“تريندز” يوسع نطاق عمله العالمي بافتتاح مكاتب جديدة في واشنطن وساو باولو وبوينس آيرس وبرلين وموسكو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلن مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات عن خطة طموحة لتوسيع نطاق عمله العالمي من خلال افتتاح سلسلة من المكاتب الجديدة في مدن رئيسية حول العالم؛ بهدف تعزيز مكانة “تريندز” كمركز فكر رائد على المستوى الدولي، وتوسيع شبكة علاقاته مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والسياسية، كما تم الإعلان، تزامناً مع ذلك، عن سلسلة من الأنشطة البحثية والحوارية، التي سينظمها “تريندز” في عدد من الدول، بما في ذلك البرازيل، والأرجنتين، وألمانيا، وروسيا.
وفي إحاطة إعلامية تحت شعار “تريندز في أكتوبر: انطلاقة معرفية جديدة عبر قارات العالم”، كشف الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن تفاصيل هذه الخطوة الاستراتيجية، مؤكداً أهمية وجود المركز في قلب دول صنع القرار العالمي.
وقال الدكتور محمد العلي إن افتتاح مكتب تريندز في واشنطن، والذي سيتم رسمياً بداية العام المقبل في مؤتمر عالمي، يمثل مرحلة جديدة في مسيرة المركز، ورؤيته المستقبلية والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ومن أبرزها تعزيز الحوار مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الأمريكية، والمساهمة في بناء جسور المعرفة العالمية.
وأكد أن افتتاح المكتب وإطلاق هويته يأتي ضمن خطة “تريندز” بشأن المكاتب الخارجية، وأن هذا المكتب جاء ليكون مع مكاتب “تريندز” في عدد من العواصم العالمية رافداً مهماً للمقر الرئيسي في أبوظبي.
ولفت الدكتور محمد العلي إلى أن المكاتب الجديدة في واشنطن، وساو باولو، وبوينس آيرس، وبرلين، وموسكو، ستعمل على دراسة الديناميكيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مناطقها الجغرافية، مع التركيز بشكل خاص على الروابط بين هذه المناطق والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذه المكاتب سيكون لها دور في تعزيز التعاون مع مراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات الحكومية في هذه الدول، وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا العالمية الملحة.
وحول مكتب واشنطن، أكد المستشار بلال صعب، رئيس برنامج الدراسات الأميركية الشرق أوسطية في مركز تريندز، المدير الإداري الأول لمكتب واشنطن، أهمية هذا الحدث، مشيراً إلى أن المكتب الجديد سيعمل على تعزيز التعاون والشراكة بين واشنطن ودول المنطقة من خلال التحليل الاستراتيجي العميق والاستفادة من شبكة الشركاء، لافتاًإلى أن المكتب متخصص في القضايا السياسية والدفاع والشؤون الأمنية بين الولايات المتحدة وشركائها في الشرق الأوسط، ويسعى الى إيجاد ميزة تنافسية لمكتب تريندز واشنطن من خلال وجود طاقم عمل متنوع بخبرات واسعة في التعامل مع مختلف القضايا.
وفي سياق متصل، أشار الباحث الرئيسي عوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال إلى أن مركز تريندز سيدشن مكتباً في مدينة ساو باولو البرازيلية لينضم الى سلسلة مكاتب تريندز الخارجية الرامية الى رفد المقر الرئيسي وتعزيز دوره، إضافة الى الوجود عن قرب في المواقع العالمية المهمة كافة.
وأضاف أن “تريندز” سيشارك راعياً ماسياً في فعاليات منتدى البرازيل وأفريقيا 2024، وسيقدم في المؤتمر ورقة عمل، كما سينظم على هامش المؤتمر يوم الخامس عشر من أكتوبر الجاري في ساو باولو ندوة تحت عنوان “الازدهار المستدام: نهج الحوكمة في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الأفريقية” بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين.
وذكر الباحث عوض البريكي أن “تريندز” في إطار انتشاره العالمي سيقوم في الفترة من ١٦-١٨ أكتوبر من الشهر نفسه بجولة بحثية مكثفة في الأرجنتين، يجري خلالها حوارات مهمة مع عدد من المراكز البحثية، كما سيفتتح مكتباً جديداً لـ”تريندز” في العاصمة بوينس آيرس.
من جانبه قال ناصر محمد آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية في “تريندز” إن المركز، وفي إطار حرصه على الوجود الفاعل في المحافل العالمية، سيطلق مكتبه في برلين، كما سيشارك للمرة الرابعة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بمجموعة من إصداراته التي تزيد على 300 كتاب، كما سيقوم فريق الإعلام بتسجيل حلقات بودكاست مع عدد من ضيوف المعرض المميزين.
بدوره قال الباحث فهد المهري رئيس قطاع مكتب تريندز دبي إن مركز تريندز وفي إطار رؤيته العالمية، سيدشن مكتبه في موسكو، كما سيعقد يوم 23 من شهر أكتوبر 2024 المؤتمر السنوي الأول لمراكز الفكر بدول البريكس في مبنى الكرملين بمدينة كازان الروسية، بمشاركة واسعة من المؤسسات البحثية ومراكز الفكر من حول العالم.وتهدف قمة مراكز الفكر إلى تعزيز التعاون البحثي بين دول البريكس وتطوير استراتيجيات مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح المهري أهمية هذا الحدث في دعم قنوات التعاون البحثي في استشراف المستقبل، وتعزيز دور دول البريكس في النظام الدولي، مشيراًإلى أن أجندة المؤتمر تتضمن جلستين حول دور مراكز الفكر ووسائل الإعلام في تطوير السياسات الاقتصادية والثقافية والجيوسياسية لدول البريكس، ودور مراكز الفكر في تعزيز القوة الناعمة لدول البريكس.
من جانبها ذكرت الباحثة اليازية الحوسني، مديرة إدارة الإعلام في “تريندز” أن مركز الاتحاد للأخبار سيكون شريكاً إعلامياً لهذه الفعاليات العالمية. وبينت أن “تريندز” وعبر منصاته المتعددة وأخباره سيقوم بتغطية شاملة لكل هذه الأنشطة وفق أعلى المعايير المهنية والفنية، مؤكدة أن فريق الإعلام أتم استعداداته لهذه الجولة البحثية الجديدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“دبي لسباق الخيل”: “كأس دبي العالمي” يعزز ريادة الإمارات في سباقات الخيل
أكد علي آل علي، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، عضو مجلس الإدارة، أن دولة الإمارات عززت نجاحها وتميزها وريادتها في سباقات الخيل العالمية، في أمسية النسخة الـ 29 لكأس دبي العالمي، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام”، إن دبي أبهرت العالم من خلال التنظيم الاحترافي، والمشاركة الكبيرة لنخبة الفرسان والخيول والملاك والمدربين في 9 أشواط، ومن خلال الفعاليات المتنوعة التي تزامنت مع السباق، وحضور أكثر من 60 ألف متفرج، ومئات ملايين المتابعين للحدث على الشاشات من مختلف أنحاء العالم.
وتوجه آل علي بالشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على حضوره وتتويج وذنان للسباقات القطري باللقب العالمي بعد فوز الجواد “هت شو” بقيادة الفارس فلورينت جيرو، وإشراف المدرب براد كوكس، بالشوط الرئيسي في السباق العالمي.
وأشار إلى أن نادي دبي لسباق الخيل بتوجيهات ومتابعة الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة، نجح في تنظيم السباق وفق أفضل الممارسات العالمية والمهنية، وقدم صورة مميزة من العمل التنظيمي، بجهود فريق العمل والتعاون مع الشركاء في كافة القطاعات على مستوى إمارة دبي.
وأثنى المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، على التعاون الكبير، من جميع القطاعات في تنظيم النسخة الـ 29 من كأس دبي العالمي، والحرص على إبراز مكانة دولة الإمارات، وإمارة دبي في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد أن هذا النجاح الممتد منذ أول نسخة في 1996 سيتواصل، لترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية في صدارة المشهد العالمي لسباقات الخيل، واحتضان الفعاليات الخاصة برياضة الفروسية واستقطاب نخبة الفرسان، والملاك، والمدربين، والخيول.وام