أطلقت مبادرة “عام الاستدامة”، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لمختلف الأعمار، تحت شعار “قول وفعل”، تركز على الممارسات الرئيسية وهي النقل الأخضر، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والاستهلاك المسؤول، والزراعة بوعي ، وذلك في إطار سعي المبادرة لتعزيز السلوكيات المستدامة في المجتمع.

وتهدف هذه الأنشطة الى إلهام العمل الجماعي المستدام في جميع أنحاء الدولة من خلال التأكيد على أهمية إشراك كل من الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لضمان أثر بيئي مستدام.

وقالت روضة الفلاسي، نائب مدير مبادرة “ عام الاستدامة”، إن المبادرة تهدف لتعزيز العمل الجماعي الذي يعد جوهر المبادرات التي تتمحور حول الاستدامة، لافتة إلى أن جهود عام الاستدامة تهدف لإحداث تغيير ملموس بتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ خطوات عملية تساهم في تحقيق تغييرات طويلة الأمد.

وتشمل الفعاليات والأنشطة .. حكايا الدرور والتي تنظم بالتعاون مع مرصد السديم الفلكي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وستُعقد نسختان من الفعالية، إحداها أنشطة داخلية بتنظيم المرصد في أبوظبي، والأخرى أنشطة خارجية في قلب صحاري الشارقة بالتعاون مع الأكاديمية.

وفعالية من مزارعنا إلى حصيرنا ، التي تُركز على تعزيز الاستدامة من خلال الزراعة المحلية والحرف التقليدية، مع التركيز على إحدى المحاور الرئيسية لعام الاستدامة وهي الزراعة بوعي.

وأبطال القرم، ويُساهم هذا النشاط في رفع الوعي بأهمية أشجار القرم في تقليل انبعاثات الكربون وحماية السواحل من الكوارث الطبيعية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينطلق غدا في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: "سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية"، بمشاركة أكثر من 40  خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.

نهضة في مجال الترجمة 

قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي.

متابعا:"ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33  ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة."

منارة التجدد 


وأضاف: "ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان؛ إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب."
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.

صناعة الترجمة

كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.

تطور الذكاء الاصطناعي 

ويفتتح المؤتمر أعماله  بكلمة ترحيبية يُلقيها  الدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها الكلمة الافتتاحية للأستاذ حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي السيدة عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول  الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو:
"هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟"
بعد ذلك تتوالى جلسات المؤتمر؛ حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات... وغيرها.
ويُعد المؤتمر، في نسخته الخامسة، منصةً رائدة لتقاطع اللغة، والتقنية، والمعرفة، تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الترجمة في العالم العربي، وتُكرّس موقع الإمارات كمركز محوري في إنتاج المعرفة وتوطينها.

مقالات مشابهة

  • أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يطلق مبادرة بركتنا لرعاية كبار المواطنين
  • بريدة.. ورش عمل واستشارات وأنشطة للأطفال في مبادرة للتوعية بالتوحد
  • محمد بن زايد يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين
  • "القومي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات يطلقان أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية
  • في اليوم العالمي للأرض.. «بحوث الصحراء»: العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة
  • «زايد الإنسانية» تنظم محاضرة الزراعة المستدامة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • "أومينفست" تعزز جهود الاستدامة بشراكة استراتيجية مع "سستينبل سكوير"
  • بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • واتساب يطلق حزم ملصقات حصرية