100 دولة ترسم ملامح مستقبل «السكك الحديدية» من أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نجحت النسخة الافتتاحية من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية «جلوبال ريل»، الذي عقد في أبوظبي على مدار 3 أيام واختتم أعماله أمس الخميس، في توفير منصة مثالية لأكثر من 300 جهة عارضة من 100 دولة، لعقد شراكات تُعنى بإيجاد حلول متطورة ومتقدمة تعزز منظومة النقل والبنية التحتية في هذا القطاع بهدف رسم ملامح مستقبل أفضل للقطاع حول العالم.
وقالت المهندسة خلود المزروعي رئيس قسم المشاريع الخاصة في شركة قطارات الاتحاد: «إن جلوبال ريل» الذي عقد على مساحة تصل إلى 18.000 متر مربع يعكس المكانة الريادية البارزة التي تتمتع بها الإمارات في قطاع النقل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، كما يسهم في رسم أجندة التحوّل المرتقب في مستقبل قطاع النقل ليجسد محطة هامة في مسيرة القطاع من تعزيز التعاون العالمي.
وأضافت: أن «جلوبال ريل» استهدف تعزيز عنصر الابتكار وتنمية الاستثمارات من خلال عرض أحدث التقنيات التي من شأنها أن تحدث تحوّلاً جذرياً في القطاع وذلك بمشاركة 10 وزراء و50 وفداً دولياً وأكثر من 150 متحدثاً دولياً في ما يزيد عن 80 جلسة حوارية وذلك بحضور أكثر من 1000 من ممثلي الشركات ورواد وصناع القرار في القطاع، ناقشوا الحلول والرؤى والأفكار الخاصة بالتطوير.
وقالت: إن الهدف الرئيسي لشركة قطارات الاتحاد هو إنشاء شبكة سكك حديدية آمنة وفعالة لنقل البضائع في الإمارات تلبي الاحتياجات المحلية، وتصل سرعة قطارات شحن البضائع إلى 120 كم/ الساعة، وهذه السرعة تعتبر عالية، وعندما تضيف الشركة خدمة نقل الركاب للشبكة ستصل سرعة القطارات إلى 200 كم/ الساعة الرقم الذي يفوق متوسط سرعة القطار الحديث.
وأضافت: أن شبكة السكك الحديدية الوطنية جزء لا يتجزأ من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت أنه في إطار الحرص على تعزيز منظومة النقل بين دولة الإمارات والدول في المنطقة، قمنا بالشراكة مع قطارات عُمان، وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» بتوقيع اتفاقية الشراكة بين المساهمين في شركة «حفيت للقطارات»، إيذاناً بمباشرة الأعمال الإنشائية لشبكة السكك الحديدية الإماراتية العمانية المشتركة.
وتُعد الشبكة المشتركة أول شبكة بين بلدين خليجيين، والتي تربط بين أبوظبي وصحار، بهدف تحقيق مستقبل أفضل للبلدين والشعبين كونها ستعزز من التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم الثلاثاء النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والذي يستمر إلى يوم الخميس المقبل، في أبوظبي.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.وفي كلمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال: "نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية". أولوية وطنية
من جهته، أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً بحرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن الدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهوده المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، وعبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة "ساينس برايم".
وتوجه الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافاً دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون، وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي".
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار؛ كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي، وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.