المسماري: لابد من مواجهة التحديات الاجتماعية بالتعاون الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شاركت عضو مجلس النواب د. “سلطنة المسماري”، في افتتاح فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمي الدولي الثالث للعمل الاجتماعي والذي يقام تحت عنوان “مهنة العمل الاجتماعي: الواقع والمأمول” ، تحت إشراف وتنظيم جمعية الأخصائيين الاجتماعيين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والجامعة الأردنية، وذلك بمقر الجامعة الأردنية في عمان.
وألقت “المسماري ” كلمة باسم المشاركين، أكدت فيها على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية.
وأشادت بجهود المنظمين في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الراهنة.
وقدمت “المسماري “بحثًا علميًا بعنوان: “التحديات التي تواجه الخدمة الاجتماعية في ليبيا: تقييم تجربة الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة تداعيات إعصار درنة (دانيال)”، وهو بحث ساهم فيه مكتب دعم السياسات البرلمانية والبحوث بديوان مجلس النواب، وقد حظي البحث بقبول اللجنة العلمية للمؤتمر نظراً لأهميته في تسليط الضوء على التحديات الراهنة في مجال الخدمة الاجتماعية في ليبيا.
ويستمر المؤتمر على مدار يومين بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الدول العربية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التعاون الإقليمي والدولي المسماري
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسابقة لتصميم محطات القطار الفائق السرعة والقطار الإقليمي RER بمراكش
زنقة20ا الرباط
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق مسابقة معمارية لتصميم محطة القطار الفائق السرعة في المدينة الخضراء الجديدة بابن جرير، إلى جانب محطات القطار الإقليمي السريع (RER) بكل من المدينة الخضراء، وسيدي بوعثمان، وسيدي غانم، وملعب مراكش.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير محطات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، مما يسهم في تحسين جودة الخدمة وسلاسة التنقل. وستُصمَّم المحطات لتلبي معايير الراحة والفعالية، مع التركيز على الابتكارات الصديقة للبيئة وإدارة الطاقة.
في إطار خطة تطوير خط القطار الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية طلب عروض لتصميم الهندسة المعمارية، الدراسات التقنية، ومتابعة أعمال بناء المحطات الجديدة. يهدف المشروع إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للنقل السككي، مع دمج خدمة القطار الإقليمي السريع لتوفير حلول نقل يومية فعالة بين المدن الرئيسية.
وتُعد المدينة الخضراء بابن جرير نموذجاً للمدن الذكية والصديقة للبيئة، وتتمحور حول جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. ستُقام محطة القطار الفائق السرعة بجوار الطريق الوطنية رقم 9، ما يعزز ربطها بالمنطقة والمرافق المحيطة.
أما محطة سيدي بوعثمان، فستسهم في دعم المنطقة الصناعية، إذ ستسهل حركة العمال بين المنطقة ومراكش. وستُقام محطة سيدي غانم بالقرب من المنطقة الصناعية في مراكش، ما يعزز الربط بين مراكش وآسفي. أما محطة ملعب مراكش، فستوفر خدمات مميزة للمسافرين المتوجهين إلى المرافق الرياضية.
وتصل تكلفة المشروع إلى 400 مليار سنتيم، وتشمل إنشاء مسار خاص للقطار الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، وربطه بالخطوط الحالية، بالإضافة إلى تطوير المحطات والبنية التحتية اللازمة. وسيمتد الخط على طول 450 كم، مع سرعة قصوى تبلغ 320 كم/ساعة.
كما أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن مناقصة نهاية عام 2023 لتنفيذ أعمال التحضير الأولي للأراضي بتكلفة 146 مليون درهم.
ويأتي المشروع ضمن رؤية شاملة لتحديث شبكة النقل بالمملكة المغربية، مع تقليص وقت السفر، تخفيف الازدحام المروري، وتقديم تجربة سفر متطورة. يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الربط بين المدن وتلبية احتياجات المستقبل.