مشاركون: منتدى فاطمة بنت مبارك حول الصحة النفسية يدعم الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد خبراء مشاركون في «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية» الذي عقد أمس الخميس فى أبوظبي، أهمية المنتدى في دعم الاستقرار الأسري والتوعية بمعالجة قضايا الصحة النفسية.
وأشاد مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان خلال مشاركته في جلسة «معاً من أجل الصحة النفسية»، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تنظيم فعاليات نوعية كهذه، تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تشكل منصة رائدة لتعزيز التعاون بين الخبراء وصناع السياسات، لتطوير استراتيجيات فاعلة تُعزز من الصحة النفسية للأمهات والأطفال واليافعين، وتحسين آليات الدعم المجتمعي على نحو يكفل شمولية الخدمات النفسية وإتاحتها لكل فئات المجتمع.
وأضاف: إن الصحة النفسية تعتبر حقاً أساسياً من حقوق الإنسان؛ وقد أكد المجتمع الدولي على ذلك من خلال العديد من العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وأصدرت الإمارات القانون الاتحادي رقم 10 لسنة 2023 بشأن الصحة النفسية، والذي يشكل إطاراً قانونياً يضمن حصول كل فرد على الرعاية النفسية الملائمة دون تمييز.
فيما قالت الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة همسات السكون والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي: إنها خلال مشاركتها بالمنتدى تحدثت عن السنوات الذهبية لمراحل المرأة منذ الطفولة إلى سن التقاعد والصحة النفسية للمرأة خلال تلك المراحل، مؤكدة أن المرأة إذا كانت بصحة نفسية جيدة يكون المجتمع بخير.
ودعت المرأة إلى ضرورة استشارة الأخصائي النفسي عند الحاجة، فالتغيير لا يتحقق إلا إذا بدأت المرأة بنفسها منبهة إلى أن أولياء الأمور لن يكونوا قادرين على رعاية أبنائهم نفسياً إذا لم يبدأوا برعاية أنفسهم في زمن ارتفع فيه مستوى الوعي.
وأكد الدكتور خالد بن صالح المنيف، خبير التنمية البشرية من السعودية، أن المنتدى يعكس حرص سمو «أم الإمارات» على الاستقرار الأسري وأن اختيار الصحة النفسية موضوعاً للمنتدى مهم للغاية وسينعكس إيجاباً على الأسر في المنطقة.
وقال: إن الصحة النفسية في الحياة ليست ترفاً، ولا تعني الخوف من الأمراض النفسية بل التمتع بلياقة نفسية للاستمتاع بالحياة والإكثار من العطاء ومواجهة المشكلات مؤكداً أن الأسرة إذا صلحت صلح معها المجتمع.
من جانبها، قالت فاطمة العقيلي العضو في البرلمان الإماراتي للطفل ومقرر لجنة شؤون التربية والتعليم: إنها شاركت بالمنتدى كجزء من جلسة أصوات المستقبل التي تطرقت إلى اللعب وأهميته للصحة النفسية عند الأطفال، لافتة إلى أنه ليس وسيلة للرفاهية فحسب بل حق من حقوقهم، مشيرة إلى أنه في سنة 2021 كان شعار يوم الطفل الإماراتي بعنوان «حق اللعب» الأمر الذي يدل على أن اللعب يسهم في تعزيز الصحة النفسية للطفل وكذلك اليافعين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات الصحة النفسية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تدعم محاربات سرطان الثدي: «تحية لكل بطلة تواجه المرض اللعين»
أكّدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تدعم وتساند وتساعد سيدات مصر محاربات سرطان الثدي، وتقدم جميع أشكال الدعم للؤسسات الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان: «تحية لكل بطلة تخوض معركتها مع المرض اللعين بشجاعة، وتحية لكل طبيب وممرضة ومتطوع يبذل جهدًا لإنقاذ الأرواح، وتحية لكل شريك في المجتمع المدني والقطاع الخاص يدعم هذه القضية النبيلة».
الحصول على أفضل الخدمات الصحيةونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى اهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية ليس فقط في الجوانب السياسية والاجتماعية، ولكن أيضا كانت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أحد أهم ملامح تمكين المرأة من خلال تحسين أوضاعها الصحية وتمكينها للحصول على أفضل الخدمات الصحية، إذ أجرى 54 مليون فحص وكشف على 22 مليون سيدة.
وأوضحت أنَّ الوزارة أطلقت في شهر أكتوبر دعوة حقيقية للتوعية والمساندة للمكافحات من أبطال سرطان الثدي بحملة عنوانها «أكتوبر الوردي» وكانت الوزارة قد تزينت باللون الوردي تضامنا مع الحملة: «اليوم أيضا نطلق دعوة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحةً لكل امرأة، لكل أم، ولكل ابنة».
تحسين الصحة العامة للمواطنينوأكدت مايا مرسي أنَّ الوزارة تقدم دعماً غير مسبوق لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالجانب الطبي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتساهم مؤسسات المجتمع المدني المصري في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستشفيات ومستوصفات وحملات الكشف المبكر عن الأورام، وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية.
ونوهت إلى أنَّ الوزارة تسهم في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية والعنف ضد المرأة والطفل: «نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيداً لأنّه بتوافر العلاج الحديث والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها».
جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي.