تساهم مهارات الموظفين في البنوك في تحسين الأداء العام للمؤسسات المالية، كما يسهم أهمية تدريبهم على المهارات الإدارية والمحاسبية في تعزيز الكفاءة والفعالية، حيث يمكن للموظفين تطبيق المعرفة المكتسبة في حياتهم المهنية اليومية. 

وتتطلب بيئة العمل المصرفية الحديثة مستوى عالٍ من الاحترافية، مما يستدعي ضرورة تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات المتزايدة.

 

فمن خلال التدريب على المهارات الإدارية، يصبح الموظفون أكثر قدرة على إدارة الوقت واتخاذ القرارات الاستراتيجية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية ورفع مستوى الخدمة المقدمة للعملاء.

علاوة على ذلك، يسهم التدريب على المهارات المحاسبية في تعزيز الفهم العميق للمفاهيم المالية الأساسية، مما يساعد الموظفين على التعامل مع العمليات المحاسبية بدقة. هذا الفهم يمكنهم من تقديم استشارات أفضل للعملاء، وتحسين قدرتهم على تحليل البيانات المالية، مما ينعكس إيجابًا على الأداء العام للبنك.

وفى هذا الاطار اعلنت  "المنتور" المتخصصة فى الحلول التعليمية الرقمية بالوطن العربى  عن  تدريب موظفي القطاع المصرفي بالتعاون مع أكثر من 200 بنك ومؤسسة، حيث سجل أكثر من 40 ألف موظف 193 ألف ساعة تدريبية.

وقالت المهندسة سالى متولى الرئيس التنفيذى لتطوير الاعمال  تهدف البرامج إلى تحسين الأداء المؤسسي وتلبية احتياجات الموظفين في المهارات الإدارية والمحاسبية والحياتية لتعزيز الإنتاجية.

واضافت : يسهم الاستثمار في تدريب موظفي البنوك على المهارات الإدارية والمحاسبية في تحقيق أهداف المؤسسات المالية، مما يعزز من قدرتها على المنافسة في السوق.

وتعد المهارات الحياتية، مثل مهارات التواصل والتفاوض، جزءًا أساسيًا من التدريب، حيث تساعد الموظفين في بناء علاقات قوية مع العملاء وزملاء العمل. هذه المهارات تعزز من قدرة الموظفين على إدارة الضغوط والتكيف مع التغيرات السريعة في بيئة العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهارات الإداریة على المهارات

إقرأ أيضاً:

أردوغان: خسائر سوريا تجاوزت 500 مليار دولار.. قطر تعتزم تمويل «رواتب الموظفين»

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن سوريا تكبدت خسائر تجاوزت 500 مليار دولار، داعيا الدول العربية إلى دعم إعادة إعمار البلاد.

وقال أردوغان: “إننا نمر بفترة أحداث مهمة للغاية في منطقتنا، إن الأحداث التي تجري في سوريا جارتنا التي يبلغ طول حدودها 910 كيلومترات، تهمنا بشكل خاص من جميع النواحي”.

وتابع: “الأضرار التي لحقت بهذا البلد على مدى 13 عامًا من القتل الجماعي تتجاوز 500 مليار دولار”.

وأضاف: “فرقنا التي زارت سوريا تقول إن الصورة على الأرض أسوأ بكثير مما كان متوقعًا، ومن الواضح أن سورية تحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، فضلاً عن الدعم من العالم العربي والإسلامي، ومن المهم أن يسهم المجتمع الدولي بشكل أكبر في هذه العملية”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “تركيا لا ترضى بتفكك سوريا وتدمير وحدتها”.

وقال أردوغان، في كلمة له، إنه “إذا رأت تركيا خطورة في هذا الشأن، فسنتخذ الخطوات اللازمة بسرعة”، مؤكدًا أن “الدائرة بدأت تضيق على حزب العمال الكردستاني وأتباعه في سوريا”، حسب وكالة “الأناضول” التركية.

و حول الشأن الاقتصادي السوري، قال دبلوماسي كبير ومسؤول من الولايات المتحدة، “إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عربي قوله إن “المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية لكن لم يتم التوصل لشيء بعد”، مضيفا أن دولا أخرى قد تشارك في هذه الجهود.

وقال الدبلوماسي والمسؤول الأميركي إن قطر “ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية”.

وقال وزير المالية في الحكومة الانتقالية “إنه سيتم بزيادة رواتب موظفي القطاع العام 400 في المئة، إن إجمالي الرواتب الشهرية بما يشمل الزيادة يبلغ نحو 120 مليون دولار، مع وجود أكثر من 1.25 مليون موظف على جداول رواتب القطاع العام”.

وذكر مصدر بوزارة المالية السورية أنه لا يوجد تأكيد حتى الآن على وجود تمويل من دول أجنبية لرواتب موظفي القطاع العام، لكنه أشار إلى أن هناك تعهدات عامة بالدعم.

وفي 8 ديسمبر الماضي، سيطرت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وإسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى آذار 2025. وكان البشير يرأس “حكومة الإنقاذ”، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير 2024.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد: الرئيس الجديد يهدف إعادة الثقة في القطاع المصرفي اللبناني
  • مذكرة تفاهم بين الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني والمعهد المصرفي
  • «نافس» يسطر قصص نجاح إماراتية ملهمة في القطاع الخاص
  • نافس يسطر قصص نجاح إماراتية ملهمة في القطاع الخاص
  • "نافس" يسطر قصص نجاح إماراتية ملهمة في القطاع الخاص
  • أردوغان: خسائر سوريا تجاوزت 500 مليار دولار.. قطر تعتزم تمويل «رواتب الموظفين»
  • البنك المركزي: مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
  • إنفوجراف.. مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
  • مؤشرات السلامة المالية تؤكد قوة القطاع المصرفي المصري في دعم الاقتصاد القومي
  • السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري