اكتشاف مذهل.. صخرة وجه الإنسان في المريخ
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اكتشفت وكالة ناسا الفضائية صخرة غريبة فى المريخ كانت على شكل وجه الإنسان.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن وكالة ناسا قد أعلنت أن مركبة "بيرسيفيرانس" الفضائية قد التقطت فى المريخ صورا لصخرة غريبة في 27 سبتمبر من العام الجاري.
كلمة السر في قضية صبحي كابر.. التفاصيل والأسباب الحقيقية لبيع المطعم عانت سنين وماكنتش تعرف السبب .. علامات تكشف مرض أميرة أديب قطع القلوب.. قصة طفل السبح من النوم على الأرض لربع مليون جنيه قالوا خطفت حبيب صاحبتها.. شاهد أولى لقطات خطوبة البلوجر سلمى عبد العظيم
وكانت الصخرة الغريبة تشبه وجه الإنسان إلى حد كبير واكتشفتها مركبة ناسا بالصدفة على سطح المريخ وذلك أثناء سيرها فى الطريق عبر فوهة جيزيرو.
صخرة وجه الإنسانوذكرت وكالة ناسا أن الصخرة تشبه إلى حد كبير شكل وجه الإنسان على كوكب الأرض وتمتلك الكثير من السمات المميزة للبشر مثل العيون والأنف والفم وكلنها كانت مسحوقة قليلا.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه خطوة فعالة نحو نظرية وجود حياة على كوكب المريخ وأن تشابه الصخرة مع وجه الإنسان يشير إلى وجودهم على هذا الكوكب سواء فى الوقت الحالى أو العصور الماضية.
صخرة وجه الإنسانوأوضحت وكالة ناسا أن عرض فوهة جيزيرو على سطح المريخ يصل لحوالي 28 ميلا أى مايعادل 45 كيلومترا تقريبا ويعتقد العلماء أن هذه الفوهة قد غمرت بالمياه فى يوم ما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجه الإنسان ناسا المريخ كوكب المريخ كوكب الارض وجه الإنسان وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
حقق فريق من العلماء إنجازاً علمياً غير مسبوق، تمثل في ابتكار تقنية جديدة تعتمد على جزيئات "الأمينوسيانين" لتدمير الخلايا السرطانية بدقة وفعالية مذهلة.
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة، تمكن باحثون من جامعات رايس، تكساس إيه آند إم، وجامعة تكساس من إثارة هذه الجزيئات لتقوم بحركة اهتزازية متزامنة قادرة على تمزيق أغشية الخلايا السرطانية بالكامل، ما أدى إلى تحقيق نسبة نجاح بلغت 99% في التجارب المختبرية. جيل جديد من التكنولوجيا الطبيةوفقاً لتقرير موقع Science alert، أطلق العلماء على هذه التقنية اسم "المطارق الجزيئية"، وهي تمثل تطوراً هائلاً مقارنةً بالأنظمة السابقة.
ووفقاً للدكتور جيمس تور، أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذه المطارق الجزيئية أسرع بأكثر من مليون مرة من سابقاتها، كما أنها تُفعّل بواسطة الأشعة تحت الحمراء القريبة، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أعماق الجسم لمعالجة الأورام دون الحاجة إلى جراحة.
وفي تجربة على فئران مصابة بأورام الميلانوما، أظهرت التقنية نتائج مذهلة، إذ شُفي نصف الفئران تماماً من السرطان، ما يُعد إنجازاً مبشراً في علاج الأورام المستعصية، خاصةً تلك التي تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية، مثل العظام والأعضاء الداخلية.
أسلوب يصعب مقاومتهفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن القوة الفريدة لهذه التقنية تكمن في بساطتها وفعاليتها، إذ تعتمد على آلية ميكانيكية تجعل من الصعب على الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لها.
وصرح القائمون على التجارب أنه "للمرة الأولى، يتم استخدام البلازمونات الجزيئية، لتحفيز حركة ميكانيكية تستهدف بشكل مباشر تدمير الخلايا السرطانية"، مشيرين إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، وتفتح الطريق أمام استخدام هذا النهج لمكافحة أشكال مختلفة من السرطان.
ما يميز هذه التقنية أيضاً، وفقاً للعلماء، هو إمكاناتها في الوصول إلى الأورام العميقة دون المساس بالأنسجة المحيطة.
ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لدراسة أنواع أخرى من الجزيئات التي يمكن أن تُستخدم بنفس الطريقة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور علمي، بل هو خطوة هائلة نحو إعادة تعريف كيفية مواجهة السرطان باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم.