شهدت جلسة مجلس الأمن، مساء اليوم الخميس، دعوات إلى وقف فوري للعمليات الإسرائيلية في لبنان.

وقال مندوب فرنسا بمجلس الأمن: "نحن بحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في لبنان"، مضيفاً انه "يجب احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه". كما شدد على انه "يتعين على كل الأطراف الإقليمية أن تمارس ضبط النفس وتعمد إلى التهدئة".




بدوره، رأى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ان "النزاع المدمر في لبنان والهجمات المكثفة في سوريا والعنف المحتدم في غزة والضفة الغربية المحتلة يشير انسياق المطنقة إلى حرب شاملة".

كذلك، أكد مندوبة المملكة المتحدة بمجلس الأمن ان "الدبلوماسية وليس العنف هي السبيل لإنهاء دوامة العنف في المنطقة". كما اكد ان "الاعتداء على قوات حفظ السلام في لبنان أمر غير مقبول".     من جهته، ذكّر مندوب موزمبيق بمجلس الأمن ان "الأحداث الجارية في لبنان مرتبطة بالحرب الإسرائيلية الحالية على غزة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025

أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزة
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رسالة رئاسية ودعم ومطلب فوري.. ماذا دار في لقاء وزير الخارجية ورئيس لبنان؟
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • وفد من حزب العدل يتوجه لمعبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد دعوات التهجير
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الغجر والمطلة على الحدود مع لبنان
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة