صقر القاسمي: البيانات تجعل العمل الخيري أكثر تأثيراً
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية عملت منذ تأسيسها على مدار 35 عاماً، على تنفيذ سياسة دولة الإمارات بشأن العطاء، سواءً داخل الدولة أو خارجها، بدعم من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن الجمعية قدّمت على مدار 10 سنوات ماضية مساعدات بقيمة 3 مليارات درهم استفاد منها 24 مليون شخص فيما يقارب 110 دول حول العالم.
جاء ذلك في خطاب مُلهم بعنوان: «بصمة نبيلة في العالم: كيف غيّرت جمعية الشارقة الخيرية حياة 24 مليون شخص»، قدّمه ضمن فعاليات الدورة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية.
وقال الشيخ صقر القاسمي، إن الجمعية تعكس رؤية الإمارات وقيادتها الرشيدة بشأن العمل الخيري، والبيانات التي نعتمد عليها بالتعاون مع دائرة الإحصاء، تتيح رؤية عميقة تجعل العمل الخيري أكثر تأثيراً، وتساعدنا على تحسين جودة العمل وتحديد المساعدات وكيفية توزيعها.
وأضاف أن الأمم المتحدة حددت 17 هدفاً للتنمية المستدامة، وهي الأهداف التي نستمد منها آلية عملنا، لكن ركّزنا في البداية على بناء الإنسان؛ فصاحب السموّ حاكم الشارقة يحرص على بناء الإنسان في المقام الأول، لأن كل شيء يأتي بعده، فيما ارتكزت الأهداف أولاً على القضاء على الفقر، إذ استفادت من الجمعية خلال السنوات العشر الماضية 623 ألف أسرة بمساعدات جاوزت المليار درهم».
ولفت القاسمي إلى أن الجمعية ركزت على القضاء التام على الجوع، بتوفير الغذاء الصحي، حيث تم صرف أكثر من 216 مليون درهم، وتوفير أكثر من 12 مليوناً و362 ألف سلة غذائية في إفريقيا وآسيا، إضافة لتوفير رعاية صحية لأكثر من 66 ألف حالة على مستوى العالم.
وتابع القاسمي: «بناء على الاعتماد على البيانات، ركزنا على عمليات القلوب الصغيرة؛ فحسب الإحصائيات التي وصلتنا كان هناك أطفال يحتاجون إلى عمليات، وخرج فريق من الإمارات ومستشفى القاسمي لإجراءها في قيرغيستان ومصر».
وقال إنه بناء على ما يصلنا من تقارير وبيانات نجحنا في إيصال عدد المستفيدين من خدمات المياه إلى 9 ملايين شخص بكلفة 260 مليون درهم، عبر حفر الآبار وتطوير شبكات مياه في بعض الدول المحتاجة، استفاد منها أكثر من مليون شخص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يناقش دور الإعلام في دعم العمل البرلماني
الشارقة: «الخليج»
في إطار أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، نظم المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ندوة بعنوان «الإعلام البرلماني» في مقره بمدينة الشارقة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين البارزين، بهدف تسليط الضوء على دور الإعلام في دعم العمل البرلماني وتعزيز مشاركة المجتمع في العملية التشريعية والرقابية.
حضر الندوة، حليمة حميد العويس، نائب رئيس المجلس، وأحمد سعيد الجروان، الأمين العام، وعدد من أعضاء وعضوات المجلس وكوادر الأمانة العامة للمجلس إلى جانب ممثلي الدوائر والهيئات الحكومية والمدعوين والإعلاميين.
تولى إدارة الندوة عضو المجلس الاستشاري، أحمد العواسيه الزعابي، الذي رحّب بالحضور واستعرض أهمية الدور التكاملي بين الإعلام والبرلمان في تعزيز الوعي بدور المجلس لدى الجمهور، مؤكداً على أن الإعلام يمثل جسر التواصل بين البرلمان والمجتمع.
فيما تناول الدكتور هشام محمد عباس، عميد كلية الاتصال بالجامعة القاسمية، مفهوم الإعلام البرلماني باعتباره أداة متخصصة في نقل أعمال المجالس البرلمانية وإبراز الدور الذي تقوم به في المجتمع.
وأوضح أن الإعلام البرلماني يعكس الجلسات والمناقشات والمقترحات والقرارات النيابية، مما يسهم في ترسيخ ثقافة المشاركة والشفافية، تطرق إلى أهدافه التي تشمل دعم التواصل بين البرلمان والجمهور، توسيع دائرة المشاركة الشعبية، توفير المعلومات اللازمة للنقاشات التشريعية، فضلاً عن تعزيز الرقابة البرلمانية.
أما الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجامعي بالجامعة الأمريكية في الشارقة، تناول أدوات الإعلام البرلماني ودورها في دعم سياسات البرلمان، أوضح أن الإعلام يمكنه تعزيز شفافية العمل البرلماني من خلال نقل السياسات إلى الجمهور بطريقة واضحة، التأثير على الرأي العام عبر التغطية الإعلامية المكثفة، فضلاً عن دوره في مكافحة الشائعات من خلال تصحيح المعلومات الخاطئة.
وتمحورت مداخلة الدكتورة شريفة المرزوقي، مديرة المركز الإعلامي بجامعة الشارقة، حول أهمية الإعلام البرلماني في تعزيز الثقافة الديمقراطية وتعريف المواطنين بمهام البرلمان وهيكلته الوظيفية، إضافة إلى دوره الرقابي والتشريعي، أكدت أن الإعلام البرلماني يسهم في توضيح الدور الذي تقوم به المجالس البرلمانية، يعمل على إبراز العمل البرلماني وأهميته.
كما تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام البرلماني ومؤسسات الدولة، التي تتيح للجمهور متابعة مستجدات الجلسات عبر الأخبار والتقارير الصحفية الدقيقة، مع ضمان إيصال صوت المواطنين للبرلمان بما يحقق التكامل بين الإعلام والممارسة البرلمانية.
وفي ختام الندوة، فُتح باب النقاش أمام الحضور لمشاركة آرائهم وطرح الأسئلة حول مختلف جوانب الإعلام البرلماني، حيث شهدت الجلسة تفاعلاً إيجابياً يعكس الاهتمام الكبير بهذا الموضوع الحيوي.
ثم قامت حليمة حميد العويس وأحمد سعيد الجروان بتكريم المتحدثين، تقديراً لمشاركاتهم القيمة وإسهامهم في تعزيز الوعي الإعلامي البرلماني، وأكدا على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لإثراء المعرفة وترسيخ ثقافة الشفافية والمشاركة المجتمعية في العمل البرلماني.