الأمم المتحدة: غزة بها أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن وجود أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث بقطاع غزة.
وقالت دوتن في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة: «كل يوم، وفقا للأونروا، يفقد 10 أطفال ساقا واحدة أو كلتيهما، وأصبحت غزة المكان الذي يوجد فيه أكبر عدد من الأطفال الذين بترت أطرافهم في التاريخ الحديث».
وأشارت إلى أن النساء في قطاع غزة معرضات لخطر الإجهاض والوفاة أكثر بثلاثة أضعاف.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين الماضي أن «عدد شهداء القطاع الصحي 986 كادرا صحياً منهم 4 داخل السجون الإسرائيلية من أصل 312 معتقلا»، مشيرة إلى أن «ما سجلته الاحصائيات بعد عام من حرب الإبادة على قطاع غزة يدلل على مدى تركيز الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية حيث تم استهداف ما يقارب 65% من المؤسسات الصحية وما تبقى يعمل بشكل جزئي وبنسبة اشغال 300% بالخصوص أقسام العناية المركزة والحضانات».
وأضافت أن «الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية فهناك ما يزيد عن 50 ألف امرأة حامل محرومات من تقديم الخدمات الصحية ورعاية الأمومة».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قطاع غزة
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى أدلى بها أمس الأربعاء أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكد وزارة الخارجية في بيان لها علي أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الاوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيانها " وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وأضافت : وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وختم وزارة الخارجية بيانها : وإذ تؤكد مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.