قناة عبرية تكشف قائمة الاغتيالات الإسرائيلية المقبلة.. «خامنئي» على رأسها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية عن قائمة الاغتيالات الإسرائيلية والتي تتضمن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والمرشد الإيراني علي خامنئي والمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني ويحيى السنوار زعيم حركة حماس، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، باعتبار هؤلاء أحد أهداف خطط الاغتيال الإسرائيلية.
وعلقت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي على وضع المرجع الشيعي العراقي ضمن قائمة الاغتيالات الإسرائيلية في منشور لها عبر شبكة إكس قائلة «سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني قامة دينية بارزة وتحظى باحترام المجتمع الدولي وهو صوت حاسم ومؤثر في الحفاظ على سلام المنطقة ونرفض أي استهداف لسماحته، وتواصل الولايات المتحدة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة».
القناة 14 الإسرائيلية تكشف أخطر مشروع لجهاز الموساد الإسرائيلي حالياً:
(اغتيالات قادة محور المقاومة)
- الإمام #الخامنئي
- القائد #السنوار
- السيد #الحوثي
- السيد #السيستاني
- الأمين #نعيم_قاسم
برأيكم:
هل سينح الموساد باستهدافهم؟
و
كيفة افشال هذه المؤمرة الخبيثة؟ pic.twitter.com/yVnviI36fm
وعلقت الحكومة العراقية، على وقع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات الإسرائيلية وعبرت عن رفضها الشديد الإساءة إلى المرجعية الدينية العليا للشيعة في البلاد والمتمثلة بالمرجع الديني، علي السيستاني، ودعت المجتمع الدولي إلى التنديد بمحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
قائمة الاغتيالات الإسرائيلية تشمل 3 من رموز الشيعةوشملت قائمة الاغتيالات الإسرائيلية ثلاثة من الرموز والقادة الشيعة وهم زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي والشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله وإسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله والمرشح لخلافته هاشم صفي الدين، وقبلهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أثناء وجوده في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائمة الاغتيالات الإسرائيلية الاغتيالات الإسرائيلية قائمة الاغتيالات السيستاني خامنئي عبدالملك الحوثي قائمة الاغتیالات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.
السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب
تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.
تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.
حياة العائلة بين القيود والتضحيات
لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.
السيد والأمة.. أبٌ لشعبه
أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.
إرث السيد والمسيرة المستمرة
رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.
أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق