قال أولاف شولتس، المستشار الألماني، إن ألمانيا ستزود إسرائيل بمزيد من الأسلحة قريبا بعد أن دفع انخفاض كبير في إرسال الأسلحة هذا العام المعارضة إلى اتهام برلين بتأخير الصادرات عمدًا.

المشاط تصل إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر هامبورج للاستدامة سفير ألمانيا السابق: خريجو الجامعة الألمانية سفراء للعالم


وبحسب"روسيا اليوم"، وأضاف شولتس، اليوم الخميس في كلمة أمام البرلمان الألماني: "لم نقرر عدم إرسال الأسلحة.

. قمنا بتوريد أسلحة وسنواصل توريدها.
وأضح شولتس أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارات "تضمن إرسال مزيد من الأسلحة قريبا".
واتهم ميرتس زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا خلال جلسة البرلمان الحكومة بتأخير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة وقطع غيار الدبابات.
وقال ميرتس خلال الجلسة: "على مدى أسابيع وأشهر، رفضت الحكومة الاتحادية منح تصاريح تصدير الذخيرة، بل وقطع غيار الدبابات".
وأضاف: "نحن على علم بالعديد من الحالات المحددة التي حجبت فيها الحكومة الموافقة على المعدات والمواد التي تحتاج إليها إسرائيل بشكل عاجل للدفاع عن نفسها".

وأظهرت بيانات مقدمة من وزارة الاقتصاد ردا على سؤال في البرلمان أن تصاريح ألمانيا بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل انخفضت بشكل حاد هذا العام، إذ تم تقديم أسلحة قيمتها 14.5 مليون يورو فقط من يناير كانون الثاني إلى 21 أغسطس آب.

وأظهرت بيانات الوزارة التي توافق على تصاريح التصدير أن ألمانيا وافقت في 2023 على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، بما في ذلك العتاد العسكري والأسلحة الحربية، وهو ما يمثل زيادة قدرها عشرة أمثال حجمها عن أمثال 2022
قالت الحكومة الألمانية إنه لا توجد مقاطعة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وإن تصاريح التصدير يتم إصدارها على أساس كل حالة على حدة بعد مراجعة دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار القانون الدولي والسياسة الخارجية والاعتبارات الأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني إسرائيل ألمانيا الأسلحة البرلمان الألماني إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: وفد حوثي قابل تاجر أسلحة روسي بموسكو لإتمام صفقة شراء سلاح للمليشيا من روسيا

فيكتور بوت (وسط) تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت". رويترز

قبل عامين تقريبا، خرج فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، من أحد السجون الأمريكية، في صفقة تبادل مع موسكو مقابل إخراج نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر، ولكنه الآن عاد إلى العمل، ومهمته تكمن في التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة لمليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وقضى الرجل البالغ من العمر 57 عاما، والذي يقال إن حياته اقتبست في فيلم هوليوود "سيد الحرب" عام 2005، من بطولة نيكولاس كيج، عقودا من الزمن في بيع الأسلحة سوفييتية الصنع في إفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط، قبل أن يتم القبض عليه في عام 2008.

منذ إطلاق سراحه، انضم بوت إلى حزب يميني متطرف موالي للكرملين، وفاز بمقعد في مجلس محلي في عام 2023، مما يبدو أنه يطوي صفحة أيامه كوسيط أسلحة.

صفقات مع الحوثي

ولكن عندما ذهب مبعوثون من مليشيا الحوثي إلى موسكو في أغسطس، للتفاوض على شراء أسلحة آلية بقيمة 10 ملايين دولار، واجهوا وجها مألوفا: "تاجر الموت" ذو الشارب الشهير، وهو ما أكده مسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.

وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، لا تصل إلى حد بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو الصواريخ المضادة للطائرات التي يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.

وستكون الشحنتان الأوليتان في الغالب من بنادق AK-74، وهي نسخة مطورة من بندقية هجومية من طراز AK-47. لكن خلال زيارة لموسكو، ناقش ممثلو الحوثيين أيضا أسلحة أخرى قد يبيعها الجانب الروسي، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات، وفقا لمسؤول أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.

وأضافوا أن التسليمات قد تبدأ في أوائل أكتوبر إلى ميناء الحديدة تحت غطاء الإمدادات الغذائية، حيث قامت روسيا بالفعل بتوصيل عدة شحنات من الحبوب.

مسيرة حافلة لتاجر الموت

ومن شأن المبيعات الجديدة للحوثيين، أن تعزز مسيرة بوت المهنية، الممتدة لعقود من الزمن، في بيع الأسلحة لبعض العملاء الأكثر إثارة للجدل في العالم.

يذكر أن بوت الذي ولد عام 1967 في دوشانبي بطاجيكستان، يتحدث الفرنسية والإنجليزية والعربية والفارسية والبرتغالية، بطلاقة، وفقا لوول ستريت جورنال.

بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، اشترى طائرات شحن عسكرية روسية واستخدمها لنقل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا.

وظهر بوت لأول مرة أمام الرأي العام بعد أن فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات في عام 2005 بسبب "تجارة الأسلحة مقابل الألماس" مع تشارلز تايلور، الرئيس الليبيري السابق ومجرم الحرب المدان.

كما اتهمه خبراء الأمم المتحدة بانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة المفروض على أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم القبض على بوت في تايلاند في عملية أميركية سرية عام 2008 قادها عملاء إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية الذين تظاهروا بأنهم متمردين يساريين كولومبيين، وأدين في عام 2011 بالتآمر لقتل أميركيين، ومحاولة بيع أسلحة للمتمردين الكولومبيين، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.

مقالات مشابهة

  • غزة عام من الصمود والتصدي والتحدي
  • شولتس: سنرسل مزيدا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبا
  • المستشار الألماني: سنرسل مزيدا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبا
  • ألمانيا تؤكد أنها ستزود إسرائيل بالمزيد من الأسلحة
  • شولتس يعلن توريد المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل
  • ألمانيا: سنتخذ خطوات للتعامل مع تزايد خطر التجسس ضدنا
  • تقرير: إيرانيون يؤيدون بشكل متزايد تطوير أسلحة نووية
  • بالتزامن مع تقارير عن دعم روسي للحوثيين.. موسكو تجدد موقفها الداعم للحكومة اليمنية
  • وول ستريت جورنال: وفد حوثي قابل تاجر أسلحة روسي بموسكو لإتمام صفقة شراء سلاح للمليشيا من روسيا