شولتس: سنرسل مزيدا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن ألمانيا ستزود إسرائيل بمزيد من الأسلحة قريبا بعد أن دفع انخفاض كبير في إرسال الأسلحة هذا العام المعارضة إلى اتهام برلين بتأخير الصادرات عمدًا.
وقال شولتس اليوم الخميس في كلمة أمام البرلمان الألماني: "لم نقرر عدم إرسال الأسلحة.. قمنا بتوريد أسلحة وسنواصل توريدها".
وأوضح شولتس أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارات "تضمن إرسال مزيد من الأسلحة قريبا".
واتهم ميرتس زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا خلال جلسة البرلمان الحكومة بتأخير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة وقطع غيار الدبابات.
وقال ميرتس خلال الجلسة: "على مدى أسابيع وأشهر، رفضت الحكومة الاتحادية منح تصاريح تصدير الذخيرة، بل وقطع غيار الدبابات".
وأضاف: "نحن على علم بالعديد من الحالات المحددة التي حجبت فيها الحكومة الموافقة على المعدات والمواد التي تحتاج إليها إسرائيل بشكل عاجل للدفاع عن نفسها".
وأظهرت بيانات مقدمة من وزارة الاقتصاد ردا على سؤال في البرلمان أن تصاريح ألمانيا بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل انخفضت بشكل حاد هذا العام، إذ تم تقديم أسلحة قيمتها 14.5 مليون يورو فقط من يناير كانون الثاني إلى 21 أغسطس آب.
وأظهرت بيانات الوزارة التي توافق على تصاريح التصدير أن ألمانيا وافقت في 2023 على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، بما في ذلك العتاد العسكري والأسلحة الحربية، وهو ما يمثل زيادة قدرها عشرة أمثال حجمها عن 2022.
وفي تعليقها على هبوط الصادرات، قالت الحكومة الألمانية إنه لا توجد مقاطعة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وإن تصاريح التصدير يتم إصدارها على أساس كل حالة على حدة بعد مراجعة دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار القانون الدولي والسياسة الخارجية والاعتبارات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الألماني الحكومة الالمانية المستشار الألماني أولاف شولتس الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة بدير الزور
دير الزور-سانا
تمكنت إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في محافظة دير الزور من إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة.
وأوضحت محافظة دير الزور عبر قناتها على تلغرام، أنه في عملية أمنية محكمة، تم القبض على المجموعة، مع ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة.