إعلام روسي: حريق ضخم في منشأة تخزين بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
إعلام روسي: حريق ضخم في منشأة تخزين بضواحي موسكو.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوجدانوف: موسكو حريصة على وحدة واستقلال سوريا
يُجري وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة هامة للعاصمة السورية دمشق من أجل عدم القيادة الجديدة في البلاد.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
شهيدان و26 مُصاباً في اعتداءات إسرائيلية جديدة بلبنان "الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشيرويترأس الوفد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن الوفد يضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف والذي سيجري مباحثات مع رئيس الادارة السورية أحمد الشرع ويلتقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأكد بوجدانوف في تصريحاتٍ لشبكة روسيا اليوم على الزيارة تأتي في سياق تعزيز العلاقات بين روسيا وسوريا وفقاً لقاعدة المصالح المُشتركة.
وقال بوجدانوف إن روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في سوريا
العلاقات بين روسيا وسوريا تعود إلى منتصف القرن العشرين، حيث بدأت تأخذ شكلًا رسميًا مع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1944، قبل استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي. تعززت هذه العلاقة بعد تولي حزب البعث السلطة في سوريا عام 1963، خصوصًا خلال حكم الرئيس حافظ الأسد الذي تبنى سياسة خارجية قائمة على التعاون الوثيق مع الاتحاد السوفيتي. في تلك الفترة، أصبحت سوريا حليفًا استراتيجيًا للسوفييت في الشرق الأوسط، حيث وفر الاتحاد السوفيتي الدعم العسكري والاقتصادي لسوريا، بينما سمحت دمشق بوجود نفوذ سوفيتي في المنطقة. لعبت هذه الشراكة دورًا مهمًا خلال الحروب العربية الإسرائيلية، حيث قدم السوفييت الدعم العسكري لسوريا في حرب 1973.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، شهدت العلاقات بين البلدين فترة من الفتور، إلا أنها بدأت بالعودة تدريجيًا مع وصول الرئيس بشار الأسد إلى الحكم عام 2000. أصبحت روسيا شريكًا مهمًا لسوريا في مجالات متعددة، لكن التحالف الاستراتيجي تجدد بوضوح بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011. دعمت روسيا الحكومة السورية عسكريًا ودبلوماسيًا، حيث أطلقت في عام 2015 تدخلًا عسكريًا مباشرًا لدعم نظام الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة والجماعات الإرهابية. إلى جانب الدعم العسكري، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرارات تدين الحكومة السورية. هذه العلاقة تعكس تقاطع المصالح بين البلدين، حيث ترى روسيا في سوريا بوابة لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، بينما تعتمد دمشق على موسكو كحليف استراتيجي يضمن بقاء النظام ودعمه سياسيًا وعسكريًا.