ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار ميلتون في فلوريدا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أحدث الإعصار "ميلتون" الذي ضرب فلوريدا ليل الأربعاء-الخميس، دمارا واسع النطاق من غرب الولاية الأميركية إلى شرقها، حيث تسبب بزوابع وفيضانات أدت إلى مصرع 10 أشخاص على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلأى مقتل أربعة أشخاص جراء الإعصار.
وضرب الإعصار، فلوريدا من الغرب إلى الشرق بعد وصوله إلى اليابسة مساء الأربعاء.
وبدا وكأنه تم تجنب "السيناريو الأسوأ" لكنّ سلسلة من الزوابع غير المتوقعة كانت مدمرة.
وقال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأميركي إن لديه "معلومات تفيد بأن عشرة أشخاص على الأقل" لقوا مصرعههم.
وأضاف "برأينا، نتجت هذه الوفيات عن الزوابع" التي ضربت شبه الجزيرة الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة والتي ضربها الإعصار "هيلين" قبل أسبوعين.
وعلى الرغم من ذلك، أبدت السلطات ارتياحا.
وقال رون ديسانتيس حاكم فلوريدا، صباح الخميس "كانت العاصفة كبيرة. ولحسن الحظ، لم يحدث السيناريو الأسوأ".
وأضاف أنّ الإعصار "ضعف قبل وصوله إلى اليابسة، ولم يكن الغمر البحري، بحسب ما نعرفه حاليا، بالحجم الذي سجل خلال الإعصار هيلين" الذي ضرب عدة ولايات في جنوب شرق الولايات المتحدة نهاية سبتمبر.
وضرب "ميلتون" اليابسة مساء الأربعاء على ساحل خليج فلوريدا كعاصفة قوية من الفئة الثالثة.
وعصفت رياح عاتية في المناطق الداخلية التي لا تزال تعاني من آثار الإعصار "هيلين" قبل أن تعبر قبالة الساحل الشرقي لولاية فلوريدا إلى المحيط الأطلسي.
وقالت كاري إليزابيث المقيمة في "ساراسوتا"، عندما خرجت لتفقد آثار الكارثة في وقت مبكر من صباح الخميس "كانت الرياح هي الشيء الأكثر إثارة للخوف لأن المبنى كان يتأرجح والنوافذ تهتز، على الرغم من أنها نوافذ مقاومة للعواصف".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن وحاكم الولاية تحادثا هاتفيا صباح الخميس بشأن الوضع.
وتسبّبت الرياح في اقتلاع أشجار كبيرة وتحطيم سقف ملعب "تروبيكانا فيلد" للبيسبول التابع لفريق "تامبا باي رايز" في مدينة سانت بطرسبيرغ، كما تسببت بسقوط رافعة بناء على مبنى قريب في وسط المدينة.
وفي مدينة كليرواتر على الساحل الغربي، خرجت طواقم الطوارئ في قوارب إنقاذ عند الفجر لإخراج السكان العالقين في منازلهم بسبب مياه الفيضانات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قتلى بنيران مسلحين على منجم للذهب في نيجيريا
قتل 19 شخصا على الأقل بنيران مسلحين في هجوم على منجم يدوي للذهب في ولاية زامفارا بشمال غرب نيجيريا، وفق ما أفاد مسؤول في نقابة محلية لقطاع المناجم.
وقال المسؤول يحيى أدامو غوبيراوا إن "عصابات هاجمت المنجم ظهرا وقتلت 19 شخصا بينهم خمسة عناصر يتولون حماية العمال"، فيما مصدر آخر في نيجيريا إلى سقوط 20 قتيلا.
وأكد المصدر الثاني أن العصابات "توجهت مباشرة إلى منجم الذهب وقتلت 14 عاملا على الفور، ولكن عثر لاحقا على المزيد من الجثث".
وقالت الشرطة إنها لا تزال تتحقق من معلومات حول الاعتداء الذي وقع في قرية في منطقة "مارو".
زامفارا هي واحدة من عدة ولايات في شمال غرب ووسط نيجيريا ترهبها العصابات الإجرامية، التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "قطاع الطرق".
ووصف غوبيراوا الهجوم بأنه "غير مبرر"، وقال إن المهاجمين دهموا الموقع للمرة الأولى الثلاثاء "ولكن تم صدهم".
وأشار إلى أنهم عادوا، أمس الخميس "بأعداد أكبر بكثير وسحقوا عمال المنجم والحراس"، موضحا أنهم كانوا "أفضل تسليحا لأنهم استخدموا أسلحة ثقيلة".
وكان المنجم افتتح مؤخرا على مشارف القرية، وقال غوبيراوا "نعتقد أنهم هاجموا الموقع لأنهم لم يكونوا مشاركين في إدارته".