دعت جمعية "أصوات نساء"، اليوم الأحد بمناسبة الاحتفاء بالعيد الوطني للمرأة الموافق لـ13 أوت من كل سنة، الى ضمان الحقوق السياسية للنساء وولوجهن الى مواقع القرار بشكل فعلي و غير صوري و حماية الناشطات في الفضاء المدني (سياسيات، صحفيات، ناشطات في المجتمع المدني) من العنف و الاقصاء الممنهج.

وطالبت، جمعية "أصوات نساء" في بيان نشرته عل صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، بتطبيق الترسانة القانونية الموجودة بكل جدية سواء تعلقت بالقضاء على العنف ضد النساء أو تنظيم العمل المنزلي أو خلق صنف جديد لنقل العاملات الفلاحيات وضمان حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية ومنع استغلالهن اقتصاديا، وهي مكتسبات تشريعية بقيت حبرا على ورق حسب تقديرها.

وعبّرت "أصوات نساء" عن تمسكها بكامل حقوق النساء دون تجزئة، وعن ايمانها بأهمية المساواة التامة و الفعلية بين المواطنات والمواطنين مشددة على
عدم التراجع عن أي حق من الحقوق المكتسبة للنساء.

وأبرزت أن الحراك النسوي فرض نفسه كمكوّن مستقر رغم حركية فكره بعد ثورة الحرية والكرامة، مذكرة أن النساء التونسيات هن في نضال مستمر من أجل افتكاك حقوقهن لافتة في هذا الصدد الى تراجع تمثيلية النساء في المجالس النيابية مع هيمنة ذكورية تحول دون تحقيق مساواة فعلية في الحقوق والواجبات واستفحال الفقر والتهميش في صفوف النساء منهن العاملات في القطاع الفلاحي وتأنيث البطالة في صفوف المتحصلات على الشهادات العليا الى جانب تردي قطاع الصحة والصحة الإنجابية وتهاوي المنظومة البيئية.

وأشارت الجمعية بالمناسبة، الى ارتفاع جرائم قتل النساء، حيث بلغت حصيلة الضحايا منذ مطلع السنة الحالية (2023) 23 جريمة قتل 61 بالمائة منها من فعل القرين حسب قولها.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين

أكدت الجمعية المصرية للدراسات التعاونية أن مصر كانت ولا تزال رمزا للحضارات والسلام والعدالة، مشيرة إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية المصرية للدراسات التعاونية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد خميس، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية في القاهرة، تحت عنوان "فخامة الرئيس..كلنا معك"؛ لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنية، بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة الدكتور طلعت عبدالقوي.

وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكدوا رفضهم لمثل هذه المحاولات التي وصفوها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة على مدار 8 عقود دفاعًا عن أرضه ومقدساته. 

وأشادوا بموقف الرئيس السيسي الرافض لأي مقترحات تتعلق بالتهجير القسري، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التي تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأعربوا عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس السيسي التي تضع مصلحة مصر وشعبها بمقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية. 

وفي ختام المؤتمر، وجه المشاركون رسالة دعم للرئيس السيسي، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وأهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة القادمة: دعوة لنبذ الإثم الباطن وظاهرة العنف ضد المرأة
  • مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
  • فوائد وطريقة استخدام عشبة كف مريم للنساء.. تحفز عملية الولادة
  • الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
  • أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان بين قرارات القضاء والمناكفات السياسية
  • المجتمع المدني والأهلي يجدد دعمه موقف القيادة السياسية الرافض للتهجير
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء
  • قومي المرأة: قطاع النقل حقق تقدمًا كبيرًا في مكافحة العنف ضد النساء
  • مجلة غربية: الحوثيون يمتلكون وجهة نظر عنيفة ومتطرفة ضد النساء في اليمن خاصة الناشطات (ترجمة خاصة)