وصفت منظمة العفو الدولية، المعنية بحقوق الإنسان، تحذيرات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان بأنها "غير كافية" وفي بعض الحالات "مضللة".

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، في بيان صدر، الخميس: "إن التحذيرات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت، كانت غير كافية".

وأضافت كالامار: "يكشف تحليلنا أن التحذيرات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لم تتضمن خرائط مضللة فحسب، بل إنها صدرت أيضاً في وقت قصير في إحدى الحالات قبل أقل من 30 دقيقة من بدء الضربات خلال منتصف الليل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عندما يكون العديد من السكان نائمين، أو غير متصلين بالإنترنت أو لا يتابعون التقارير الإعلامية".

New briefing from @amnesty on #Israel’s evacuation ‘warnings’ for civilians in #Lebanon. We conclude that these warnings were inadequate and in some cases misleading.

According to the UN Office for the High Commissioner for Human Rights (OCHA) one quarter of Lebanese territory… pic.twitter.com/yDL03cyFHf

— Agnes Callamard (@AgnesCallamard) October 10, 2024

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن هذه التحذيرات لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بعدم استهداف المدنيين مطلقاً واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتقليل إلحاق الضرر بهم.

وتابعت كالامار قائلة: "بغض النظر عن فعالية التحذيرات، فإنها لا تعني أن إسرائيل يمكنها التعامل مع أي مدنيين متبقين كأهداف".

وأوضحت: "أن الأشخاص الذين يختارون البقاء في منازلهم أو غير القادرين على المغادرة لأن أفراد أسرهم يعانون من قدرة محدودة على الحركة بسبب الإعاقة أو السن أو لأسباب أخرى، يظلون تحت حماية القانون الدولي الإنساني".

عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على بيروت - موقع 24أسفرت الغارتان الإسرائيليتان اللتان استهدفتا مساء اليوم الخميس، العاصمة بيروت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

واختتمت كالامار قائلة: "يجب على إسرائيل أن تفي في جميع الأوقات بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، أينما كانوا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيان التحذيرات إسرائيل القانون الدولي إسرائيل وحزب الله لبنان العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بالصيغة الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • الإخلاء الطبي ينقل مواطن من الرباط إلى المملكة