انطلاق امتحانات الدور الثاني لشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
انطلقت، اليوم الأحد، امتحانات الدور الثاني لشهادة الثانوية في الداخل والخارج بأقسامها العلمي والأدبي والتعليم الديني، وشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي بالخارج.
وبحسب بيان وزارة التربية والتعليم، سيُؤدي طلاب الشهادة الثانوية في القسم العلمي امتحانهم بمادة الرياضيات، والقسم الأدبي في مادتي النحو والصرف والإملاء والجغرافيا، وسيُؤدي طلاب التعليم الديني امتحانهم في مادتي القرآن الكريم وأحكامه والسيرة.
وقال مدير المركز الوطني للامتحانات، أحمد مسعود، إن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الدور الثاني من الشهادة الثانوية في الداخل هذا العام بلغ 46 ألفاً و222 طالباً وطالبة، 31 ألفاً و318 طالباً منهم في القسم العلمي، و14 ألفاً و570 طالباً في القسم الأدبي، و334 طالباً وطالبة في التعليم الديني.
وأوضح أن أعداد طلاب الشهادة الثانوية في الخارج بلغ 226 طالباً وطالبة، منهم 213 في القسم العلمي، و13 في القسم الأدبي، والشهادة الإعدادية 233 تلميذا وتلميذة.
شدد مسعود على ضرورة عدم اصطحاب الهاتف النقال وآلات التسجيل، أو أيّ أجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى الآلة الحاسبة المخزنة، وكل ما يتعلق بالمواد الدراسية، من كتب ومذكرات وكراسات، داخل قاعة الامتحان، لاعتبار اصطحابها حالة من حالات الغش، متمنيا التوفيق لجميع الطلبة المتقدمين لإجراء امتحانات الدور الثاني في عُموم البلاد.
وفي يوليو الماضي، أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الداخل بالدور الأول بنسبة نجاح 62.50%. بينما جاءت نسبة النجاح في الشهادة الثانوية بالخارج 73.57%، وشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي في الخارج 75.27%.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: امتحانات الدور الثانی الشهادة الثانویة الثانویة فی فی القسم
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.