النائب أبو راس يلتقي الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غزة - صفا
التقى نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مروان أبو راس، بالأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش، لاطلاعه على واقع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وحجم الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وأطلع النائب أبو راس وفق بيان صدر عن الكتلة، الأمين العام، على واقع الحصار المفروض على قطاع غزة والأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحق الأقصى والمقدسات وتزايد وتيرة الاستيطان.
وتابع "وضع النائب أبو راس الشيخ طقوش في صورة طبيعة عكل المجلس التشريعي واستمرار تعطيل محمود عباس لعمل بالضفة الغربية، على خلاف وضعه في قطاع غزة والذي يعمل بكامل طاقته"، مؤكداً أن المجلس التشريعي في قطاع غزة يؤدي دوره في الرقابة والتشريع وسن القوانين بشكل طبيعي.
من جهته رحب الأمين العام الشيخ طقوش بالدكتور أبو راس، مؤكدًا رفض الاعتداءات الإسرائيلية وتهويد القدس والمستوطنات.
وتطرق خلال اللقاء، وفق البيان، أحوال مخيم عين الحلوة، مؤكدًا ضرورة العمل مع جميع الأطراف لإنهاء الأزمة، وضرورة العودة للحياة بأمن واستقرار في المخيم، "فالوضع لا يحتمل أي تصعيد داخلي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التشريعي غزة أبو راس
إقرأ أيضاً:
النائب الخازن من دار الفتوى: يجب انتاج رئيس جمهورية في جلسة 9 ك2 وهذا رأي وطني
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب فريد الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بلقاء سماحته وهذه الزيارة للوقوف على رأي سماحته مما لهذه الدار من دور كبير في الحفاظ على وحدة لبنان واللبنانيين والحرص على قيامة دولة لبنانية قائمة وقوية وقادرة على النهوض بلبنان في المستقبل".
أضاف: "المرحلة التي نمر بها صعبة ولكن المستقبل القريب ذاهبون لمرحلة جديدة إن شاء الله وهذه المرحلة مختلفة عما سبق ولا بد من ان الرئيس والحكومة المقبلة في لبنان أن يؤديا دورا كبير في تأسيس دولة المواطنة وليست دولة الطوائف، وأن يكون هناك التزام نهائي وجدي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور اللبناني والجميع يتكلم عن أهمية الطائف وعن اتفاق الطائف ، ولكن لغاية اليوم لم يطبق الطائف كما يجب تطبيقه وفي النهاية الطائف هو دستورنا والدستور في لبنان حفاظاً على استقرار الساحة اللبنانية، واستقرار البلد لا بد من تطبيق الدستور".
وتابع: " وتحدثنا أيضاً مع سماحته عن أهمية الحفاظ على علاقات لبنان العربية والخليجية والدولية والحفاظ تحديداً على العلاقة مع الخليج العربي والمملكة العربية السعودية التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان في كل مفاصل تاريخه وإن كان في إنهاء الحرب الأهلية وبعد الحرب كانت تقف لجانب لبنان في كل الظروف سياسياً ومعنويا ومادياً، لذلك المرحلة السابقة شابت علاقات لبنان الخارجية والعربية والخليجية تحديداً ظروف لم يجب ان تمر بها وحدث اخطاء لا بد من تصحيحها ولا بد من سلك الطريق الصحيح في الداخل والخارج وكان اصرار على ان يكون هناك انتخاب رئيس في 9 ك2 ومسألة تأجيل الإنتخابات والفراغ الدستوري لا يجب ان يحصل، ويجب في جلسة 9 ك2 انتاج رئيس جمهورية هذا رأينا ورأي دار الفتوى وهذا رأي وطني".
وختم: "إن شاء الله سوف نتعاطى بكل جدية مع جلسة 9 ك2 لكي تثمر رئيس للجمهورية رئيس جامعاً وليس مفرقاً رئيس موحداً لكل اللبنانيين والقوى السياسية، ربما بعض الكتل النيابة لن تنتخبه ولكن لن يكون مستفزاً لهم، وهذه المعايير التي وضعت في الأساس لصفات رئيس يجب ان يحكم لبنان في هذه المرحلة لمدة 6 سنوات".