مصطفى الفقي: حلم إسرائيل الكبرى هدف استراتيجي قديم (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال المفكر السياسي المصري، مصطفى الفقي٬ إن "حلم إسرائيل الكبرى، ليس أمراً حديثاً، بل هو هدف استراتيجي مثبت في الكتابات الصهيونية". فيما أشار إلى أن تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لـ"خريطة إسرائيل الكبرى" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهر بشكل واضح للجميع أطماع دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية.
وأضاف الفقي٬ خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "يحدث في مصر"٬ أن "ما يحدث الآن في فلسطين ولبنان٬ ليس مجرد نتيجة للسابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بل هو جزء من خطة إسرائيلية استراتيجية تمتد لعقود طويلة تهدف إلى إقامة الدولة اليهودية".
وتابع: "إن هذا التاريخ أعاد للاحتلال إحياء الحلم الإسرائيلي بقوة، مستغلاً ضعف الدول العربية في المنطقة والصراع مع إيران، بالإضافة إلى ضعف الإدارة الأمريكية".
"الاحتلال الإسرائيلي وجد في الظروف السابقة فرصة سانحة لتنفيذ مخططاته، خاصة بعد مرور أكثر من 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو، التي قسّمت الأراضي العربية بين القوى الاستعمارية في أوائل القرن العشرين" أردف الفقي٬
كذلك، خلال حديثه، استشهد بتصريح سابق لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، الذي تمنى غرق غزة في البحر، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن نتنياهو لا يسعى فقط إلى الدمار والقتل، بل أيضًا إلى "حرق الأرض" تمهيدًا لتحقيق فكرة "إسرائيل الكبرى".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكّد رؤيته بكون "الحروب المتتالية التي يخوضها ليست سوى "قيامة" ستؤدي في النهاية إلى القضاء على خصومه وبناء: إسرائيل الكبرى".
إلى ذلك، يرى نتنياهو أن "هذه الحروب هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية وتحقيق الطموحات التوسعية في المنطقة".
خلال مؤتمر صحفي في 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصرّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، زاعماً أن ذلك "سيعرض دولة إسرائيل للخطر". فيما أكد أن "دولة إسرائيل يجب أن تسيطر على المنطقة بأكملها من النهر إلى البحر".
أيضا، كان نتنياهو، قد أشار خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر 2023 إلى خريطة تظهر الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس نفس المعنى المتعلق بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصطفى الفقي فلسطين لبنان فلسطين مصطفى الفقي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل بناء مواقع وتحصينات في المنطقة العازلة بسوريا
الجديد برس|
أفاد مسؤول أممي بأن جيش الاحتلال مستمر في التوغل في الأراضي السورية ويواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي لعام 1974.
وذكر باتريك جوشات القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” أن القوة الدولية أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من قوات الاحتلال الإسرائيلي أن “تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية”.
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ .
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا.