أصيبت ناقلة مواد كيميائية بأضرار طفيفة جراء هجوم في جنوب البحر الأحمر قبالة الحديدة اليمنية، الخميس، مع اقتراب انتهاء الشهر الثاني عشر من تصعيد الجماعة الحوثية المدعومة من إيران ضد السفن، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

وأفادت هيئتا أمن بحري بريطانيتان بأن الناقلة التي ترفع علم ليبيريا تواصل رحلتها نحو ميناء التوقف التالي.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريراً عن واقعة قبالة الحديدة اليمنية في جنوب البحر الأحمر، وأن ربان الناقلة أبلغ عن إصابتها بأربعة مقذوفات، وأنها تعرضت لأضرار لكن لم يتم رصد أي حريق أو خسائر بشرية.

وبحسب الهيئة البريطانية، فإن أفراد الطاقم بخير، وإن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء الرسو التالي.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن ناقلة المواد الكيميائية التي ترفع علم ليبيريا أصيبت على جانبها الأيمن بأضرار طفيفة جراء مقذوف مجهول في البحر الأحمر على بعد 73 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء الحديدة اليمني، حين كانت في طريقها من جدة بالسعودية إلى مسقط بسلطنة عمان.

وأضافت أنه بعد نحو أربع ساعات، انفجر مقذوفان إضافيان على بعد 0.27 ميل بحري من جانب السفينة الأيسر، بحسب ما نقلته «رويترز».

هذا فيما أعلنت مليشيات الحوثي مساء اليوم ، الخميس، استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي، "إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن".

 
وأضاف أن العملية الأولى استهدفت سفينة OLYMPIC SPIRIT النفطية الامريكية في البحر الأحمر مشيرا إلى أن عملية الاستهداف تمت بــ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيرتين.

ولفت إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة ST.JOHN في المحيط الهندي بصاروخ مجنح.

 

عام من الهجمات

تبنى زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي في أحدث خطبة له، الأحد الماضي، مهاجمة 193 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا خلال عام، وقال إن جماعته أطلقت أكثر من ألف صاروخ وطائرة مسيرة، كما استخدمت الزوارق المفخخة.

وأدى هجوم حوثي في 18 فبراير (شباط) الماضي، إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور»، التي استهدفتها الجماعة في 12 يونيو (حزيران) الماضي.

كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية في خليج عدن

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“جيلي الجزائر” تصدر بيانا هاما حول تسليم السيارات أو إسترجاع الأموال

أكدت شركة “سوديفام” إلتزامها التام بالقوانين والإجراءات التنظيمية المعمول بها مع حرصها على الوفاء بتعهداتها تجاه زبائنها.

وفي بيان للشركة “جيلي الجزائر” أشارت إلى أن تأخر تسليم السيارات مرتبط بإجراءات إدارية ضرورية لاستكمال عملية الاستيراد. فهي خارجة تماما عن إرادتهم ويتم العمل بالتنسيق مع الجهات المخولة لتسويتها بأسرع وقت ممكن.

كما أشارت إلى أن هنالك بعض المعلومات المغلوطة المتداولة خلال الساعات الأخيرة قد تتسبب في لبس غير مبرر. مؤكدة على العمل بشفافية والتواصل بشكل مستمر مع عملائها لإبقائهم على اطلاع دائم بكافة المستجدات.

أما فيما يخص طلبات إسترجاع الأموال، فقد  أكدت الشركة، أنها تقوم بمعالجة الطلبات وفقًا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 22-383 الصادر بتاريخ 22 ربيع الثاني 1444 الموافق 17 نوفمبر 2022 بشكل يومي للزبائن الراغبين في ذلك. مع تعويض بنسبة 10% وفقا لما ينص عليه دفتر الشروط لاسيما المادة 19 و 20.

مقالات مشابهة

  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • القراصنة يستولون على سفينة صيد يمنية أخرى قبالة الصومال
  • انفجارات في مدينة بات يام الإسرائيلية.. والشرطة تصدر بيانا
  • البيطرة العراقية تصدر بياناً بشأن الحمى القلاعية
  • ضبط 21 طن مواد كيميائية فاسدة تستخدم في صناعة المنظفات بـ بلبيس
  • ضبط 21 طن مواد كيميائية منتهية الصلاحية بمركز بلبيس
  • في ذكر انطلاقتها الأولى.."أسبيدس" تعلن حمايتها أكثر من 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • كورك تصدر بيانا غاضبا وتوجه نداء للقضاء والنزاهة
  • منظمات حقوقية في ليبيا تصدر بياناً حول تطبيق «تيك توك» في البلاد
  • “جيلي الجزائر” تصدر بيانا هاما حول تسليم السيارات أو إسترجاع الأموال