تحت شعار «مستقبل مستدام».. منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع ينطلق 13 يناير
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنظم هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع معهد إدارة المشاريع (PMI)، وهيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة العاشرة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع الذي يقام تحت شعار «مستقبل مستدام»، ويناقش 19 مساقاً ومحوراً رئيسياً وفرعياً تتعلق ب «المدينة المستدامة»، و«التحول»، و«الوظائف المستقبلية»، و«مستقبل إدارة المشاريع».
كما يناقش المنتدى في محور «الوظائف المستقبلية»، موضوعات تتعلق بالكفاءة وتحسين الأداء، وإدارة المشاريع عن بُعد، والاقتصاد الدائري واقتصاد المشاريع.
الدورة العاشرة
وأكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، المكانة العالمية التي بات يحظى بها منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي يساهم في ترسيخ موقع دبي وتميزها في استضافة وعقد الأحداث والفعاليات الكبرى بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال: أصبح المنتدى بعد عقد من انطلاقته، حدثاً عالمياً في أجندة المؤتمرات الدولية المتخصصة، وحقق نجاحاً ملموساً وسمعة عالمية في استقطاب الخبراء والمختصين وأصحاب الكفاءات والسمعة الدولية في إدارة المشاريع، حيث أثروا النقاشات برؤاهم وأفكارهم المهمة في إدارة المشاريع وتشغيلها وفق أرقى الممارسات والمعايير والدولية، مشيراً إلى أن الدورات التسع السابقة، استقطبت أكثر من 400 خبير ومختص من مختلف دول العالم طرحوا أفضل الممارسات العالمية والحلول الإبداعية في مجال إدارة المشاريع.
نجاح ملموس
وأكدت موزة سعيد المري، رئيسة اللجنة المنظّمة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، أن الدورات السابقة للمنتدى، شارك فيها نحو 17 ألف مشارك يمثلون قطاعات اقتصادية وتجارية متعددة من مختلف دول العالم. وأفادت أن الدورة السابقة للمنتدى خرجت ب 13 توصية مهمة تمحورت حول الاستدامة والطرق الحديثة لإدارة المشاريع، والاتجاهات والتقنيات المستقبلية، والمهارات الأساسية، وأنها حققت نجاحاً كبيراً، وأن 49% من نسبة الحضور يمثلون مديري مشاريع، و17% مديري إدارات و14% من كبار المهندسين ومهندسي المشاريع، و6% من كبار الأخصائيين وقادة الفرق، إضافة إلى الخبراء ومستشاري المشاريع.
10 سنوات.. شعارات هادفة
طرح منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، في دوراته السابقة، ومنذ انطلاقته الأولى عام 2014، العديد من المساقات والمحاور المهمة تنوعت في مضمونها وتوحدت في أهدافها لخدمة إدارة المشاريع وتشغيلها وفق أرقى الممارسات والمعايير الدولية، حيث تمثلت الشعارات في: «إدارة المشاريع تدعم الابتكار»، و«استشراف المستقبل»، و«إحداث فرق»، و«بناء الأمم»، تزامناً مع عام زايد، وإبرازاً لدور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، و«تنوع الثقافات»، تماشياً مع عام 2019 عاماً للتسامح، و«نحو المستقبل»، و«تعزيز جودة الحياة»، و«بلا حدود»، ثم شعار «مستقبل مستدام» للدورة الحالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات منتدى دبی العالمی لإدارة المشاریع إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.
وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.
في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".
وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".
واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.
وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".
وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.
وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.
في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.
ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.
وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.
"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.
وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.