قال المفكر السياسي المصري، مصطفى الفقي٬ إن "حلم إسرائيل الكبرى، ليس أمراً حديثاً، بل هو هدف استراتيجي مثبت في الكتابات الصهيونية". فيما أشار إلى أن تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لـ"خريطة إسرائيل الكبرى" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهر بشكل واضح للجميع أطماع دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية.



وأضاف الفقي٬ خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "يحدث في مصر"٬ أن "ما يحدث الآن في فلسطين ولبنان٬ ليس مجرد نتيجة للسابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بل هو جزء من خطة إسرائيلية استراتيجية تمتد لعقود طويلة تهدف إلى إقامة الدولة اليهودية".



وتابع: "إن هذا التاريخ أعاد للاحتلال إحياء الحلم الإسرائيلي بقوة، مستغلاً ضعف الدول العربية في المنطقة والصراع مع إيران، بالإضافة إلى ضعف الإدارة الأمريكية".

"الاحتلال الإسرائيلي وجد في الظروف السابقة فرصة سانحة لتنفيذ مخططاته، خاصة بعد مرور أكثر من 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو، التي قسّمت الأراضي العربية بين القوى الاستعمارية في أوائل القرن العشرين" أردف الفقي٬

كذلك، خلال حديثه، استشهد بتصريح سابق لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، الذي تمنى غرق غزة في البحر، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن نتنياهو لا يسعى فقط إلى الدمار والقتل، بل أيضًا إلى "حرق الأرض" تمهيدًا لتحقيق فكرة "إسرائيل الكبرى".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكّد رؤيته بكون "الحروب المتتالية التي يخوضها ليست سوى "قيامة" ستؤدي في النهاية إلى القضاء على خصومه وبناء: إسرائيل الكبرى".

إلى ذلك، يرى نتنياهو أن "هذه الحروب هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية وتحقيق الطموحات التوسعية في المنطقة".


خلال مؤتمر صحفي في 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصرّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، زاعماً أن ذلك "سيعرض دولة إسرائيل للخطر". فيما أكد أن "دولة إسرائيل يجب أن تسيطر على المنطقة بأكملها من النهر إلى البحر".

أيضا، كان نتنياهو، قد أشار خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر 2023 إلى خريطة تظهر الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس نفس المعنى المتعلق بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصطفى الفقي فلسطين لبنان فلسطين مصطفى الفقي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إسرائیل الکبرى

إقرأ أيضاً:

فيديو يثير الجدل لطالب يردد النشيد الوطني بالإنجليزية| والتعليم: ده قديم

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو يظهر خلاله طالب  في إحدى المدارس يردد النشيد الوطني باللغة الإنجليزية.

وقد أثار هذا الفيديو جدلا واسعا بين رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وجاءت أبرز التعليقات المعترضة عليه كالتالي : 

وماله العربي قصر في ايه طيبليه مدرسة جوة مصر يتقال فيها النشيد بالإنجليزياعترض جدا عمرك شوفت دولة بتقول نشيدها الوطني بلغة دولة تانية المفروض صاحب القرار ده يتحاسباكبر غلط النشيد الوطني بيعبر عن هوية البلدالنشيد الوطني هوية وشعار دولة و اعتزاز بثقافة ولا يجب ترجمته لأي لغة أخرىمدير المدرسة لازم يتشال من منصبه

وبالبحث والتحري ، علم موقع صدى البلد من مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الفيديو المتداول اليوم والذي يظهر خلاله طالبا في في احدى المدارس يردد النشيد الوطني باللغة الإنجليزية هو فيديو قديم تم تصويره منذ عام 2023 وليس فيديو مصور اليوم .

 وكانت قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلزام جميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني في طابور الصباح خلال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025.

وبناء عليه ، تلقت جميع المدارس الدولية في مصر ، تعليمات رسمية من وزارة التربية والتعليم تشدد على ضرورة بالالتزام بتحية العلم المصري في طابور الصباح في العام الدراسي  2024 /2025.

كما شددت التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى المدارس الدولية مع بدء العام الدراسي 2024 / 2025 ، على ضرورة الالتزام بالرسوم الدراسية القانونية والكثافات المقررة وتدريس المواد القومية ، محذرة من أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المدارس الدولية المخالفة لكافة التعليمات المذكورة .

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقى: حلم إسرائيل الكبرى هدف استراتيجي قديم (شاهد)
  • حبير سياسي: كل ما حدث منذ 7 أكتوبر يصب بمصلحة دولة الاحتلال
  • بايدن وهاريس يناقشان مع نتنياهو الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران
  • محلل سياسي: نتنياهو يرفض الخروج من لبنان لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
  • المجتمع الدولي يغض الطرف عن نتنياهو.. إسرائيل تشعل المنطقة وتضع شروطًا تعجيزية للهدنة
  • فيديو يثير الجدل لطالب يردد النشيد الوطني بالإنجليزية| والتعليم: ده قديم
  • مقطع قديم يعود للظهور: حاخام يطلب من نتنياهو استعجال ظهور «المسيح الدجال»
  • مصطفى الفقي: يجب تغيير طريقة التفاوض مع إسرائيل والإستعانة بالمسارين السياسي والعسكري
  • خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي على لبنان يشبه ما حدث عام 2006