الرياض – مباشر: أعلنت وزارة التعليم، اليوم الأحد، عن عودة المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات لمدارسهم؛ استعدادا لاستقبال الطلاب والطالبات بداية العام الدراسي الجديد.

وتأتي عودة المشرفين التربويين ومنسوبي مكاتب التعليم والمدارس والمعاهد في جميع المراحل الدراسية ورياض الأطفال، وفقا لما هو مقرر له في يوم الأحد 26 محرم 1445هـ الموافق 13 أغسطس/ آب 2023م.

وأعلنت وزارة التعليم في وقت سابق، أن التقويم الدراسي الجديد للعام 1445ھ للتعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني، يشتمل على 3 فصول دراسية، و38 أسبوعاً دراسياً؛ بواقع 180 يوماً دراسياً، و60 يوماً من الإجازات المتنوِّعة أثناء العام الدراسي، إلى جانب 68 يوماً عدد أيام الإجازة الصيفية كاملة.

وبينت الوزارة، أن الفصل الدراسي الأول يبدأ يوم الأحد 20 أغسطس/ آب 2023م، وينتهي بنهاية دوام يوم الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، كما يبدأ الفصل الدراسي الثاني في يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، وينتهي بنهاية دوام يوم الخميس الموافق 22 فبراير/ شباط 2024م، إضافةً إلى بدء الفصل الدراسي الثالث يوم الأحد 3 مارس/ آذار 2024م، وينتهي بنهاية دوام يوم الاثنين 10 يونيو/ حزيران 2024م.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: یوم الأحد

إقرأ أيضاً:

قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)

د. أحمد جمعة صديق

دفتر تحضير الدروس كأداة تحكم في جودة التدريس في الفصول الدراسية.

تلعب الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة دوراً حاسماً في ضمان تفعيل الوظائف ونجاح للمؤسسات التعليمية في القيام باداء دورها المرسوم لها من المجتمع وتتمثل هذه الأدوار والمسؤوليات الرئيسية للإدارة التعليمية على مستوى المدرسة في:
• القيادة الاستراتيجية ووضع الرؤية:
- تحديد الأهداف التعليمية: يتعاون المسؤولون مع أصحاب المصلحة لتحديد الأهداف التعليمية والأهداف المتفق عليها وفقاً لرؤية ومهمة المدرسة.
- وضع الخطط الاستراتيجية: صياغة الخطط الاستراتيجية لتحقيق التميز التعليمي والتحسين المستمر.
• إدارة المؤسسات
- توزيع الموارد: يديرون الموارد بفعالية، بما في ذلك الميزانيات والمرافق والموظفين، لدعم التعليم والتعلم.
- التعيينات: يشرفون على توظيف وتوظيف وتطوير المعلمين والموظفين.
- الجدولة: يقومون بإنشاء وإدارة جداول المدرسة للافادة من الوقت المخصص للتعليم.
• الادارة التربوية وادارة المناهج
- تطوير المناهج: يشرف المسؤولون على تطوير وتنفيذ وتقييم المناهج والبرامج التعليمية.
- الدعم التعليمي: يقدمون الدعم للمعلمين في تنفيذ استراتيجيات تدريس فعالة ودمج التكنولوجيا ومعالجة احتياجات الطلاب.
- تحليل البيانات والتقييم: يحلل المسئولون بيانات أداء الطلاب لتوجيه القرارات التعليمية وتحسين النتائج التعليمية.
• دعم الطلاب وإدارة السلوك
- رعاية الطلاب: يعمل المديرون لضمان بيئة تعلم آمنة وداعمة ومتضمنة تساعد على نمو الطلاب ورفاهيتهم.
- إدارة السلوك: ينشئون وينفذون سياسات وإجراءات انضباط للحفاظ على مناخ مدرسي إيجابي وتعزيز السلوك المحترم.
• المشاركة المجتمعية
- الاتصال: يعززون التواصل الفعّال مع الآباء والطلاب والموظفين والمجتمع لبناء شراكات ودعم أهداف التعليم.
- التواصل مع المجتمع: يتفاعلون مع المؤسسات المجتمعية والشركات والوكالات المحلية لتعزيز الموارد والفرص للطلاب.
• التطوير المهني
- النمو المهني: يعززون فرص النمو المهني للمعلمين والموظفين لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم.
- تطوير القيادة: يوجهون ويطورون قادة التعليم المستقبليين ضمن مجتمع المدرسة.
• تنفيذ السياسات القومية
- تطوير السياسات: يطورون وينفذون السياسات والإجراءات وفقاً للمعايير التعليمية والتشريعات والمتطلبات القانونية التي تسنها الدولة.
- التفاعل: يضمنون الامتثال للسياسات الفيدرالية والولائية والمقاطعية المتعلقة بالمناهج والتقييم والتعليم الخاص وغيرها من التفويضات التعليمية.
• التحسين المستمر والمساءلة
- المراقبة والتقييم: يراقبون أداء المدرسة من خلال التقييم المستمر وتحليل البيانات وتقييم الممارسات التعليمية.
- المساءلة: يحملون أنفسهم مسؤولين عن نتائج المدرسة ويتعاونون مع أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات وتنفيذ حلول للتحسين.
• إدارة الأزمات
- الاستعداد للطوارئ: يطورون وينفذون خطط استجابة للطوارئ لضمان سلامة وأمان الطلاب والموظفين والمرافق خلال الأزمات أو الطوارئ.
باختصار، تشمل الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة مجموعة واسعة من المسؤوليات التي تهدف إلى تعزيز بيئة تسمح للطلاب بالنمو الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي. يدير المسؤولون المدارس بفعالية ليس فقط العمليات اليومية بل يوفرون أيضاً القيادة الاستراتيجية ويعززون التحسين المستمر ويضمنون المساءلة لتحقيق التميز التعليمي.
• الدور الإداري لمدير المدرسة ودفتر التحضير
يقوم مدير المدرسة في متابعة عمل المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس كضرورة لضمان ممارسات تعليمية فعّالة والحفاظ على معايير تعليمية مرتفعة. ويتدخل المدير في هذه العملية ب:
• مراقبة إعداد الدروس
1. ضمان الجودة: يعمل سجل إعداد الدروس كأداة للمديرين لمراقبة جودة التخطيط للدروس في مختلف المواد والصفوف الدراسية. ومن خلال مراجعة هذه السجلات، يمكن للمديرين التأكد من أن المعلمين يعدون الدروس بصورة مناسبة تتوافق مع المعايير الدراسية والأهداف التعليمية واحتياجات الطلاب.
2. التنسيق: يمكن للمديرين استخدام سجل إعداد الدروس لتعزيز الاتساق في منهج التدريس واستراتيجيات التعليم. يمكنهم تحديد أنماط نهج تخطيط الدروس وتقديم التوجيه أو الفرص التطويرية المهنية لتعزيز ممارسات التدريس في جميع أنحاء المدرسة.
3. توافق الأهداف: يمكن للمديرين التحقق من أن خطط الدروس متوافقة مع الأهداف التعليمية ونتائج التعلم. وبهذ يضمن تركيز المعلمين على المحتوى الأساسي والمهارات الضرورية لنجاح الطلاب وتحقيقهم.
• الدعم والتغذية الراجعة
1. التطوير المهني:
يتيح مراجعة سجلات إعداد الدروس للمدراء التعرف على المجالات التي قد يحتاج فيها المعلمون إلى دعم إضافي أو تدريب. يمكنهم تقديم جلسات تطوير مهني موجهة لمعالجة الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
2. التغذية الراجعة:
يمكن للمدراء تقديم ردود فعل بناءة للمعلمين استناداً إلى سجلات إعداد الدروس، باقتراح تعديلات للتحسين، أو تسليط الضوء على النهج الابتكاري الذي يمكن أن يعود بالفائدة على المعلمين الآخرين.
3. التدريب والإرشاد : تمكن المعلومات المجمعة من سجلات إعداد الدروس المدراء من تقديم التدريب والإرشاد المستمر للمعلمين. يمكنهم دعم النمو المهني عن طريق مناقشة الاستراتيجيات، ومشاركة الموارد، وتعزيز بيئة تعاونية تركز على التحسين المستمر.
• المساءلة والتقييم
1. المساءلة:
يعزز استخدام سجلات إعداد الدروس المساءلة بين المعلمين. فمن خلال مراجعة هذه السجلات بانتظام، يشدد المدراء على أهمية التخطيط الدراسي الجيد كمسؤولية مهنية.
2. التقييم:
تسهم سجلات إعداد الدروس في عملية تقييم أداء المعلمين. يمكن للمديرين استخدام المعلومات لتقييم مدى تحقيق المعلمين لتوقعات التعليم والمعايير التي حددتها المدرسة والمنطقة التعليمية.
• تيسير تحسين المدرسة
1. اتخاذ القرارات استناداً إلى البيانات يمكن المديرين من تحليل البيانات المجمعة من سجلات إعداد الدروس لاتخاذ قرارات على مستوى المدرسة. يشمل ذلك تحديد الاتجاهات في الممارسات التعليمية، ومعالجة الثغرات في المنهج، وتخصيص الموارد بفعالية.
2. تطوير المناهج:
يمكن أن تسهم الرؤى المكتسبة من سجلات إعداد الدروس في مبادرات تطوير المناهج. يمكن للمدراء التعاون مع المعلمين لتحسين وتحديث الإطارات التعليمية استنادًا إلى النقاط القوية الملاحظة والمجالات التي تحتاج إلى التطوير في خطط الدروس.
ونخلص الى أن الدور الإداري لمدير المدرسة في متابعة أعمال المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس أساسي للحفاظ على التميز التعليمي ودعم فعالية المعلم والتحقق من تامين الاهداف الخاصة بالمواد الدراسية وانجاح الخطة القومية العامة للتعليم. من خلال المشاركة الفعالة في عمليات المراجعة والتغذية الراجعة، يضمن المديرون أن ممارسات التدريس متوافقة مع الأهداف التعليمية، وأن احتياجات الطلاب تلبى بصورة صحيحة مما يساعد في نموهم العقلي والعاطفي وتعزيز فرص النمو المهني. ويعزز هذا النهج ليس فقط جودة التعليم ولكنأيضاً يعزز ثقافة التحسين المستمر داخل مجتمع المدرسة.

aahmedgumaa@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • تعيين المعلمين أبرزها.. ملفات هامة تنتظر وزير التعليم الجديد
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)
  • أبرز الملفات على طاولة وزير التعليم.. تطوير الثانوية العامة وتعيين المعلمين
  • مع نهاية العام الدراسي.. أرقام مفاجئة عن الوضع التربوي في لبنان
  • محافظ قنا يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي الجديد
  • تعرف على نسبة تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي الجديد في قنا
  • اعتماد نتيجة الترم الثاني للمستويين الثالث والرابع بـ«تمريض كفر الشيخ»
  • اجتماع بمأرب يناقش مستوى الأداء الخدمي والاستعدادات للعام الدراسي الجديد
  • هيئة تقويم التعليم توفر وظائف شاغرة
  • موعد وخطوات التقديم للصف الأول الثانوي للعام الدراسي الجديد 2024/2025