نهيان بن مبارك: الهوية الوطنية ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وتعزيزها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية بالتعاون مع مؤسسة الأيام للنشر في البحرين ومكتب نائب رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، في أبوظبي اليوم الخميس، النسخة الـ12 من منتدى الفكر والثقافة العربية تحت عنوان "الهوية الوطنية – الأدوار والتحديات".
وشارك في المنتدى نخبة من قادة الفكر ومراكز البحوث، حيث تناول الحاضرون أهمية الهوية الوطنية في ظل التحديات الراهنة والتغيرات العالمية.
وافتتح المنتدى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي أكد على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية باعتبارها ثروة قومية تسهم في تعزيز القيم والمبادئ الأصيلة، وأشار إلى توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تؤكد على أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية في مواجهة المتغيرات.
من جانبه، شدد عيسى الشايجي، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام للنشر، على دور الهوية الوطنية في تعزيز الولاء والانتماء، مؤكداً أن العولمة تسعى إلى تذويب الهوية الوطنية في هويات عابرة، ما يتطلب تضافر الجهود للحفاظ عليها.
وشهدت الندوة ثلاث جلسات رئيسية ناقشت دور التاريخ والتراث، وأهمية التربية والتعليم في ترسيخ الهوية الوطنية، بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها العولمة الإعلامية على الثقافة الوطنية.
وفي ختام الندوة، ألقى فواز أحمد سلمان، الأمين العام لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، البيان الختامي، والذي تضمن توصيات لتعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نهيان بن مبارك آل نهيان الإمارات نهيان بن مبارك الهویة الوطنیة فی
إقرأ أيضاً:
”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أكثر من (150) ندوة علمية دعوية بمساجد المحافظة بعنوان: ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.
ندوات دعوية ضمن برنامج مجالس العلم والذكر بمساجد الفيومجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر".
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اهتم بالبيئة اهتمامًا كبيرًا، ووضع من التشريعات والقواعد ما يَضْمَن سلامتها وتوازنها واستقرارها والحفاظ على جميع مكوناتها، من ماءٍ وهواءٍ وأرضٍ وحيوانٍ ونباتٍ وجماد، فأَمَر بعمارة الأرض وإصلاحها، فقال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]، وإعمارُها إنَّما يكون بالحفاظ على ما فيها مِن مُكوِّنات ومُقدَّرات، وتَجنُّب كل ما يُؤدِّي إلى إفسادها أو الإخلال بأحد هذه المكونات، وقال تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].
وأشار العلماء إلى أنه كان للإسلام السَّبْق في حماية البيئة ورعايتها والمحافظة عليها منذ اللحظة الأُولَى للتشريع، وذلك بوضع التشريعات والأحكام التي تَضمَن وجود بيئةٍ نظيفةٍ سليمةٍ كما خَلَقها الله تعالى، والمحافظة على مكوناتها، وحماية عناصر الحياة فيها،وبناءً على ذلك: فإنَّه يتجلَّى لنا ممَّا سبق أنَّ الحفاظ على مكونات البيئة وحمايتها مطلبٌ شرعيٌّ، دعا إليه الإسلام وحثَّ عليه في تشريعاته وأحكامه على نحو يضمن سلامتها وتوازنها واستقرارها وصيانة جميع عناصر الحياة بها.
وأوضح العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، أن الدين الإسلامي اهتم بالبيئة اهتمامًا بالغًا للحفاظ عليها ووضع من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامتها، بالإضافة إلى أن حماية البيئة تمثل مطلب رئيسي لضمان إستمرار الحياة على الأرض وكذلك من أجل سلامة حياة البشر، لما لها من تأثير مباشر على الإنسان والحيوان، لذا يجب المحافظة على مكونات البيئة.