حزب الله يهدد باستهداف أماكن حيوية بإسرائيل.. السر في الهدهد (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الهدهد هو برنامج مصور لفيديوهات طائرة مسيرة جديدة يستخدمها حزب الله للاستطلاع، حيث ترصد المواقع الإسرائيلية وتصورها وينشرها حزب الله، في إشارة على أنه قادر على الوصول لهذه الأماكن واستهدافها وقصفها وقتما شاء.
الهدهد ينشر فيديوهات التقطتها مسيرات حزب الله في إسرائيلوخلال حلقتين من «الهدهد» نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان التابع لحزب الله، فيديوهات لمشاهد استطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية إسرائيلية في منطقة حيفا الكرمل، التقطتها مسيرات الحزب.
كما نشر «الهدهد» مشاهد صوَّرتها طائرات استطلاع حزب الله، لقواعد ومقرات قيادية ومعسكرات إسرائيلية، في الجولان السوري المحتل.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الفيديوهات التي نشرها الهدهد تضمَّنت صور أنفاق وبنى تحتية ومستشفيات ومنشآت عامة بينها جامعة حيفا ومصفاة نفط، وبرج اتصالات ما يشير لاستعداد الحزب لقصف هذه المواقع ردا على استهداف إسرائيل للمنشآت المدنية في لبنان.
هذا ما جاء به #الهدهد خلال أوج الاستنفار الاسرائيلي والمعركة الدائرة:
بالفيديو مشاهد إستطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا - الكرمل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية pic.twitter.com/3jTKEafPvS
كما تحتوي المواقع التي رصدها برنامج الهدهد على نقاط رئيسية للاتصالات وتبادل البيانات وإيواء قوات من وحدات 8200 و9900 الخاصة الإسرئيلية، بالإضافة إلى وحدة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية وأيضًا رصدت 6 مواقع عسكرية مسؤولة عن تأمين القواعد ومعداتها ومنطقة الحدود.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن برنامج الهدهد، التابع لحزب الله، رصد ما يطلق عليه في دولة الاحتلال «عيون إسرائيل» للإشارة على قدرته لاستهداف هذه الأماكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدهد حزب الله حزب الله الاحتلال قوات حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد إقليمي في جنوب لبنان.. مواجهات عسكرية ودبلوماسية
شهد جنوب لبنان توترات متزايدة إثر تصعيد عسكري خطير بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف بنى تحتية للمنظمة وقتل عدد من القادة البارزين.
وفي سياق متصل، “يشهد الوضع السياسي والدبلوماسي تحركات مكثفة، بما في ذلك جهود الجيش اللبناني لبسط الأمن في المناطق الجنوبية وإزالة الألغام، إلى جانب تفاعل دبلوماسي بين لبنان وإيران بشأن تصريحات أثارت الجدل”.
قال الجيش الإسرائيلي، “إنه استهدف أكثر من 40 بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” وعدد من القادة خلال الأسبوع الأخير في جنوب لبنان”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “تواصل الجهود في الجبهة الشمالية الهادفة لإزالة التهديدات ومنع إعادة تأهيل “حزب الله”، وخلال الأسبوع الأخير تم تصفية تسعة أشخاص واستهداف أكثر من 40 بنية تحتية”.
وأضاف البيان: “يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي حملته لمنع إعادة تأهيل “حزب الله”، بما في ذلك ضرب أهداف ضالعة في محاولات إعادة بناء قدرات المنظمة، ومنذ بداية التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، تم تصفية أكثر من 140 مخربا شكلوا تهديدا في أنحاء لبنان”.
كما ذكر البيان: “على مدار الأسبوع الأخير، شنت عشرات القطع الجوية التابعة لسلاح الجو غارات دقيقة تم خلالها تصفية تسعة أشخاص شاركوا في أنشطة في أنحاء لبنان، أبرزهم نائب قائد الوحدة 4400، المدعو حسن علي نصر، كما تمت تصفية يوم أمس (الثلاثاء)، حسين عزات محمد عطوي، وخلال الأسبوع الأخير تم تصفية عدد من المنتمين لوحدة قوة الرضوان، إضافة إلى قادة خلايا آخرين من حزب الله”، مرفقا مقطع فيديو يظهر استهداف سيارة أثناء تنقلها في الطريق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس، أن “القيادي في الجماعة الإسلامية حسين عزات محمد عطوي، الذي تم استهدافه في الشوف بجبل لبنان، كان يتعاون مع حركة حماس ويخطط لاستهداف إسرائيل انطلاقا من لبنان”.
في السياق، أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الخميس، أن “الجيش اللبناني يواصل انتشاره في البلدات الجنوبية التي انسحبت منها إسرائيل”.
وخلال استقباله قائد “يونيفيل”، الجنرال أرولدو لازارو، في قصر بعبدا، قال عون إن الجيش اللبناني يتولى البلدات الجنوبية التي انسحبت منها إسرائيل، تنظيف من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها، الأمر الذي يأخذ وقتا”.
وأشار عون إلى أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن لتأمين الاستقرار والأمن على طول الحدود الجنوبية تمهيدا لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم”، حسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأكد أن “عملية تطويع العسكريين تنفيذا لقرار مجلس الوزراء مستمرة لتأمين 4500 عسكري سوف يتولون مع القوات الموجودة حاليا، بسط الأمن في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع “اليونيفيل” التي نقدر الجهود التي تبذلها بالتنسيق مع الجيش”.
ولفت إلى أن أحد “أهداف زياراته للخارج هو توفير الدعم للقوات المسلحة اللبنانية ونحن نلقى تجاوبا نظرا للثقة التي توليها الدول الشقيقة والصديقة بالجيش اللبناني وبدوره على كل الأراضي اللبنانية”، مؤكدا أن “الانتخابات البلدية والاختيارية ستحصل في كل الجنوب يوم السبت في 24 مايو المقبل وأن التحضيرات جارية لتأمين مشاركة أبناء القرى التي دمرتها إسرائيل والتي يتعذر عودة الأهالي إليها”.
سفارة إيران في لبنان توضح تفاصيل “زيارة الاستدعاء”
قدمت السفارة الإيرانية في لبنان، الخميس، “توضيحا تناول استدعاء السفير مجتبى أماني إلى وزارة الخارجية اللبناينة على خلفية منشوراته الأخيرة التي تحدث فيها عن سلاح “حزب الله”.
وقالت السفارة في منشور على “فيسبوك: “قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحات للجانب اللبناني بشأن التغريدة التي نشرها مؤخرا، مبينا أن مضمونها جاء عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران”.
وتابعت السفارة في منشورها: “أتت هذه الزيارة لتفادي أي التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة”.
وأضافت: “أوضح السفير أماني ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من إيقاع الفرقة بين إيران ولبنان، معتبرا أن اليقظة والتعاون هما الضمانة لدرء مثل هذه المحاولات”.
وأكملت: “كما أكد السفیر الإيراني حرصَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وامنها، واستعداد إيران الكامل لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات”.
وتابعت: “أبدى السفير أماني استعداد الجمهورية الإسلامية الدائم المضي قُدمًا لتفعيل العروض الإيرانية المقدمة في هذا الإطار، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، بأن “السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حضر إلى وزارة الخارجية بناء على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة”.
والتقى الأمين العام السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه “ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا”.
واستدعي وزير الخارجية يوسف رجي، السفير الإيراني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تصريحاته الأخيرة.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على “إكس”، رأى فيها أن “مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول”.
وأوضح أنه: “في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة”.
وشدد على أنه “بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا”.