد في دمشق، حليف حزب الله وإيران.
وبينت الصحيفة أن وقف إطلاق النار مع حزب الله هو أحد الإنجازات الدبلوماسية القليلة التي تمكنت إسرائيل من تأمينها منذ هجوم 7 تشرين الثاني الذي نفذته حماس.
وفي السياق، تقول "جيروزاليم بوست" إن مصلحة إسرائيل يجب أن تتمثل في جعل هذا الهدوء المؤقت في القتال دائم الحضور واغتنام الفرص التي يقدمها إضعاف حزب الله داخل السياسة الداخلية اللبنانية وإعادة تشكيل العلاقات الإسرائيلية اللبنانية تدريجيا.
شكوك حول المستقبل
ويتابع المصدر ذاته قائلا: "لكن مع اقتراب فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستين يوما من نهايتها، تتزايد الشكوك حول التزام إسرائيل بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها وإنهاء القتال على الجبهة الشمالية".
وأوضح أنه ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على إسرائيل أن تتصرف بحكمة على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية على النحو الأمثل لخدمة أهدافها الاستراتيجية الطويلة الأجل.
ويرى معارضو حزب الله في لبنان أن هذه فرصة لتغيير ميزان القوى، وقد عملوا بنجاح على انتخاب رئيس جديد منذ بدء وقف إطلاق النار، ويرون في ذلك فرصة لإنشاء قيادة جديدة في لبنان تعارض حزب الله وتتحالف مع الغرب والدول العربية المعتدلة.
وعلى الرغم من قوتها العسكرية، فإن نفوذ إسرائيل على السياسة الداخلية في لبنان محدود، وينبغي لها أن تتجنب الإجراءات التي تصورها وكأنها تحاول إملاء العمليات أو تعيين القادة هناك تماما كما فعلت في ثمانينيات القرن العشرين.
ومع ذلك، فإن تصرفات إسرائيل تخلق سياقا يؤثر على التطورات الداخلية في لبنان.
وذكر المصدر في السياق أنه يتعين على إسرائيل أن تتعلم من تجربة حرب لبنان الأولى عام 1982، خاصة وأن إنجازاتها العسكرية السريعة آنذاك تآكلت تدريجيا عندما واجهت الوضع الداخلي المعقد في لبنان.
ويؤكد أنه يتعين على إسرائيل الآن أن تتجنب إلحاق الأذى أو تعطيل العمليات الداخلية في لبنان، وأن تعرب عن التزامها بتنفيذ وقف إطلاق النار بما في ذلك انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من جنوب لبنان، وأن تعلن عن رغبتها في السلام في المستقبل مع الدولة اللبنانية، وأن تستثمر دبلوماسيا في توسيع التنسيق وقنوات الاتصال مع لبنان بمساعدة الجهات الفاعلة الدولية مثل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا ودول الخليج، وهذا أكثر أهمية في ضوء التغيرات الدراماتيكية التي تحدث في سوريا والتي من المرجح أن تشكل مستقبل المنطقة في السنوات المقبلة.
وفي ختام المقال شددت الصحيفة على أن "الاستخدام المفرط والمطول للقوة العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان من شأنه أن يؤدي إلى انهيار وشيك لوقف إطلاق النار، وتأخير عودة سكان الشمال إلى منازلهم، وإلحاق المزيد من الأذى بجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وتعزيز قوة حزب الله، وزيادة العداء تجاه إسرائيل بين العناصر المعتدلة في لبنان، ومحو الإنجازات العسكرية المثيرة للإعجاب التي حققتها إسرائيل". (روسيا اليوم)