الزير يستنكر العقوبات الأميركية ومؤسسة دولية تتضامن مع الأحمر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استنكر الناشط الفلسطيني ماجد الزير الخميس قرار وزارة الخزانة الأميركية وضعه على قائمة العقوبات، واصفا إياه بالإجراء الظالم، في حين أبدت مؤسسة فلسطين الدولية تضامنها مع رئيس مجلس إدارتها الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر الذي طالته العقوبات ذاتها.
وكانت الخزانة الأميركية وضعت الزير والأحمر على قائمة العقوبات الاثنين الماضي.
وقال الزير إن "الادعاءات والاتهامات المغلوطة التي ساقتها وزارة الخزانة الأميركية تأتي ضمن سياق التماهي مع إرادة الاحتلال الإسرائيلي بتجريم كل من يعمل لصالح القضية الفلسطينية ويدافع عنها ويعمل تحت سقف القانون".
وشدد على أنه خلال نشاطه في أوروبا لم يعمل في نشاط إغاثي أو مالي، مما يعني أن الأسس التي استندت إليها الخزانة الأميركية في قرارها باطلة "ولا تمت للحقيقة ولا للواقع بصلة".
وسخر الناشط الفلسطيني من إرفاق الخزانة الأميركية قرار العقوبات بصورة تعود إلى 2010 جمعته في غزة بالبرلماني البريطاني السير جيرالد كوفمان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل إسماعيل هنية الذي كان يومها رئيس وزراء فلسطين المنتخب.
وأوضح الزير أنه باشر إجراءات قانونية "بغية تفنيد هذه الادعاءات والدفاع عن حقوقي التي تم انتهاكها بشكل واضح بعد ما تم إصداره ونشره زورا وبهتانا.
من جهتها، أعلنت مؤسسة القدس الدولية رفضها وإدانتها لقرار الخزانة الأميركية وضع رئيس مجلس إدارتها الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر على قوائم العقوبات.
وقالت إن القرار "يشكل استمرارا للشراكة الأميركية-الصهيونية في حرب الإلغاء والإبادة ضد فلسطين وشعبها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الخزانة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
عرض أمريكي لإلغاء العقوبات الأخيرة على الشيخ حميد الأحمر
النائب اليمني حميد الأحمر (وكالات)
أكد نجل القيادي البارز بحزب الإصلاح، حميد الأحمر، أن هناك أبعادا سياسية في استهداف والده.
يأتي ذلك بالتزامن مع جدل فجره قرار امريكي بشكل مفاجئ بوضعه وشركاته على لائحة العقوبات.
اقرأ أيضاً لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد التوقف عن تناول الأرز والخبز والسكر لمدة شهر؟ 10 أكتوبر، 2024 إسرائيل تنشر قائمة بأهداف جديدة للاغتيال ضمنها قيادات يمنية.. تفاصيل 10 أكتوبر، 2024وفي الصدد، نفى عبدالله الأحمر، بشكل غير مباشر، بان يكون والده قد دعم المقاومة، كاشفا اتصالات تجرى مع الأمريكيين منذ 11 شهرا.
وأفاد الأحمر بأن الطلب الأمريكي الوحيد بشان حماس كان يتعلق بإغلاق رابطة “برلمانيون من أجل القدس ” التي أسسها في تركيا تحت يافطة “دعم المقاومة”.
وألمح نجل الأحمر إلى ابعاد سياسية في اليمن وراء استهداف والده في إشارة واضحة للتقارير التي تحدثت عن سعي امريكي لتصدير نجل صالح على حساب الأحمر، مؤكدا في الوقت ذاته تقليص نفوذ والده بالداخل اليمني.
هذا وكانت الخزانة الامريكية أعلنت فرض عقوبات على 9 شركات للأحمر في تركيا والتشيك ودولا أخرى.
وبدوره، اعتبر عضو مجلس النواب ورجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر، إدراجه ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، دليلا على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبين الشيخ الأحمر في بيان له على منصة إكس، أن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت قراراً بإدراجه ضمن قائمة العقوبات في السابع من أكتوبر الجاري، معتبرا "القرار غير المبرر مثالا آخر على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال، ويعبر عن محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية المتواضعة التي أقوم بها في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة".
وأضاف: "إن هذا القرار يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ونيل الحرية".
ولفت إلى أن القرار "يعكس الضيق من الجهود التي نبذلها، أنا وغيري من الأحرار، في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلسطين".
وبين أن جهوده المبذولة في القضية الفلسطينية، تتسق تماماً مع قوانين ومواقف والتزامات اليمن والشعب اليمني الأبي تجاه القضية الفلسطينية، ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية.