أكد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن ما يفعله الملحدون اليوم رد فعل نتيجة لما أحدثه بعض رجال الدين، وهو الهجوم على بعض المقدسات الدينية بعد الهجوم على الملحدين، خاصة بلفظ “كافر”.

القس رفعت فكري: لا توجد إحصائية رسمية لأعداد الملحدين في مصر المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه

وقال رفعت فكري، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، نحتاج ثورة دينية وتنقية للمناهج التي تدرس، وذلك ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الإلحاد المعاكس وصل للنبش في صغائر الأديان والمعتقدات والموروثات الدينية.

 

وتابع الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن الخلط بين العلمانية والإلحاد بسبب هجوم الأصولية الدينية (إسلامية – مسيحية) على العلمانية؛ لفرض سيطرة المؤسسة الدينية على الرأي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الاوسط مجلس كنائس الشرق الاوسط حمدي رزق القس رفعت فكري رفعت فکری

إقرأ أيضاً:

محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة

نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.

وتقدمت الدكتورة جاكلين عازر، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلص له في كل وقت وحين، فكان نموذج نادر في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية

.

واوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزا دينيا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق واقتدار، أسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.

يُذكر أن الأنبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عاما، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاق واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.

وقد كان نيافته طرازا رفيعا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمز ونموذج مضيء للوطنية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • ثورة في علم الفيزياء.. هل كل ما نعرفه عن الزمن الكوني خاطئ؟!
  • شيخ العقل تلقى اتصالات وبرقيات مهنئة بعيد الفطر وشارك في مناسبات دينية واجتماعية
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • القس رفعت فكري يعزي البابا تواضروس في نياحة الأنبا باخوميوس
  • هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأسس الشرعية والغربية
  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • من أجل استعمار المريخ.. ماسك يريد إطلاق ثورة في ناسا
  • محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
  • الكردي في خطبة العيد: نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي