نائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة: نحث الجميع على تقديم مساعدات للبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال نائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، نحث الجميع على المشاركة في تقديم المساعدات للشعب اللبناني، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف: «نؤكد ضرورة ضمان حماية قوات حفظ السلام في لبنان، وعلى إسرائيل ضمان أمن وسلامة مرافق يونيفيل وعدم تعريض موظفيها للخطر، ونعمل على حل دبلوماسي لضمان الأمن للبنان وإعادة النازحين إلى ديارهم».
وتابع: «يجب الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني وتعزيز سيادة لبنان وسلامته، وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدات لتعزيز المؤسسات اللبنانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
كلاس الى الشباب في ذكرى الاستقلال: الفجر آت والامل كبير
وجه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس كلمة إلى شباب لبنان لمناسبة الاستقلال جاء فيها:
"ايها الشباب بادروا إخترعوا المستقبل واستأنفوا الحضارة.
تحية الى الشابات والشباب في الاندية الرياضية و الجمعيات الكشفية في الوطن و بلاد الإنتشار، في الذكرى التاسعة والسبعين للإستقلال، مرفقة ببارقة أمل و تطليعة رجاء ان تتوقف الحرب و يعود الينا السلام الدائم".
وتابع:"شبابُ لبنان تائِهٌون في مصيرهم و حائِرون بمستقبلهم، وهم يناضلون ويبادرون ويثبتون حضورهم ويتألقون رغم كل التحديات التي تواجههم، وهذه من علاماتِ الوعي الاجتماعي المعتبر والذي يجب ان نعمل معا لتقدير ظروفه بِحِكْمَةٍ وتَعَقُّلٍ وإعادةِ ضَخِّ الهمم في فكر الشباب، وتشجعيهم لتجاوز المحن القاسية التي يمرُّ فيها وطننا وما يقاسيه من اعتداءات إسرائيلية تدميرية و إبادية، اضافة إلى الظروف الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والبطالة والنزوح و الهجرة".
اضاف: "كل التقدير والتشجيع للشباب في صمودهم ودفاعهم وحضورهم مشفوع بوصية، أن سافروا لا تهاجروا، لبنان لكم والمستقبلُ لكم فكونوا على مستوى راقٍ من المواطنة الاصيلة واللبنانية الصلبة". وقال: "نحن لا نُراهِنُ على عنصر الشباب بأن يكونوا قوى التطوير و التحديث ، بل إننا نؤمن أن لا تغيير ولا تَقدُّمَ من دون إشراكٍ فعلي للقدرات الشابة في عملية النهوض و إعادة البناء و قيامة لبنان على مفاهيم إنتمائية ثابتة و ركائزَ فكرية صلبة و إلتزامات وطنية صريحة". وختم مؤكدا ان "مسؤوليتنا كحكومة، أن نستعيد ثقة الشابات والشباب، وأن نُعيدَ ثقتهم بلبنان الدولة. فلبنان لهم وهم للبنان. ومعهم تتحوِّلُ الذكرى إلى عيد . و لبنان الغد ستُشرقُ أنوارُه من جديد. الفَجرُ آتٍ ، والأملُ كبير والسَعيُ جاد ، لأن نستأنف الحضارة من جديد، ونجهد كحكومة و مؤسسات دستورية كي لا يبقى اللبنانيون على رصيف الوطن، فيقتلنا اليأسُ وتغتالنا التفرقة ويعمُّ اليأس ويجتاحنا الإحباط، وهذا ما لا نرتضيه للبنان الشباب".