صحيفة الخليج:
2025-03-04@00:51:51 GMT

«تنمية أبوظبي» تُحدّث سياسة العمل التطوعي

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

«تنمية أبوظبي» تُحدّث سياسة العمل التطوعي

أبوظبي: «الخليج»
كشفت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، عن السياسة المحدَّثة للعمل التطوعي، التي تأتي في إطار جهود الدائرة لتحفيز وتشجيع العمل التطوعي، ليكون أكثر شمولاً وكفاءة تتماشى مع المعايير المهنية وتحافظ على الموروث الثقافي.
وتتضمن السياسة المحدثة إجراءات مبسطة وزيادة المرونة للمتطوعين المسجلين من خلال منصة «متطوعين الإمارات»، وتشمل الإجراءات الجديدة إرشادات أوضح حول أدوار ومسؤوليات المتطوعين، وزيادة الشفافية من خلال تسجيل ساعات التطوع في الوقت المناسب، سعياً لتكون الجهود التطوعية أكثر فعالية، وضمن معايير مهنية ثابتة.


وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في الدائرة: «تم تحديث السياسة لزيادة المشاركة التطوعية في مختلف القطاعات وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، ما يضمن نهجاً أكثر توحيداً للمشاركة المجتمعية».
وكانت الدائرة قد أعلنت عن منجزات العمل التطوعي في إمارة أبوظبي خلال العام 2023، حيث تم تسجيل 873.787 ساعة تطوعية، بزيادة 63% عن العام السابق، ما يبرز التأثير المتزايد للمشاركة المجتمعية.
وقالت ميساء النويس، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع في هيئة معاً: «ستعزز هذه السياسة جهودنا في إنشاء فرص تطوع مؤثرة تعالج الأولويات الاجتماعية، ما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع بشكل عام، ومن خلال تمكين المتطوعين، لا نعالج فقط التحديات الاجتماعية الملحّة، بل نقوي أيضاً نسيج مجتمعنا».
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «تسهم السياسة المحدثة في تسهيل رحلة العمل التطوعي وضمان المشاركة المجتمعية الفعّالة والهادفة، كما تُعزّز هذه السياسة روح العمل التطوعي، وتعزيز الثقافة التطوعية في مجتمعنا».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أبوظبي المشارکة المجتمعیة العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية

يمانيون../
بات حلفاء واشنطن في موقع حرج للغاية؛ فسياسية الرئيس الأمريكي ترامب ومواقفه الأخيرة أحرجتهم، بل الأصح أنها وضعتهم أمام اختبار حقيقي لعلاقتهم بأوطانهم، إذ بات عليهم بعد واقعة ترامب – زيلينسكي أن يختاروا إما مصالح شعوبهم، وإما الخضوع لواشنطن على حساب مصالحهم الوطنية.

منذ اليوم الأول لتوليه منصبه ودخوله البيت الأبيض، لم يتوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الخروج بتصريحات منفلتة عن الضوابط الدبلوماسية ومتناقضة أحيانًا واتخاذ قرارات تثير القلق في العالم.

تصريحات ترامب غير المنطقية وغير الواقعية، يمكن قراءتها بوضوح من خلال التوقف أمام رغبته في الاستيلاء على قطاع غزة من فلسطين، وغرينلاند من الدنمارك، وأن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، وأن تستعيد الولايات المتحدة المسيطرة على قناة بنما.

والأخطر في تلك التصريحات هو ما يهم منطقتنا العربية في رغبة ترامب في الاستيلاء على قطاع غزة مع تأكيده مجددًا على ضرورة تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن، وهو ما خلف العديد من ردود الأفعال الرافضة لهذا المخطط ولهذا المنطق في آن.

كما نراه يعلن انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا إرضاء للكيان الصهيوني، ويقول إنه لا ضمانات بصمود اتفاق غزة، ويوقع على أمر تنفيذي يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.

وبهذه المواقف المخالفة للعقل والمنطق والقوانين والشرائع، فقد أطلق ترامب منذ اللحظة الأولى لإعادة انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة، وبمساعدة “صديقه الرئاسي” الملياردير إيلون ماسك، العنان لفوضى عارمة من خلال تشتيت انتباه العالم، فالأوامر والتصريحات الرئاسية تصدر بوتيرة سريعة للغاية بما يكفي لتفتيت أي معارضة، وحاليًا لا يوجد من يمكنه متابعة كل هذه الأوامر والتصريحات، سواء كان شخصا أو حكومة.

اختار ترامب كولومبيا لتكون نموذجًا لما يمكن أن يحدث لأي دولة عندما تقول لا للرئيس الأمريكي، فقد قاوم رئيس كولومبيا لفترة وجيزة استقبال طائرات قادمة من الولايات المتحدة لإعادة مهاجرين غير شرعيين، لكن الرئيس الأمريكي هدد بفرض رسوم بنسبة 50% على صادرات كولومبيا، فاضطر رئيس كولومبيا إلى التراجع والموافقة على طلب ترامب.

لا يتوقف ترامب كثيرًا عند حقيقة أن أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها بدءا من الشرق الأوسط المتقلب وحتى الصين ناهيك عن بريطانيا يعارضون خطته لغزة التي يمكن أن تنسف وقف إطلاق النار الهش في غزة، وكذلك اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني، كما أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي أيضا.

لكن في المقابل، فقد أربكت مشاهد تدفق النازحين الفلسطينيين العائدين إلى بيوتهم المدمرة في شمال القطاع بعد وقف إطلاق النار وتشبثهم بأرضهم، حسابات ترامب وإدارته.

كما لاقت خطة ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم رفضا عربيا وإسلاميا ودوليا.

وسبق أن انسحب ترامب في ولايته الأولي التي سبقت جو بايدن من منظمة اليونسكو تضامنا مع الكيان الصهيوني فى 2017، وانسحب من الاتفاق النووى مع إيران فى 2018، ويُصرح ــ فى 2018 بعد زيارته لفرنسا للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لنهاية الحرب العالمية الأولى ــ أنه لولا الولايات المتحدة لتحدث الفرنسيون بالألمانية! ويُخفِّض من عدد قواته فى ألمانيا فى 2020، فى محاولة لابتزاز ألمانيا لدفع تكاليف قواته!

وبالتالي يحدث ما يسميه حلفاء ترامب “إغراق المنطقة”، بينما يرد ترامب بكلمة واحدة هي: “فافو”، كاختصار لعبارة “أخلق الفوضى ثم رتبها” باستثناء أن الكلمة الأولى فيها ليست “فوضى”.. وهو في كل ذلك يؤكد النزعة الفوقية والاستيلائية والاستعمارية في وعي السلطة الامريكية.

وتباين تفسير ذلك بين فريق يرى أن قرارته فجائية غير مدروسة ومدفوعة بمنطق القوة، وفريق آخر ينظر إليها باعتبارها فلسفة لتحقيق رؤيته من خلال الارتفاع بسقف المطالب حتى ينال ما يستهدف من خلال التفاوض؛ لكنها في الأخير تقدم بكل وضوح الوجه القبيح لأمريكا ويقف خلفها هدفها الاستعماري الواضح في السيطرة.

السياسية: عبدالعزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية
  • الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: 55 مليون مطالبة مالية تلقتها «ضمان» خلال 2024
  • قدمتها جمعية العمل التطوعي.. لوحة (شكراً) لرئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
  • تضامن الشيوخ: قانون العمل الجديد يمنح العمال أكثر من 40 ميزة
  • أورنچ مصر تعزز مبادراتها للمسؤولية المجتمعية خلال شهر رمضان
  • شراكة استراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية في الشرقية
  • “التدريب التقني” يُنفِّذ عددًا من البرامج التطوعية في شهر رمضان
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • «نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية
  • بالتعاون مع بنك الطعام و الأورمان.. أورنچ مصر تعزز مبادراتها المجتمعية خلال رمضان