المنتخب الوطني يتخطى فلسطين ويتقدم خطوة نحو المونديال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
فاز المنتخب الوطني لكرة القدم، على ضيفه الفلسطيني 1-0، مساء اليوم الخميس، (10 تشرين الأول 2024)، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسجل نجم المنتخب أيمن حسين الهدف الوحيد للعراق في الدقيقة 31 من الشوط الأول عبر تسديدة زاحفة استقرت في الشباك الفلسطينية.
وبهذا الفوز فقد رفع العراق رصيده الى 7 نقاط، بينما بقي المنتخب الفلسطيني في أسفر ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.
وسيتوجه المنتخب الوطني فجر الجمعة الى كوريا الجنوبية للقاء منتخبها يوم الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: قرارات القمة العربية صوت الموقف العربي لإقامة دولة فلسطين
قال رأفت عسكر، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن القرارات الصادرة عن القمة العربية الطارئة، التي عُقدت بالقاهرة، تمثل خطوة ضرورية في مواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر وسياسات التهجير القسري التي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وأشار عسكر، في تصريحات صحفية له، إلى إن تأكيد القمة على أن تحقيق السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي للأمة العربية، وإعادة التشديد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعكس التزامًا عربيًا ثابتًا بعدم السماح بفرض حلول الأمر الواقع التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
القمة العربية الطارئةوأكد عسكر، أن الرفض العربي الواضح لأي شكل من أشكال التهجير يأتي ليقطع الطريق على المحاولات الإسرائيلية لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لفرض أجندتها، ويؤكد أن أي تحرك من هذا النوع سيواجه بموقف عربي موحد يستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتابع: تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، يعكس توجهًا عمليًا نحو إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، خاصة في ظل المتغيرات التي طرأت على الموقف العالمي تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف عسكر، أن الدعوة إلى مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية هي خطوة تعيد إحياء المسار الدبلوماسي بعد سنوات من الجمود، وتعكس إدراكًا عربيًا بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى زخم سياسي متجدد لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة العزل والتهميش.