اتفاقية بين «قطارت الاتحاد» و«إميرج» لتزويد محطة الغويفات بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وقعت قطارات الاتحاد، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الإمارات، اتفاقية تعاون مع شركة «إميرج» المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية، بهدف تزويد محطة الغويفات للشحن بالطاقة الشمسية وذلك من خلال نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية الأرضية بقدرة 600 كيلوواط، إضافة لنظام بطاريات تخزين الطاقة (BESS) بقدرة 2.
ومن المتوقع أن يسهم النظام عند اكتماله في تزويد المحطة بنسبة 85% من الطاقة اللازمة لتشغيلها.
وقّع الاتفاقية أحمد اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد للبنية التحتية، والمهندس عبد العزيز العبيدلي، رئيس مجلس إدارة شركة «إميرج»، بحضور شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة قطارات الاتحاد، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، ولوك كوشلين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أي دي إف» بالشرق الأوسط، وذلك خلال فعاليات النسخة الافتتاحية من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية «جلوبال ريل 2024».
وبموجب الاتفاقية، ستستفيد «قطارات الاتحاد» من التقنيات المبتكرة التي تطورها شركة «إميرج» في تزويد محطة الغويفات للشحن بالطاقة الشمسية المتجددة خلال ساعات النهار، ما يُسهم في تعويض استهلاك الطاقة خلال ساعات الليل والحد من انبعاث أكثر من 8,500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال مدة سريان الاتفاقية بين الطرفين.
وقال شادي ملك: «من خلال هذا التعاون وبدء التحوّل إلى الطاقة الشمسية، فإننا نركّز على تقليل التأثير البيئي، والعمل على بناء سلاسل توريد تتسم بمستويات عالية من المرونة وتتوافق مع أعلى المعايير البيئية».
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: إن تعاوننا مع قطارات الاتحاد خطوة مهمة ضمن الجهود الرامية إلى تطوير بنية تحتية تنافسية مستدامة على المستوى الإقليمي لاسيما وأنها تجمع بين الخبرات المحلية والدولية.
فيما أكد لوك كوشلين، أهمية تقديم الدعم لـ«قطارات الاتحاد» من خلال هذه الاتفاقية المبتكرة وذلك بصفة «إي دي إف» شركة عالمية رائدة في توليد الكهرباء منخفضة الكربون.
وتمثّل هذه الاتفاقية خطوة مهمّة في مسيرة «قطارات الاتحاد» تؤكد من خلالها التزامها بمسؤولياتها البيئية على المدى الطويل، وتعزز من استراتيجيتها الخاصة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتتماشى مع جهود الشركة للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البري في الإمارات بنسبة 21% سنوياً بحلول العام 2050.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرئیس التنفیذی لشرکة الطاقة الشمسیة قطارات الاتحاد من خلال
إقرأ أيضاً:
زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية تهدد السوق العالمية (تقرير)
مقالات مشابهة رصد الإصدارات العالمية لـ Oppo Reno 13 و Reno 13 Pro مع الإطار الزمني المتوقع للإطلاق
33 دقيقة مضت
أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر 2024.. 3 دول عربية بالصدارةساعة واحدة مضت
تطبيق خرائط جوجل يُحدّث عرض الطقس لتحسين وضوح الخريطةساعتين مضت
السعودية تطلق منصة تداول أرصدة الكربون بالتزامن مع كوب 29ساعتين مضت
يوتيوب يختبر إيماءة التمرير لأعلى في مقاطع الفيديو3 ساعات مضت
ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون3 ساعات مضت
تستمر قدرة تصنيع الطاقة الشمسية في تحقيق تقدم كبير، مع تحول العالم إلى المصادر المتجددة، لكن نمو الطلب لا يزال متخلفًا بفارق كبير عن المعروض.
وبحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن تتجاوز القدرة العالمية على تصنيع الطاقة الشمسية 1100 غيغاواط؛ ما يزيد على ضعف الطلب المتوقع، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وبناءً على ذلك، لجأ المصنعون إلى إعادة تقييم إستراتيجياتهم الاستثمارية في هذا القطاع؛ حيث أدى تزايد المعروض من قدرة تصنيع الطاقة الشمسية إلى انخفاض حاد في أسعار الوحدات الشمسية، بلغ 50% منذ أوائل عام 2023؛ ما تسبب في خسائر كبيرة للشركات المصنعة.
وأدت التحديات السائدة في السوق إلى إلغاء 300 غيغاواط، و200 غيغاواط، من مشروعات البولي سيليكون، وإنتاج الرقائق، على الترتيب، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 25 مليار دولار.
تداعيات زيادة المعروض من قدرة تصنيع الطاقة الشمسيةتؤثر معضلة زيادة المعروض من تصنيع الطاقة الشمسية مقارنة بالطلب، في صغار المصنعين بصفة خاصة، مع تعرضهم للخسائر، بسبب اختلال التوازن بين قدرات الإنتاج المتزايدة بسرعة وتباطؤ الطلب في السوق.
وتشير التقديرات إلى أن 17% من قدرة تصنيع البولي سيليكون العالمي و10% من قدرة تصنيع الرقائق، معرّضة لخطر عدم القدرة على المنافسة بسبب التقنيات القديمة وعدم كفاءة أساليب التصنيع الحالية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.
وحتى مع تباطؤ نمو سعة سلسلة التوريد، تشير التوقعات إلى أن قدرة تصنيع الطاقة الشمسية؛ ستظل تفوق معدلات تركيب الألواح الشمسية بصورة كبيرة بحلول عام 2030.
الصين تهيمن على قطاع الطاقة الشمسيةتشير التقديرات إلى أن أغلب قدرة تصنيع الطاقة الشمسية العالمية ستظل في الصين؛ حيث ستحافظ بكين على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي بحلول 2030، مدعومةً بسياسات صناعية وتدابير تجارية مختلفة.
ويتزامن مع ذلك، تضاعف قدرات تصنيع الخلايا والوحدات الشمسية في الولايات المتحدة والهند 3 مرات تقريبًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وعلى الرغم من هذا النمو؛ فإن تكاليف الإنتاج في أميركا والهند حاليًا أعلى بنحو مرتين إلى 3 مرات من نظيرتها في الصين، وهو تفاوت من المرجح أن يستمر في المستقبل القريب.
إحدى مراحل تصنيع الألواح الشمسية – الصورة من Wall Street Journalويشير تقرير وكالة الطاقة الدولية إلى ضرورة أن يُقَيِّم صناع السياسة التوازن بعناية بين التكاليف المتزايدة المرتبطة بالتصنيع المحلي، ومزاياه المحتملة، مثل خلق فرص العمل وتعزيز أمن الطاقة.
وقد تنطوي الإستراتيجيات الفعّالة على منح وحوافز ودعم للبحث والتطوير، وتعزيز قدرة تصنيع الطاقة الشمسية محليًا لجعلها أكثر تنافسية.
كما تزداد الحاجة إلى تقييم قدرة تصنيع الطاقة الشمسية في العالم، من خلال معايير تتجاوز مجرد التسعير، لتجنب التدابير التجارية المباشرة مع مواءمة هذه المشروعات بصورة أكبر مع أهداف السياسات الأوسع نطاقًا.
وفي النصف الأول من عام 2024، تضمّنت ما يقرب من 60% من سعة تصنيع الطاقة الشمسية التي مُنحت في المزادات العالمية معايير غير سعرية؛ بما في ذلك الاستدامة وأمن سلسلة التوريد وتكامل نظام الطاقة؛ ما يمثل زيادة بمقدار الضعف مقارنةً بـ5 سنوات سابقة.
صناعة الرياح تأخذ اتجاهًا معاكسًافي مقابل زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية، يأتي اتجاه الصناعة في قطاع الرياح معاكسًا؛ حيث يحتاج إلى زيادة الاستثمار لمنع تعطل سلسلة التوريد بحلول عام 2030.
وعلى الرغم من أن القدرة العالمية لتصنيع الرياح البرية قد ترتفع إلى 145 غيغاواط بحلول 2030؛ فإن هذا الرقم أعلى بهامش طفيف من التركيبات المتوقعة لذلك العام، على الرغم من الحوافز المقدمة في مناطق مثل أوروبا والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.
والتحديات أكبر بالنسبة للرياح البحرية؛ فإذا لم تُطلق مشروعات تصنيع جديدة، فإن مشكلات سلسلة التوريد يمكن أن تعوق نمو السعة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها الطموحة لهذا القطاع لعام 2030.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة