أفاد تقرير جديد لمجموعة البنك الدولي بأن منغوليا تواجه تحديات فريدة من نوعها ناجمة عن تغير المناخ والتحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، مما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز المرونة المناخية مع الانتقال بعيدًا عن اعتمادها على الفحم كمحرك رئيسي للنشاط الاقتصادي.

ويوضح تقرير (مناخ وتنمية منغوليا) بالتفصيل الإصلاحات الشاملة التي تكمل استراتيجيات منغوليا الحالية للمناخ والتنمية، مع تحقيق التوازن بين المخاوف البيئية والنمو الاقتصادي.

وقالت مارا وارويك، مديرة البنك الدولي في الصين ومنغوليا وكوريا الجنوبية، إنه برغم التحديات، فإن العمل المناخي يقدم لمنغوليا فرصًا لتحقيق فوائد إنمائية مهمة، بجانب السياسة الفعالة والاستراتيجية التي توازن بين المخاوف المناخية وأهداف التنمية الاقتصادية والتي يمكن أن تساعد البلاد على تحقيق مسار مستدام أكثر تنوعًا وشمولاً ومرونة.

وأصبحت الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير المدارية و الأحداث المناخية المتطرفة التي تتسم بدرجات حرارة شديدة البرودة ورياح قوية وثلوج كثيفة وجليد والفيضانات بالفعل أكثر تواترا وشدة في منغوليا، مما يهدد سبل العيش والتقدم التنموي في مختلف أنحاء البلاد.

وتشير توقعات المناخ إلى أن مخاطر الأعاصير المدارية والفيضانات سوف تتفاقم تدريجيا بحلول منتصف القرن، مع احتمال زيادة وتيرة وشدة هذه الأحداث المناخية المتطرفة.

وفي الوقت نفسه، فإن اعتماد منغوليا على صادرات الفحم يعرض الاقتصاد لمخاطر اقتصادية ناجمة عن التحول المحتمل بعيدا عن الوقود الأحفوري في بلدان أخرى، وهو ما من شأنه أن يقلل الطلب العالمي على الفحم.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدولة يستقبل المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي

«المشاط»: إصلاح المؤسسات الدولية على رأسها البنك الدولي وإعادة النظر في تمثيل الدول النامية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأعاصير البنك الدولي المناخ تغير المناخ البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء.. شهدت أسعار الحديد والأسمنت في مصر ارتفاعات ملحوظة يوم 9 أكتوبر 2024، مما يثير قلق المتعاملين في سوق البناء ويطرح تساؤلات حول مستقبل القطاع. وفقًا لبيانات غرفة الصناعات المعدنية، تُنتج مصر نحو 7.9 مليون طن من حديد التسليح و4.5 مليون طن من البليت سنويًا، مع الاعتماد على استيراد نحو 3.5 مليون طن من البليت. وتلعب الضرائب والرسوم الحكومية دورًا محوريًا في تشكيل الأسعار، حيث تتراوح بين 1000 و2000 جنيه، مما ينعكس بشكل مباشر على التكلفة النهائية للحديد بالنسبة للمستهلكين.

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء

عند النظر إلى الأسعار الجديدة، يتضح أن هناك تفاوتًا كبيرًا في تكلفة الحديد حسب الشركات المنتجة. على سبيل المثال، سجل حديد عز سعرًا قدره 38200 جنيه للطن، بينما بلغت أسعار حديد بشاي والحديد السويس للصلب 39000 جنيه لكل منهما. كما تراوحت أسعار حديد المصريين بين 38000 و36500 جنيه للطن، فيما بلغ سعر حديد العشري 36000 جنيه. وفي السياق نفسه، يمكن أن تبدأ أسعار الحديد في المصانع الاستثمارية من 36000 جنيه، بينما تبدأ من 39000 جنيه في المصانع المدرفلة.

أما بالنسبة للأسمنت، فإن الأسعار تواصل ارتفاعها، مع وجود فروق واضحة بين الأنواع. بلغ سعر أسمنت الفهد 2600 جنيه للطن، بينما سجل أسمنت النصر 2700 جنيه. في الوقت ذاته، تم تسعير أسمنت جنوب الوادي عند 2220 جنيه للطن، وبدأ سعر أسمنت السويدي من 2910 جنيه. أما الأسمنت المقاوم، فتتراوح أسعاره بين 2700 و2950 جنيه، بينما تتراوح أسعار الأسمنت الأبيض بين 4000 و4150 جنيه.

تُظهر هذه التقلبات الاقتصادية تأثيرات مباشرة من عوامل العرض والطلب، بجانب الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية. في ظل هذه المتغيرات، يُتوقع أن تظل الأسعار متقلبة، مما يؤثر سلبًا على المشاريع الإنشائية في البلاد ويزيد من تحدياتها.

مقالات مشابهة

  • "النواب" يوافق على منحة أمريكية حول مبادرة تغير المناخ
  • آثار زلزال الحوز والفيضانات والغلاء..أبرز الملفات التي تنتظر الدخول البرلماني
  • أستاذ اقتصاد: الدولة المصرية تواجه التضخم العالمي بمبادرات دعم محدودي الدخل
  • تحذير لأصحاب هذا البرج.. تواجه تحديات في حياتك العاطفية
  • ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء
  • تقرير البنك الدولي: التحديات والفرص أمام الاقتصادات الناشئة والنامية
  • «البيئة»: تكنولوجيا المعلومات هدفها تقليل انبعاثات الكربون
  • المشاط: مصر لديها الفرصة لتصبح من الدول الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون
  • تعهدات دولية بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار المناخية