الوطن | متابعات

استقبلت مدينة سبها شحنة جديدة من الغاز تحتوي على 1400 أسطوانة، وذلك ضمن جهود مستمرة لضمان توفر الغاز للمواطنين في المدينة.

تم طرح الأسطوانات للبيع مباشرة للجمهور بسعر موحد يبلغ دينارين للأسطوانة، تحت إشراف الإدارة العامة للتشغيل والصيانة.

ساهمت فرق متنوعة في تنفيذ هذه العملية، منها إدارات تشغيل نقاط التعبئة الفورية بمنطقة الزاوية، وإدارة النقل البري، ومستودع الهاني.

كما كان للإدارة العامة للأمن الصناعي ومنسقية الأمن الصناعي بسبها، ووحدة التفتيش والنقل والإعلام في سبها دور فعال في تسهيل عمليات التوزيع، بإشراف رئيس غرفة عمليات سبها ورئيس قسم نقاط تعبئة الغاز الفورية.

تهدف هذه الخطوة إلى تلبية احتياجات السوق المحلي وضمان توفر الغاز بشكل مستمر في المنطقة.

كما تعكس الشحنة التزام شركة البريقة لتسويق النفط بتحسين خدماتها وتعزيز توافر الغاز بشكل فعال ومستدام لخدمة المجتمع.

الوسوم#إمدادات الغاز #سبها البريقة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: إمدادات الغاز سبها البريقة ليبيا

إقرأ أيضاً:

القطاع الصناعي.. آفاق جديدة للشباب

خولة علي (دبي)
في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتقدم التكنولوجي المتسارع، أصبح القطاع الصناعي من أهم القطاعات التي تسهم في بناء اقتصادات قوية ومستدامة، ودفع عجلة التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لذلك تسعى القيادة الرشيدة إلى دعم هذا القطاع الواعد وتشجيع الشباب على الانخراط فيه، من خلال توفير التدريب المهني، والحوافز المالية، لتمهيد الطريق لجيل جديد من الشباب المبدعين والمبتكرين للمساهمة في تحقيق رؤية مستقبلية تقوم على الابتكار والتميز، خاصة أن القطاع الصناعي يسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل متنوعة، وهذا يتحقق من خلال إطلاق مبادرات تشجع على التصنيع والتنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة «فيراري أبوظبي» تعلن عودة «جولة على السطح» «ياس أبوظبي» تستضيف «السباق الوردي»

طاقات طموحة 
مريم المرزوقي، مدير التوطين والعلاقات الحكومية بأحد المصانع الكبرى، تقول: «تلعب مؤسسات الدولة دوراً كبيراً وحيوياً في تشجيع الشباب على الالتحاق بالعمل في القطاع الصناعي، من خلال مجموعة من المبادرات التي تسهم في تمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل، من بينها برنامج (مصنعين) الذي أطلقته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف تقديم برامج توظيفية متخصصة لتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى معارض التوظيف التي تنظمها جهات رائدة مثل شركة أدنوك ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب مجلس الكوادر الإماراتية (نافس)، إذ تسعى مؤسسات الدولة إلى تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب»، لافتة إلى أن هذه الجهود المشتركة تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لبناء قطاع صناعي متين يعتمد على طاقات الشباب المبدع والطموح، للسير بخطوات واثقة وثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً. 
وأضافت المرزوقي: «أصبح دخول الشباب إلى هذا القطاع أمراً ضرورياً، ليس فقط لدعم استدامة الصناعة وتطورها، ولكن أيضاً لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم بما يتلاءم مع متطلبات العصر، مما يمثل استثماراً حقيقياً في المستقبل، ويضمن نمواً اقتصادياً قادراً على مواجهة التحديات».

مسار ناجح
ويؤكد فهد الحبسي، مشرف عمليات الآلات الصناعية بأحد المصانع، أن توجه الشباب نحو القطاع الصناعي أمر ملحوظ وبارز، نظراً لوجود العديد من المؤسسات الصناعية في الدولة، التي تغطي مجالات متنوعة مثل البترول والنفط والتكنولوجيا، وهذه المؤسسات تشكل فرصة حقيقية للشباب لاكتساب المعرفة والخبرة العملية، والتعرف عن كَثب على واقع العمل الصناعي، ما يسهم في تمكينهم من الانخراط في هذا المجال الحيوي، وبناء مسار مهني ناجح في مجالات متعددة داخل القطاع الصناعي، وإعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل، وتعزيز التنافسية على المستوى العالمي. 

بيئة غنية
أما الفنية زينب آل علي، فتعتبر تجربتها في هذا المجال محطة مهمة في مسيرتها المهنية، فقد وجدت في هذا القطاع بيئة غنية بالفرص للإبداع والابتكار، حيث تمكنت من تطوير مهاراتها التقنية واستثمار قدراتها، والمساهمة في تقديم حلول مبتكرة وفعالة، وبذلك استطاعت أن تبرز كعنصر فاعل في دفع عجلة التقدم الصناعي، وتجربتها لم تقتصر على التطور المهني فقط، بل كانت أيضاً مساهمة حقيقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دورها في تعزيز الإنتاجية والتفكير الإبداعي.

نقطة تحول 
تتحدث خديجة الحضرمي بفخر عن تجربتها في العمل بالقطاع الصناعي، حيث تصفها بأنها نقطة تحول في مسارها المهني، قائلة: «العمل في هذا القطاع أتاح لي فرصة التعامل مع أحدث التقنيات الصناعية، ما ساعدني على تعزيز قدراتي التقنية وتوسيع معرفتي بالتكنولوجيا»، وأشارت إلى أن البيئة الصناعية تشجع على الابتكار والتفكير العملي، وهو ما ساعدها على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات اليومية، فهذه التجربة، وفقاً لخديجة، لم تكن مجرد فرصة للتعلم، بل كانت أيضاً منصة للتطور الشخصي والمهني، حيث أسهمت بشكل كبير في بناء ثقتها بنفسها، وتعزيز مهاراتها القيادية.

مقالات مشابهة

  • "الإحصاء": ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.0% خلال شهر أغسطس 2024
  • قضايا بقيمة 7 ملايين جنيه.. ضربة جديدة ضد تجار العملة
  • الإحصاء السعودية: ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال أغسطس 2024
  • ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.0% خلال أغسطس 2024م
  • “هيئة الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.0% خلال شهر أغسطس 2024م
  • القطاع الصناعي.. آفاق جديدة للشباب
  • الأسمدة... «المتهم البرىء» فى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة
  • «الإسكان»: توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية لتوفير احتياجات السوق المحلي
  • معلومات الوزراء:الغاز الصخري انتهج نمطًا آخر وأصبح يقود إمدادات الغاز الطبيعي