قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إنه من المؤكد أن الإسرائيليين لديهم قائمة أمنية بعدد من الشخصيات التي تعمل داخل أطر حزب الله القيادية، وكلما توفرت معلومات عن وجود هذه الشخصية في مكان ما، سينفذ الإسرائيليون عمليات اغتيال.

تداعيات الاختراق الأمني على حزب الله

وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يبدو واضحا، أن الإسرائيليين يملكون مخزونا هائلا من المعلومات عن حزب الله، والمؤشر على ذلك سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بداية بفؤاد شكر، وصولا إلى حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، وانتهاءً باستهداف وفيق صفا القيادي البارز، ومسؤول الأمن والاستخبارات داخل أجهزة حزب الله.

الاختراق سيكون مثل السرطان

وأكد الكاتب والباحث السياسي، أن حزب الله إن لم يتمكن من فك شيفرة الاختراق الأمني داخل صفوفه، فإن ذلك الاختراق سيكون مثل السرطان الذي سيقضي عليه، ولن يتمكن من الصمود أمام الإسرائيليين، إن لم يقضِ على الاختراق الأمني بصفوفه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت الاختراق الأمنی حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)

قال محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة، رغم تصاعد الشكوك حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يأتي في ظل توازنات ضعف، حيث يعاني الجانبان من آثار الحرب المستمرة.

استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين الصليب الأحمر يوقع على وثيقة استلام الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة

وأشار عز العرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70% إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات ذات رمزية هامة.

رغم الخسائر الفادحة تظل حماس الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل

وأضاف أن حماس، على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.

وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.

واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.

وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.

 

مقالات مشابهة

  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • إسرائيل تخترق حسابات صحفيين وإعلاميين على واتس آب
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
  • شبانة: هجوم الأهلي سيكون أقوى بوجود بن شرقي
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟