التقرير الذي نشر بالامس على موقع الواشنطن بوست اعتمد على دراسات لمراكز بحثية سياسية وعسكرية امريكية.بعنوان : ( التعادل فوز: الحوثيون بعد عام من الحرب ) بقلم مايكل نايتس .

التقرير المنشور بالامس قدم وجهة النظر الامريكية للحرب اليمنية البحرية المساندة لمظلومية اهلنا في غزة ولبنان مظهرا حجم انزعاج الادارة الامريكية من الاجراءات اليمنية المؤسسية على قرار الـ 17 يناير 2024 كما قال التقرير حين صنفت جماعة أنصار الله كجماعة إرهابية.

ودخل القرار حيز التنفيذ في 17 فبراير، وردا ًعلى القرارات الأمريكية ونفس اليوم وقع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في 17 فبراير 2024قرارين.

أولاً يتعلق الأمر بمنع السفن المملوكة لأفراد إسرائيليين أو بريطانيين أو أمريكيين أو السفن التي أبحرت في المياه الإسرائيلية من تقديم نفسها في البحر الأحمر/مضيق باب المندب/بحر العرب.

يتعلق الأمر الثاني بإنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC .

(وفقاً للمرسوم، فإن مركز تنسيق العمليات الإنسانية تابع مباشرة لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة وله كيان قانوني خاص به مسجل في صنعاء .

التقرير يشمل ايضا بحسب الكاتب تفصيل الأنشطة العسكرية لليمنيين (الحوثيين) ، والتي تشمل كميات هائلة من تحليل حركة الملاحة البحرية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وصور البث الإعلامي، وإعلانات حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن العمليات العسكرية.

كما اعتمد التقرير بشكل كبير على أعمال التجميع والتحليل التي قام بها نعوم رايدان وفرزين نديمي في منصة Maritime Spotlight التابعة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والتي ترسم وتحلل هجمات اليمن على الشحن ومركز المعلومات البحرية المشترك (JMIC)، الذي تديره عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO).

وقد تم استخلاص بعض البيانات من جهات اتصال في الأجهزة البحرية والاستخبارات الغربية، ومن جهات اتصال في اليمن مع وصول واسع النطاق على الأرض.في المناطق التي يسيطر عليها (الحوثيين) حد زعم التقرير .

التقرير ذكر انه قام بتلخيص الاتجاهات المرئية في الأنشطة العسكرية اليمنية في النصف الثاني من فترة ما بعد 7 أكتوبر، من أبريل إلى سبتمبر 2024. مع تحديد الخطوط العريضة، يتبع ذلك تحليل مفصل.

سيتم تشريح الأداء العسكري لصنعاء من حيث الوتيرة العملياتية لهجمات اليمنيين، والمدى الجغرافي الذي أظهرته الضربات، وتطور التكتيكات وأنظمة الأسلحة المفضلة لديهم.

سيتم توجيه التركيز بشكل خاص إلى قضية سبب قيام (الحوثيين) بضرب السفن التي يفعلونها، بهدف فهم أفضل للمستوى الحقيقي للقصد (أو غير ذلك) في استهدافهم لسفن معينة.

ستختتم المقالة بتقييم تأثير العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن وتحديث لتقييم CTC Sentinel لشهر أبريل 2024 لنقاط قوة حركة اليمنيين ،الضعف والفرص والتهديدات .....

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
  • «القاهرة الإخبارية» : 30 غارة أمريكية تستهدف المدن والمواقع اليمنية
  • رئيس الوزراء اللبناني يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • لبنان.. رئيس الحكومة يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
  • خطة ترامب العسكرية لليمن: هل تنجح في إنهاء تهديد الحوثيين؟.. صحيفة أمريكية تجيب
  • القوات المسلحة السودانية: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل
  • استاذ علوم سياسية: استئناف العمليات العسكرية على غزة ورقة ضغط لتحسين شروط التفاوض
  • وزيرة التخطيط: النمو الإيجابي لقطاعات كثيرة مؤشر مهم للتعافي الاقتصادي