واشنطن: تعزيز سيادة لبنان ودعم الجيش يحل أزمة البلاد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طالب، روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، المجتمع الدولي بالتركيز على على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان.
وأضاف في كلمة لمجلس الأمن أن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قويا ويتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.
من جهته، قال جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، لمجلس الأمن إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "في خطر متزايد".
وأضاف أن الأنشطة العملياتية لقوات حفظ السلام في لبنان توقفت فعليا منذ 23 سبتمبر.
وقال أمام إن "قوات اليونيفيل مكلفة بدعم تنفيذ القرار 1701، لكن يتعين علينا أن نصر على أن تنفيذ بنود هذا القرار يقع على عاتق الطرفين نفسيهما".
وقال البيت الأبيض اليوم إن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع لليونيفيل، وإن واشنطن تضغط على إسرائيل للحصول على تفاصيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت صباح اليوم الخميس عملية في منطقة الناقورة بجنوب لبنان بالقرب من قاعدة لليونيفيل.
واندلع الصراع قبل عام عندما فتحت جماعة حزب الله النار على إسرائيل عبر الحدود لدعم حركة حماس في بداية حرب غزة.
وتصاعد بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع قبل إرسالها قوات برية إلى لبنان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.