مراهقة تناولت مهدئ ألم فتوقف قلبها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تجري السلطات البريطانية تحقيقًا في وفاة مراهقة إثر تناولها مسكنات للألم وصفت لها من قبل طبيبها، وذلك على الرغم من أنها كانت قد تناولت في السابق جرعتين زائدتين من نفس الدواء دون أن يتعرض وضعها الصحي للخطر.
وأعطيت إيلي نايت، 19 عاماً، إمداداً لمدة شهر من عقار "نيفوبام" المضاد للالتهابات لعلاج آلام الظهر من قبل طبيب عام اعترف لاحقاً بأنه "كان يجب أن يعطيها كمية أقل"، وتناولت جرعة زائدة من الحبوب بعد أسبوعين من تلقيها الوصفة الطبية وأصيبت بسكتة قلبية وتلف شديد في المخ، وفق "دايلي ميل".
وتدهورت الحالة الصحية للمراهقة بعد فترة من تناول مسكنات الألم التي وصفها لها طبيبها، حيث نقلت إلى مستشفى في مارغيت، وتوفيت بعد ثلاثة أسابيع، مما أثار تساؤلات عائلتها حول سبب منحها هذا الإمداد الكبير من الأدوية، على الرغم من أنها كانت قد عانت سابقاً من ثلاث جرعات زائدة.
وتوجهت إيلي إلى عيادة نيوينجتون رود في رامسجيت في 4 ديسمبر (كانون الأول)، حيث اشتكت من آلام الظهر، واعتقد الطبيب جيفري كيمانجي أن نوبات الجرعة الزائدة السابقة قد أدت إلى التهاب في مفاصلها.
وأشارت والدتها إلى أنها طلبت عدم إعطاء ابنتها الدواء، لكن الطبيب قال إنه ناقش الأمر مع والدتها، التي لم تحضر التحقيق، وأشار إلى أنه لم يتلقَ أي اعتراض.
وفي الجلسة، أقر الطبيب بأنه كان يعتقد أن نيفوبام هو الخيار الأفضل لعلاج التهابها، لكنه أضاف أنه ينبغي له أن يكون أكثر حذراً بشأن كمية الأدوية الموصوفة.
ومع ذلك، لم يُوضح كيف أو لماذا أخذت إيلي الأدوية بمفردها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
جريمة مفجعة.. مراهقة تُقتل على يد والدها بعد سماعها أغنية "وُلد ليموت"
نشرت مراهقة مقطع فيديو على تيك توك يظهرها وهي أمام مرآة غرفة نومها قبل ساعات فقط من مقتلها على يد والدها.
وفي المقطع المنشور في 4 يوليو (تموز)، قبل يوم واحد فقط من وفاتها، يمكن رؤية سكارليت فيكرز، 14 عاماً، مرتدية زياً أسود بالكامل، تلعب بشعرها بينما ترفع هاتفها أمام وجهها.
والمقطع كان يحمل عنوان "تجاهل الفوضى من فضلك"، على أغنية "Born To Die" (ولد ليموت) للمغنية الأمريكية لانا ديل راي، وفق "دايلي ميل".
وأدين سيمون فيكرز، 50 عاماً، بقتل ابنته البالغة من العمر 14 عاماً، سكارليت، بعد طعنها في القلب، فيما أصر الوالد أن ابنته الوحيدة توفيت في "حادث غريب" في منزلهما في دارلينغتون، مقاطعة دورهام، بعد أن قال إنه مرر السكين عن طريق الخطأ.
لكن الادعاء قال إنه طعن ابنته "عمداً"، حيث أن الجرح الذي يبلغ عمقه 11 سم في صدرها، إذ كان "عميقاً جداً"، فلا يمكن أن يكون قد حدث عن طريق الخطأ.
ويواجه فيكرز السجن المؤبد عند صدور حكمه في 10 فبراير (شباط) المقبل، بعد أن أدانته هيئة المحلفين بتهمة القتل بأغلبية.
كما استمع المحلفون إلى كيف قال للشرطة عند اعتقاله: "لا بد أنني الرجل الأسوأ حظاً في العالم" لكن هيئة الادعاء العام قالت إن رواية فيكرز عن وفاة ابنته متناقضة تماماً مع الأدلة، قائلة إن الجرح لم يكن ليحدث إلا إذا تم إمساك السكين المستخدم بقوة.
وفي 5 يوليو (تموز) الماضي تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزل الأسرة شبه المنفصل فيدارلينغتون، حيث تم العثور على سكارليت من قبل المسعفين وهي تنزف حتى الموت على أرضية المطبخ ولم يتمكنوا من إنقاذها.
وأصر فيكرز، الذي عمل في مصنع 3M في نيوتن أيكليف، خلال محاكمته على أنه لم يلتقط سكيناً عمدًا لكنه اعترف بأنه ربما تسبب في إصابة سكارليت المميتة، وأخبرت الدكتورة جينيفر بولتون، أخصائية الطب الشرعي، التي أجرت تشريحاً لجثة سكارليت، المحكمة أن احتمال الطعن العرضي مستحيل عملياً، وقالت إن السكين ربما أُمسكت بقوة لاختراق بيجاما سكارليت وصدرها.
ولم يذكر الادعاء أي دافع للقتل.
وأصر فيكرز على إنكاره، لكنه اعترف بشرب أربعة أكواب من النبيذ الأحمر ونصف سيجارة حشيش قبل المأساة، وقال إن العائلة كانت في حالة مزاجية سعيدة وكانت تتطلع إلى قضاء عطلة صيفية في جران كناريا.
وقال فيكرز: "لم أفعل أي شيء غير قانوني، لقد ألقيت ملقطاً بقدر ما كنت أعلم، كنا نعبث، متعة غير ضارة، لم يكن هناك سكين في أي معادلة على الإطلاق، تفترض الشرطة أنني أمسكت بسكين وطعنت ابنتي وهو أمر لن يحدث ببساطة، لماذا أؤذي ابنتي؟ إذا وضع شخص مسدساً على رأسي وأخبرني بطعن ابنتي، فسأطلق النار على نفسي".
وفي مكالمة هاتفية ليلة الحادثة، أجرتها والدة سكارليت، سارة هول، سُمعت وهي تقول لضابط الطوارئ: "كنا نعبث، ونخوض معركة ممتعة، ألقى شريكي شياً ولم يدرك ذلك ابنتي، إنها على الأرض، تفقد الكثير من الدم، لا أعرف ماذا حدث".