محبو الحلويات معرضون أكثر للاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال بحث جديد من جامعة ساري، إن الذين يفضلون الحلويات، والأطعمة والمشروبات السكرية، معرضون أكثر للإصابة بالاكتئاب، والسكري، والسكتة الدماغية.
واستندت الدراسة إلى عينة بيانات للبنك الحيوي البريطاني عن تفضيلات الطعام لـ 180 ألف شخص، واستخدمت الذكاء الاصطناعي لتجميعها في 3 ملفات تعريف عامة، هي مهتم بالصحة يفضل الفواكه، والخضروات على الأطعمة الحيوانية والحلوة.
ومن خلال بيانات صحية تضمنت فحوصات للدم، ظهر أن مجموعة محبي الحلويات أكثر عرضة بـ 31% للإصابة بالاكتئاب.
وحسب “مديكال إكسبريس”، تبين أيضاً أن بين محبي الحلويات معدلات أعلى من المرض بالسكري، فضلاً عن حالات القلب والأوعية الدموية، مقارنة مع المجموعتين الأخريين.
وقال الدكتور نوفار جيفمان المشرف على الدراسة: “في المجموعة التي تحب الحلويات، كانت فييها مستويات أعلى من البروتين التفاعلي سي، وهو علامة على الالتهاب”.
كما أظهرت نتائج فحوصات الدم فيها مستويات أعلى من الغلوكوز، ومستويات منخفضة من الدهون، وهي علامة تحذير قوية من مرض السكري، وأمراض القلب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.