المسماري: لابد من مواجهة التحديات الاجتماعية بالتعاون الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شاركت عضو مجلس النواب د. “سلطنة المسماري”، في افتتاح فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمي الدولي الثالث للعمل الاجتماعي والذي يقام تحت عنوان “مهنة العمل الاجتماعي: الواقع والمأمول” ، تحت إشراف وتنظيم جمعية الأخصائيين الاجتماعيين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والجامعة الأردنية، وذلك بمقر الجامعة الأردنية في عمان.
وألقت “المسماري ” كلمة باسم المشاركين، أكدت فيها على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية.
وأشادت بجهود المنظمين في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الراهنة.
وقدمت “المسماري “بحثًا علميًا بعنوان: “التحديات التي تواجه الخدمة الاجتماعية في ليبيا: تقييم تجربة الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة تداعيات إعصار درنة (دانيال)”، وهو بحث ساهم فيه مكتب دعم السياسات البرلمانية والبحوث بديوان مجلس النواب، وقد حظي البحث بقبول اللجنة العلمية للمؤتمر نظراً لأهميته في تسليط الضوء على التحديات الراهنة في مجال الخدمة الاجتماعية في ليبيا.
ويستمر المؤتمر على مدار يومين بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الدول العربية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التعاون الإقليمي والدولي المسماري
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات” بكلية الخدمة الاجتماعية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات” حاضر خلالها الدكتور محمد جمال الدين عميد كلية الخدمة الاجتماعية الأسبق، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية.
بحضور الدكتورة ريهام مدحت مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث، وعدد من طلاب الكلية وذلك اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبد العزيز إلى أهمية الندوة في تعزيز الوعي لدى الطلاب عن كيفية إدارة الأزمات والتخطيط المسبق والاستعداد لمواجهتها بمختلف أنواعها، كما تحدثت عن دور المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية في تقديم الدعم الاجتماعي للأفراد المتضررين من الأزمات سواء أزمات فردية أو أسرية أو مجتمعية مشددة على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين جميع أفراد المجتمع لمواجهة الأزمات وتقليل آثارها.
وأوضح الدكتور محمد جمال الدين، أنه على مر العصور لا يمر عصر إلا ويشهد العديد من الأزمات والمشكلات الكبيرة والتي تتطلب إدارة لتلك الأزمات والتخطيط المسبق لمواجهة أي طارئ خلالها مضيفًا أن الأزمة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية لإدارتها مرحلة قبل الأزمة تشمل التخطيط والاستعداد لمواجهة الأزمات المحتملة، يتم فيها تحديد المخاطر المحتملة ووضع خطط طوارئ للتعامل معها.
كما يتم تشكيل فرق عمل متخصصة وتدريبها على كيفية التعامل مع الأزمات، ومرحلة حدوث الأزمة التي يتم خلالها تنفيذ خطط الطوارئ المعدة مسبقًا وتقديم الدعم اللازم لتقليل الأضرار الناتجة عن الأزمة، والمرحلة الأخيرة هي مرحلة ما بعد الأزمة ويتم فيها تقييم الأضرار وإعادة البناء وتحديد الدروس المستفادة لتحسين الاستعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية.
كما استعرض أهمية دور الخدمة الاجتماعية في إدارة الأزمات وأن الأخصائيين الاجتماعيين يلعبون دورًا حيويًا في إعداد الخطط وفرق العمل وقائمة المخاطر كما يسهمون في توعية المجتمع بأهمية الاستعداد لمواجهة الأزمات وتقديم الدعم اللازم للأفراد.
ومن جانبها قالت الدكتورة ريهام مدحت إن الأزمات قد تحدث في أي وقت وبشكل غير متوقع مما يستدعي ضرورة الاستعداد الجيد ووضع خطط طوارئ للتعامل معها وإعداد فريق عمل على قدر من الخبرة لتفيذ إجراءات إدارة الأزمة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.