مطالبات بالتوازن بين مخاوف الاختراق الإلكتروني والابتكار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكدت جلسة تحت عنوان «هل بياناتك آمنة؟»، أهمية الأمن السيبراني مع وفرة البيانات وضرورة وجود نظم وتشريعات لهذه المجالات، وإيجاد التوازن بين مخاوف الاختراق وبين الحد من الابتكار في عالم البيانات، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية بالشارقة.
شارك في الجلسة، عبد الله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء بأبوظبي، وعامر شرف، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في مركز دبي للأمن الإلكتروني، والدكتورة عائشة بن بشر، الخبيرة الدولية في التحول الرقمي وقائدة استراتيجية في مبادرات المدن الذكية، وعثمان سلطان، رئيس مجلس إدارة «فكرة تيك» رئيس مؤسس لمجموعة من شركات الاتصال، مثل «دو» و«فيرجن موبايل» و«موبينيل»، وأدارتها الإعلامية شروق أحمد لشكري.
وقال عبد الله القمزي: «تم الانتقال من إحصاء واحد كل عشر سنوات إلى أربعين إحصاء كل عشر سنوات، وساعد التحول الرقمي الكامل إلى نمذجة نوعية للبيانات، ما قلل من الاعتماد على المسوح الميدانية، ورفع مستوى الخصوصية، كما تم تنظيم مواثيق عمل داخلية وتعديل مخالفات التسريب الفردية، لتكون أكثر صرامة.
بدوره، استعرض عامر شرف، تجربة حكومة دبي في مجال البيانات وسياساتها المبكرة في الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن مركز دبي للأمن السيبراني تأسس لمواكبة تحديات الأمن الإلكتروني، وتنظيم هذه العملية من خلال أفضل الممارسات لحماية البيانات وتحديات الأمن السيبراني العالمية.
من ناحيتها، دعت الدكتورة عائشة بن بشر، إلى الابتكار وفتح المجال أمام المواهب في الأمن السيبراني، من خلال مسابقات وتحديات لمعرفة الثغرات وتطوير أنظمة الحماية.
بدوره قال عثمان سلطان:«لا يمكن إيقاف الموجة العريضة لمصفوفة البيانات، وشركات الاتصال من أول المؤسسات التي تعاملت مع هذه البنية التحتية الرقمية، وهذه البيانات الضخمة، وعرفنا أنها ليست ثابتة ولكنها في تطور مستمر.
وأضاف: «يعتمد هذا التطور على ثلاثة معطيات رئيسة: انتشار أجهزة الاستشعار في كل مكان، وتزايد اتصال كل شيء عبر أجيال متعاقبة من الاتصالات؛ إلى جانب التحول نحو الذكاء الاصطناعي الذي ينتج بيانات جديدة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني البيانات الإمارات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: تراجع الحرائق في البلدية ومطالبات بتوفير سيارات إطفاء جديدة
???? ليبيا | تحسن ملحوظ في الوضع بالأصابعة وسط مطالبات بدعم فرق الإطفاء
ليبيا – أكّد الصديق المقطف، مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، أن الوضع في البلدية يشهد تحسنًا ملحوظًا، مع تراجع كبير في أعداد الحرائق خلال الساعات الأخيرة.
???? استقرار نسبي بعد انخفاض الحرائق الكبرى ????
أوضح المقطف، في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أن المنطقة لم تسجل أي حرائق كبيرة منذ الأمس الأول، باستثناء بعض الحرائق البسيطة التي تم التعامل معها.
???? التزام الأهالي ساهم في الحد من انتشار الحرائق ????
أشار المقطف إلى أن التزام الأهالي بالتحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة ساهم بشكل كبير في خفض نسبة اندلاع الحرائق، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي كان له دور فاعل في احتواء الأزمة.
???? غياب التقارير الرسمية رغم زيارات الوفود الفنية ????
لفت المقطف إلى أن البلدية لم تتسلم أي نتائج أو تقارير رسمية حتى الآن، رغم زيارة عدة لجان محلية وخبراء من المؤسسة الوطنية للنفط والجامعات الليبية، بالإضافة إلى وفد خبراء الاتحاد الأوروبي، الذين أكدوا عدم وجود غازات أو مواد قابلة للاشتعال في المنطقة.
???? مطالبات بتعزيز الإمكانيات الفنية لفرق الإطفاء ????
أكد المقطف استمرار مطالبات البلدية بتزويد هيئة السلامة الوطنية بالأصابعة بسيارات إطفاء جديدة، بالإضافة إلى مواد تقنية بسيطة مثل الكمامات، موضحًا أن ما هو متوفر حاليًا جاء بجهود وعلاقات شخصية، وأن سيارة الإطفاء الموجودة مستهلكة وتحتاج إلى التجديد.