بايدن طلب من نتنياهو إنهاء العملية في لبنان.. وهكذا جاء الرد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
فيما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء العملية العسكرية بلبنان في أسرع وقت ممكن. وأفادت الهيئة بأن بايدن طلب ذلك من أجل السعي للتوصل إلى اتفاق سياسي. في المقابل، رد نتنياهو بأنها فرصة نادرة لتحقيق إنجازات عسكرية وسياسية، وأن مثل هذا الاتفاق يجب أن يكون مستداما.
كذلك وصفت الهيئة المحادثات بين بايدن ونتنياهو بالصعبة في الكثير من القضايا.
فيما عارض بايدن في محادثته مع نتنياهو أي هجوم إسرائيلي ضد المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
وحاول بايدن أيضا وضع سقف للرد الإسرائيلي على إيران لكنه أدرك لاحقاً أن إسرائيل مهتمة برد أكبر مما يود رؤيته. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
في تطور أمني لافت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاربعاء، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
تفاصيل الحادثبحسب التقارير، أثار الطرد شكوك الأجهزة الأمنية، مما دفعها إلى استدعاء وحدة المتفجرات وإغلاق المنطقة المحيطة بالمكتب بشكل مؤقت.
تم تفعيل بروتوكولات التعامل مع المواد الخطرة، بما في ذلك إرسال خبراء متفجرات لفحص الطرد وإغلاق مداخل المكتب.
السياق الأمني والسياسييأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية وسياسية تشهدها إسرائيل، خاصة بعد محاولة الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، والتي تم تجميدها مؤقتًا بقرار من المحكمة العليا.
نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
كما يتزامن مع استمرار التحقيقات في قضية "قطر غيت"، التي تطال مقربين من نتنياهو وتثير جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
ردود الفعل والإجراءات المتخذةحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل محتوى الطرد أو الجهة التي أرسلته.
كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تهديد مباشر. تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد طبيعة الطرد والجهة المسؤولة عن إرساله.
تداعيات محتملةقد يؤدي هذا الحادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكتب رئيس الوزراء والمقار الحكومية الأخرى، خاصة في ظل التوترات الأمنية والسياسية الراهنة.
كما قد يثير تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية المتبعة في حماية المسؤولين والمرافق الحيوية في البلاد.
في انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الحادث محل اهتمام ومتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، نظراً لحساسيته وتوقيته في ظل الأوضاع الراهنة.