نجحت النسخة الافتتاحية من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية «جلوبال ريل»، الذي عقد في أبوظبي على مدار 3 أيام واختتم أعماله أمس الخميس، في توفير منصة مثالية لأكثر من 300 جهة عارضة من 100 دولة، لعقد شراكات تُعنى بإيجاد حلول متطورة ومتقدمة تعزز منظومة النقل والبنية التحتية في هذا القطاع بهدف رسم ملامح مستقبل أفضل للقطاع حول العالم.


وقالت المهندسة خلود المزروعي رئيس قسم المشاريع الخاصة في شركة قطارات الاتحاد: «إن جلوبال ريل» الذي عقد على مساحة تصل إلى 18.000 متر مربع يعكس المكانة الريادية البارزة التي تتمتع بها الإمارات في قطاع النقل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، كما يسهم في رسم أجندة التحوّل المرتقب في مستقبل قطاع النقل ليجسد محطة هامة في مسيرة القطاع من تعزيز التعاون العالمي.
وأضافت: أن «جلوبال ريل» استهدف تعزيز عنصر الابتكار وتنمية الاستثمارات من خلال عرض أحدث التقنيات التي من شأنها أن تحدث تحوّلاً جذرياً في القطاع وذلك بمشاركة 10 وزراء و50 وفداً دولياً وأكثر من 150 متحدثاً دولياً في ما يزيد عن 80 جلسة حوارية وذلك بحضور أكثر من 1000 من ممثلي الشركات ورواد وصناع القرار في القطاع، ناقشوا الحلول والرؤى والأفكار الخاصة بالتطوير.
وقالت: إن الهدف الرئيسي لشركة قطارات الاتحاد هو إنشاء شبكة سكك حديدية آمنة وفعالة لنقل البضائع في الإمارات تلبي الاحتياجات المحلية، وتصل سرعة قطارات شحن البضائع إلى 120 كم/ الساعة، وهذه السرعة تعتبر عالية، وعندما تضيف الشركة خدمة نقل الركاب للشبكة ستصل سرعة القطارات إلى 200 كم/ الساعة الرقم الذي يفوق متوسط سرعة القطار الحديث.
وأضافت: أن شبكة السكك الحديدية الوطنية جزء لا يتجزأ من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت أنه في إطار الحرص على تعزيز منظومة النقل بين دولة الإمارات والدول في المنطقة، قمنا بالشراكة مع قطارات عُمان، وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» بتوقيع اتفاقية الشراكة بين المساهمين في شركة «حفيت للقطارات»، إيذاناً بمباشرة الأعمال الإنشائية لشبكة السكك الحديدية الإماراتية العمانية المشتركة.
وتُعد الشبكة المشتركة أول شبكة بين بلدين خليجيين، والتي تربط بين أبوظبي وصحار، بهدف تحقيق مستقبل أفضل للبلدين والشعبين كونها ستعزز من التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو  1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي. وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة. وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر. وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي. وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق "الشارقة لاستدامة النشر.. انشر"، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر. كما تنفذ الجمعية أيضاً "برنامج تدريب الناشرين"، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق. وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية. ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر "رقمنة الإبداع" الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا. ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للكتاب" يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بيرو يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • محافظ الإسكندرية يتابع إزالة المحال المتعدية على حرم السكك الحديدية ومسار مشروع مترو أنفاق أبوقير
  • تعاون بين «العالمية القابضة» و«القابضة» و«أبوظبي الأول» لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي
  • الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي
  • «أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين
  • الإمارات: العراق مهيأ ليكون محور تكامل إقليمياً في شبكة الطيران الدولي
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق بمشاركة قادة عالميين