قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكرو، إن على إسرائيل احترام القوانين الأممية التي تضمن سلامة وأمن قوات حفظ السلام، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأضاف «لاكرو»، أن يونيفيل تواصل مساعدة السلطات اللبنانية على حماية المدنيين.

وتابع لاكرو: «يونيفيل تتواصل مع الجيش اللبناني للتهدئة».

وحث لاكرو إسرائيل على الكف عن قصف لبنان، وسحب قواتها من هناك، مشددا على الأطراف كافة في لبنان، بأن تلتزم بوقف القتال والالتزام بقرارات مجلس الأمن.

وأشار لاكرو، إلى أن قوات يونيفيل تتعرض لمخاطر كثيرة جراء الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، وأن أمن وسلامة قوات اليونيفيل في خطر متزايد، رافضا استحداث مواقع إسرائيلية بالقرب من مقار يونيفيل في جنوب لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام اليونيفيل جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: إسرائيل قصفت مواقعنا بجنوب لبنان .. وإصابة جنديين

سرايا - قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الخميس، إن مقراتها ومواقع تابعة لها في الجنوب على طول "الخط الأزرق"، تتعرض إلى إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن اثنين من أفرادها أصيبا بنيران قصف مدفعي إسرائيلي.

وحذّرت "اليونيفيل"، في بيان، من أن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق، سيخلف "دماراً واسع النطاق على المدن والقرى في جنوب لبنان"، لافتةً إلى أن الصواريخ الإسرائيلية لم تتوقف على مدار الأيام الماضية، بما في ذلك نحو المناطق المدنية.

وأضافت أن "خلال الأيام الماضية شهدنا توغلات من الجيش الإسرائيلي إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى.. والاشتباكات مع عناصر جماعة حزب الله على الأرض في جنوب لبنان". وذكرت أن "المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة تعرض إلى جانب مواقع مجاورة للقصف بشكل متكرر".

وتتواجد قوة "اليونيفيل" في لبنان منذ العام 1978، وتضم نحو 10 آلاف جندي وتنتشر في الجنوب للفصل بين إسرائيل ولبنان بعد نزاعات عدة. ويحظر قرار مجلس الأمن رقم 1701 في لعام 2006، على جميع الأطراف عبور "الخط الأزرق"، وهو خط حددته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقالت "اليونيفيل" إن جنديين من قوات حفظ السلام أصيبا بعدما أطلقت دبابة "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر القوة بالناقورة، موضحة أن "الجنديين لا يزالان في المستشفى، لكن إصابتهما ليست خطيرة".

وأوضحت القوة الأممية أن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على موقع الأمم المتحدة 31-1 في رأس الناقورة، متسببين في إصابة مدخل الدشمة، حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات"، كما أفادت بـ"رصد مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة".

وذكرت كذلك أن "جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عمداً، الأربعاء، على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها، بالإضافة إلى نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة 32A-1 في رأس الناقورة، حيث كانت تعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، ما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".

حذّرت منظمة الصحة العالمية، من خطر تفشي الأمراض في لبنان، بسبب ظروف التكدس في ملاجئ النازحين، وإغلاق المستشفيات مع فرار المسعفين.

وشددت "اليونيفيل" على أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام، يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701، مذكرة الجيش الإسرائيلي والأطراف الفاعلة بـ"التزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وطلب الجيش الإسرائيلي من قوات "اليونيفيل"، الأسبوع الماضي، الاستعداد للتحرك مسافة تزيد 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان، فيما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظاً على سلامتكم"، وفقاً لـ"رويترز".

وقال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا، إن القوة الأممية ما زالت في موقعها رغم الطلب الإسرائيلي، موضحاً أنها توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي الدولتين.

وأضاف لاكروا للصحافيين: "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جداً". وأضاف أن هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة.

وتابع "قوات حفظ السلام باقية حالياً في مواقعها، جميعها... يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وطلب الجيش الإسرائيلي كذلك من سكان عشرات البلدات في جنوب لبنان إخلاء منازلهم على الفور، في وقت يواصل توغله عبر الحدود وضرب ما يقول إنها أهداف لـ"حزب الله" في ضواحي بيروت.


مقالات مشابهة

  • اليونيفيل ترد على إسرائيل: باقون في جنوبي لبنان رغم هجماتكم
  • مسؤول عمليات السلام الأممية: قوات اليونيفيل في لبنان معرضة للخطر
  • الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات حفظ السلام بلبنان في خطر متزايد
  • الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل بلبنان في خطر متزايد
  • الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات حفظ السلام في لبنان في خطر متزايد
  • الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات "اليونيفيل" بلبنان "في خطر"
  • بوريل: قصف اليونيفيل جنوب لبنان مرفوض
  • اليونيفيل: إسرائيل قصفت مواقعنا بجنوب لبنان .. وإصابة جنديين
  • ‏قوات اليونيفيل تدعو الجيش الإسرائيلي وكل الأطراف الفاعلة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة