فلسطيني يروي بطولة طبيب مصري في غزة: أجرى 33 عملية في يوم واحد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لم تمنع الحرب على غزة، الطبيب المصري محمد أحمد توفيق، من السفر للقطاع للمساعدة في علاج الأطفال والمصابين، نتيجة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف النساء والأطفال بالطائرات والدبابات والمدفعية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
منذ 4 شهور، قرر الطبيب محمد أحمد توفيق استشاري علاج الشبكية والجسم الزجاجي الذهاب إلى قطاع غزة لأول مرة، للمساعدة في علاج الأطفال: «الدكتور محمد في أول مرة نزل على غزة وقت الحرب، أخد غرفة عمليات كاملة للعيون ولأول مرة كانت تدخل عن طريقه القطاع»، بحسب ما ذكره الصحفي الفلسطيني أنس النجار صديق الطبيب في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
في المرة الأولى أنجز الطبيب المصري أكثر من 155 عملية عيون للمصابين في غزة وذلك في 20 يوما فقط: «الدكتور أنجز عمليات كتيرة في المرة الأولى وكان ممكن ينجز أكتر من كده ولكنه كان محاصر في القطاع، لأن في الفترة دي تم غلق معبر رفح».
شعور فخر سيطر على الدكتور «محمد» بعد دخوله إلى قطاع غزة لمعالجة الأطفال في الحرب: «الدكتور محمد قالي قبل ما ادخل غزة كنت شخص وبعد لما دخلت صرت شخص تاني وأنا فخور بالزيارة»، بحسب ما رواه الصحفي الفلسطيني، مشيرا إلى أن الطبيب المصري أصر العودة مجددا للقطاع لمعالجة أهالي غزة رغم صعوبة الأوضاع.
لم تتوقف إنجازات الطبيب المصري عند هذا الحد، ولكن ما زالت إنجازاته مستمرة، إذ استطاع أن يجري حوالي ما يقرب من 33 عملية جراحية في يوم واحد فقط: «الدكتور محمد امبارح عمل فقط 33 عملية جراحية بعد لما رجع تاني على غزة».
كلمات مؤثرة تحمل علامات الفخر بالأطباء المصريين وصف بها الصحفي الفلطسيني أنس النجار الطبيب المصري، إذ نشر عبر حسابه الشخصي قائلا: «هذا الطبيب المصري الذي يجلس في زاوية الغرفة مرهقًا متعبًا اسمه محمد توفيق، خاطر بحياته و جاء على غزة رغم استحالة الأمر وخطورة الوضع ليضمد جراح أهلها ويخفف عنها مصابها.. التقطت له هذه الصورة وقت استراحة محارب بعد أن استطاع إجراء 33 عملية جراحية في يوم واحد».
وتابع: «تحدث معي الطبيب عن عظمة هذا اليوم وفرحة الناس بعد عودة بصرهم، للمرة الثانية خلال الحرب يدخل إلى غزة ويقوم بإجراء العمليات، هناك نقف عاجزين أمام جهودك ونرفع لك القبعات احترامًا وتقديرًا كل الفخر بك يا حبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطبيب المصري غزة أهالي غزة الطبیب المصری على غزة
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ عما أسماها "تفاصيل جديدة عن القرارات الحاسمة التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر". ووفقًا لما ذكره الصحفي عمري منيب في قناة 12 الإسرائيلية الإخبارية مساء الخميس٬ "فإن قائد الجناح العسكري لحماس السابق، محمد الضيف، هو من اتخذ القرار النهائي بالهجوم بعد أن درس بعناية الوضع الأمني على حدود قطاع غزة".
وفقًا للتقرير "كان الضيف قد خطط لبدء الهجوم في الساعة 06:00 صباحًا، ولكن بعد أن فحص المنطقة ورأى أنه لا يوجد وجود كبير للجيش الإسرائيلي – سواء طائرات مسيرة أو دبابات – قرر تأجيل الموعد خوفًا من أن يكون ذلك خدعة إسرائيلية. فقط بعد مرور نصف ساعة وعلم الضيف أن المنطقة خالية من قوات الجيش الإسرائيلي، وافق على بدء الهجوم لمجموعة النخبة".
وقال الصحفي أنه "تم الحصول على المعلومات من أسرى من مقاتلي النخبة الذين يقبعون الآن داخل سجون الإسرائيلية، حيث قالوا إن الضيف نفسه كان يوجههم بشكل مباشر. وأكدوا أنه حتى وإن كانوا مستعدين لعملية كبيرة في محيط غزة، فإن الهجوم لم يكن ليحدث في 7 أكتوبر دون الموافقة الصريحة من الضيف".
وأوضح الصحفي "أن التقرير تم تقديمه للرقابة قبل شهرين ونصف، وفقط مساء أمس الخميس تم السماح بنشره".
وفي سياق متصل، قال موقع معاريف٬ "إن سلاح الجو الإسرائيلي٬ كشف في العدد الأخير من مجلة سلاح الجو أن قائد حماس محمد الضيف تمت تصفيته بواسطة ثماني قنابل JDAM، تم إطلاقها من طائرتين من طراز F35 المعروفة بـ "أدير". تمت تصفية ضيف في محاولة الاغتيال التاسعة".
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر طويلة من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وُصفت بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.